الخارجية السودانية: لا حديث عن تفاوض جديد مع واشنطن
الأحد 08/أكتوبر/2017 - 02:24 م
عواطف الوصيف
طباعة
كشف وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، اليوم الأحد، إنه ليس هناك حديث عن مسارات جديدة مع واشنطن حول وضع اسم السودان، الذي مازال ضمن القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
وقال غندور، للصحفيين ، ردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك مسارات جديدة مع الإدارة الأمريكية لحذف السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب قال: "هذه قضية أخرى، وبالتالي لا أتحدث عن مسار جديد أو تفاوض جديد، لأن هذا متعلق بالكونجرس الأمريكي، لذلك اتفقنا أن نبدأ به بعد رفع العقوبات الاقتصادية".
وكانت الخرطوم قد طالبت واشنطن، يوم الجمعة المنصرم، بحذف اسم السودان من قائمة الدول، التي ترعى الإرهاب في العالم، خاصة بعد صدور قرار الرئيس الأمريكي، ترامب، برفع العقوبات الاقتصادية عن السودان التي دامت لعشرين عاما.
والجدير بالذكر، أن الخرطوم وواشنطن اتفقتا على خمس مسارات في عقد الرئيس أوباما في أواخر شهر ديسمبر 2016، حتى يتم رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان، وشملت المسارات: محاربة الإرهاب وتجارة البشر وإحلال السلام في السودان ودعم جهود إعادة الإستقرار في جنوب السودان
وحظر نشاط "جيش الرب الأوغندي" وتحسين الأوضاع الإنسانية وتسهيل توصيل المساعدات لمناطق النزاع في السودان.
وقال غندور، للصحفيين ، ردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك مسارات جديدة مع الإدارة الأمريكية لحذف السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب قال: "هذه قضية أخرى، وبالتالي لا أتحدث عن مسار جديد أو تفاوض جديد، لأن هذا متعلق بالكونجرس الأمريكي، لذلك اتفقنا أن نبدأ به بعد رفع العقوبات الاقتصادية".
وكانت الخرطوم قد طالبت واشنطن، يوم الجمعة المنصرم، بحذف اسم السودان من قائمة الدول، التي ترعى الإرهاب في العالم، خاصة بعد صدور قرار الرئيس الأمريكي، ترامب، برفع العقوبات الاقتصادية عن السودان التي دامت لعشرين عاما.
والجدير بالذكر، أن الخرطوم وواشنطن اتفقتا على خمس مسارات في عقد الرئيس أوباما في أواخر شهر ديسمبر 2016، حتى يتم رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان، وشملت المسارات: محاربة الإرهاب وتجارة البشر وإحلال السلام في السودان ودعم جهود إعادة الإستقرار في جنوب السودان
وحظر نشاط "جيش الرب الأوغندي" وتحسين الأوضاع الإنسانية وتسهيل توصيل المساعدات لمناطق النزاع في السودان.