في ظاهرة فلكية.. شهب التنين تزين سماء السعودية بعد منتصف الليل
الأحد 08/أكتوبر/2017 - 04:22 ص
آية محمد
طباعة
قال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس، أبوزاهرة، إن سماء السعودية والمنطقة العربية تشهد، مساء الأحد 8 أكتوبر 2017، ذروة تساقط شهب التنين في ظاهرة مشاهدة بالعين المجردة في حال كانت السماء صافية وخالية من الغيوم.
وأوضح: "هذه الشهب والتي تسمى أيضا "التنينيات" تنشط سنويا في الفترة من 6 إلى 9 أكتوبر، وبعكس العديد من زخات الشهب التي ترصد بعد منتصف الليل فإن نقطة تساقط شهب التنين تكون مرتفعة بعد غروب الشمس وبداية الليل، ولذلك فإن وقت بدء مراقبتها يكون مباشرة بعد حلول الظلمة من موقع بعيد عن أضواء المدن والنظر باتجاه الأفق الشمالي لقبة السماء". حسب صحيفة "سبق"
وبين: "في هذا العام القمر سيكون في مرحلة الأحدب المتناقص بعد وقوعه في مرحلة البدر المكتمل في الخامس من أكتوبر الجاري ؛ لذلك سوف يشرق مبكرا في سماء الليل ما سيؤثر في رصد الشهب الخافتة، أما بالنسبة لعدد الشهب المتساقطة فلا يمكن تحديد ذلك بشكل دقيق ففي بعض الأحيان لا يتعدى عددها حفنة قليلة ولكن يجب مراقبتها للتأكد من ذلك".
وتابع: "بشكل عام شهب التنين تتساقط بمعدل حوالي 10 شهب بالساعة الواحدة ومصدرها الجزئيات الغبارية المنتشرة على طوال مدار المذنب "جياكوبوني زينر" والذي اكتشف للمرة الأولى في العام 1900، وتاريخيًا شهب التنين أنتجت عواصف شهابية في الأعوام 1933 و1946 ؛ حيث سجل الآلاف الشهب في الساعة، والمذنب مصدرها عاد في 1998، وأيضا تساقطت بمعدل حوالي 100 شهاب بالساعة، ومنذ 6 سنوات مضت في أكتوبر 2011 سجل حوالي 600 شهاب في الساعة على الرغم من وجود القمر متزامنا مع الشهب في تلك الليلة".
وبين: "يرجع السبب في أن تساقط الشهب يكون جيد كما حصل في العام 2011 مقارنه بسنوات أخرى إلى أن المذنب مصدر هذه الشهب كان في أقرب نقطة من الشمس وذلك يعني مزيدًا من الجزئيات الغبارية المنتشرة على طول مداره عندئذ يكون عرض الشهب في أفضل أحواله".
واختتم: "في العام الحالي 2017 لا يتوقع حدوث عاصفة شهابية للتنين، ولكن لا يمكن الجزم ما الذي سيحدث بالضبط، وعلينا أن نتذكر بأن الشهب مشهورة بتحدي التوقعات، فهي إما أن تفاجئنا بتساقط مميز أو تكون أقل من التوقعات".
يُذكر أن معظم زخات الشهب حصلت على تسميتها نسبة لمجموعة النجوم التي تنطلق من أمامها ظاهريًا من منظورنا على سطح الأرض، وفي حالة هذه الشهب فإن نقطة انطلاقها أمام مجموعة نجوم التنين.
وأوضح: "هذه الشهب والتي تسمى أيضا "التنينيات" تنشط سنويا في الفترة من 6 إلى 9 أكتوبر، وبعكس العديد من زخات الشهب التي ترصد بعد منتصف الليل فإن نقطة تساقط شهب التنين تكون مرتفعة بعد غروب الشمس وبداية الليل، ولذلك فإن وقت بدء مراقبتها يكون مباشرة بعد حلول الظلمة من موقع بعيد عن أضواء المدن والنظر باتجاه الأفق الشمالي لقبة السماء". حسب صحيفة "سبق"
وبين: "في هذا العام القمر سيكون في مرحلة الأحدب المتناقص بعد وقوعه في مرحلة البدر المكتمل في الخامس من أكتوبر الجاري ؛ لذلك سوف يشرق مبكرا في سماء الليل ما سيؤثر في رصد الشهب الخافتة، أما بالنسبة لعدد الشهب المتساقطة فلا يمكن تحديد ذلك بشكل دقيق ففي بعض الأحيان لا يتعدى عددها حفنة قليلة ولكن يجب مراقبتها للتأكد من ذلك".
وتابع: "بشكل عام شهب التنين تتساقط بمعدل حوالي 10 شهب بالساعة الواحدة ومصدرها الجزئيات الغبارية المنتشرة على طوال مدار المذنب "جياكوبوني زينر" والذي اكتشف للمرة الأولى في العام 1900، وتاريخيًا شهب التنين أنتجت عواصف شهابية في الأعوام 1933 و1946 ؛ حيث سجل الآلاف الشهب في الساعة، والمذنب مصدرها عاد في 1998، وأيضا تساقطت بمعدل حوالي 100 شهاب بالساعة، ومنذ 6 سنوات مضت في أكتوبر 2011 سجل حوالي 600 شهاب في الساعة على الرغم من وجود القمر متزامنا مع الشهب في تلك الليلة".
وبين: "يرجع السبب في أن تساقط الشهب يكون جيد كما حصل في العام 2011 مقارنه بسنوات أخرى إلى أن المذنب مصدر هذه الشهب كان في أقرب نقطة من الشمس وذلك يعني مزيدًا من الجزئيات الغبارية المنتشرة على طول مداره عندئذ يكون عرض الشهب في أفضل أحواله".
واختتم: "في العام الحالي 2017 لا يتوقع حدوث عاصفة شهابية للتنين، ولكن لا يمكن الجزم ما الذي سيحدث بالضبط، وعلينا أن نتذكر بأن الشهب مشهورة بتحدي التوقعات، فهي إما أن تفاجئنا بتساقط مميز أو تكون أقل من التوقعات".
يُذكر أن معظم زخات الشهب حصلت على تسميتها نسبة لمجموعة النجوم التي تنطلق من أمامها ظاهريًا من منظورنا على سطح الأرض، وفي حالة هذه الشهب فإن نقطة انطلاقها أمام مجموعة نجوم التنين.