المواطن

عاجل
هيثم طواله يطالب البلشي بالتركيز على مطالب الصحفيين.. أين زيادة البدل؟ مظهر شاهين : هوّ إيه نوع “الجعارات الإعلامية” اللي بقت موضة الأيام دي؟! اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الخاصة باستقبال رحلات عودة الركاب من كافة أنحاء الجمهورية بالتزامن مع انتهاء اجازة عيد الأضحى المبارك بدءا من الغد رئيس الوزراء يكلف وزيري البترول والتضامن برصد معاش استثنائي لأسرة البطل خالد شوقي ضرب أروع مثال في التضحية ...وزير العمل يأمر بصرف 200 ألف جنيه منحة لأسرة الشهيد خالد شوقي محافظ أسيوط: ذبح وتوزيع 230 رأس ماشية على الأسر الأولى بالرعاية التضامن الاجتماعي: عودة أولى رحلات حج الجمعيات الأهلية من جدة 10 يونيو.. ومن المدينة المنورة 14 يونيو الأوقاف تقيم أمسية ثقافية بمسجد العلي العظيم ميناء السخنة يستقبل السفينة السياحية AROYA وعلى متنها أكثر من 2300 سائح من جنسيات مختلفة خبير استثمار يكشف أسباب وأهمية تحقيق تحويلات المصريين بالخارج قفزات متتالية وارتفاعها بمعدل 82.7%
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

ما بين الدعاء للشهادة وشحن الأبطال.. الأزهر مُشعل حرب أكتوبر

الجمعة 06/أكتوبر/2017 - 10:05 م
حرب أكتوبر
حرب أكتوبر
حسن الخطيب
طباعة
كان للأزهر الشريف وعلماءه دور كبير في الملحمة الوطنية الكبرى، حرب أكتوبر المجيدة، حيث سطر الأزهر مع الجنود انتصارًا كبيرًا، كما أن علماءه وقفوا مع الجنود وحاربوا معهم على الجبهة، وقاتلوا الجيش الإسرائيلي حتى تحقق النصر من عند الله تعالى.

وبذل الأزهر وعلماءه جهد كبير في تحفيز الجنود المصريين على الحرب، مما كان له أثر في تحقيق النصر، حيث وقف العلماء بين الجنود يحثونهم ويدعونهم إلى تحقيق الإنتصار ومواجهة الأعداء وحماية الوطن والدفاع عنه.

فقد كان للأزهر دور في حرب اكتوبر على محورين، الأول أنه كان من عادة علماء الأزهر أن يقوموا بزيارة للجنود في الميدان وعلى الجبهة والشد على إيدي الجنود والقادة وشحنهم للمعركة التي كان لمصر أن تخوضها ضد الاحتلال الصهيوني في سيناء.

وقام علماء الأزهر بعملية إعادة شحن للمقاتل المصري، فيما يتصل بالجانب الديني للصراع مع أعداء الوطن وحماية الأرض واستردادها منه، وتوضيح فضل الشهادة في الدفاع عن الوطن وحمايته.

أما المحور الثاني، فقد قام الأزهر باتخاذ كافة الاستعدادات للحرب في سياق ديني تعبوي، حيث الحرب هي حرب استرداد الأرض، وأصبح الاستعداد لها جزءًا من التوجيهات القرآنية الكريمة عملاً بقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِيعا"، وقوله أيضًا: "وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً".

وصار علماء الأزهر يخطبون على المنابر وفي الساحات، كما كان يقوم بتنظيم قوافل من علماء الأزهر قبل الحرب إلى كل الوحدات العسكرية المصرية لرفع الروح المعنوية للجنود، وتأكيد القيم الإسلامية والوجدان الإسلامي، حتى تم تأهيل المقاتل المصري بالإيمان والقيم الروحية وصار شعاره خلال لحظة العبور والانتصار العظيم هي "الله أكبر" التي زلزلت قلوب الأعداء.

كما قام الأزهر بإرسال كبار علماءه للجنود والقادة العسكريين في ميدان الحرب، ومن أبرز هؤلاء العلماء الشيخ الشعراوي، والدكتور طه أبو كريشه والدكتور أحمد عمر هاشم عضوا هيئة كبار العلماء، والشيخ الراحل حافظ سلامة.

وعن ذكرياته في حرب أكتوبر المجيدة، يروي الدكتور طه أبو كريشه عن أيامه ف الحرب لـ "المواطن"، بأنه التحق بميدان القتال مع الجنود كداعية، وكان يخطب فيهم أثناء الحرب ليحمسهم ويحثهم على القتال، وكان يزور الجبهة ويشتبك مع الجنود ويحثهم على القتال والزود عن الأرض والوطن والدفاع عنه.

وأضاف "كريشة"، أنه يذكر ذات مرة أنه في أقناء إندلاع الحرب، وقف يخطب بين الجنود ويلهب حماسهم، وما أن تحرك قليلاً حتى نزلت قذيفة في المكان الذي كان يقف فيه، ولو ظل واقفًا لكان الآن بين أعداد الشهداء الأبرار.

أخبار تهمك

من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads