ميركل تبدأ مشاورات صعبة لتشكيل حكومة جديدة
الأحد 08/أكتوبر/2017 - 03:48 م
عواطف الوصيف
طباعة
بعد أسبوعين على فوزها في الانتخابات، تبدأ المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مشاورات صعبة لتشكيل حكومة تهدف أولا إلى وضع حد للانتقادات التي تواجهها من معسكرها السياسي.
وكتبت صحيفة "بيلد" الأوسع انتشارا في ألمانيا، في نهاية الأسبوع "ميركل عند منعطف"، في إشارة إلى التمرد الداخلي الذي تواجهه.
وستعقد ميركل وكبار قياديي حزبها الاتحاد الديمقراطي المسيحي، بمن فيهم وزير المالية فولفغانج شويبله، اجتماعا في برلين مع حلفائها البافاريين في الاتحاد الاجتماعي المسيحي بقيادة هورست سيهوفر.
ويهدف الاجتماع إلى إنهاء الانشقاقات بين الحركتين المترابطتين وخصوصا بشأن السياسة السخية التي تتبعها المستشارة الألمانية في مجال الهجرة، والتوصل إلى برنامج مشترك للسنوات الأربع المقبلة.
من جهتها، كتبت صحيفة "سوددويتشه تسايتونغ" أن الاتحاد الديموقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي نادرا ما كانا متباعدين إلى هذا الحد، وفي حال أخفق اللقاء، فستكون المشاورات اللاحقة المقررة اعتبارا من منتصف أكتوبر لمحاولة تشكيل تحالف أغلبي في البرلمان مع الليبراليين ودعاة حماية البيئة، محكومة بالفشل بعد انضمام الاشتراكيين الديمقراطيين إلى المعارضة.
جدير بالذكر أن ميركل أعلنت رسميا أمس السبت عن رغبتها في بدء مشاورات مع هذين الحزبين، وقد فاز بالانتخابات التشريعية الألمانية الأخيرة تحالف الاتحادين "الديمقراطي المسيحي" و"الاجتماعي المسيحي" بقيادة المستشارة أنجيلا ميركل، مع حصوله على 35 %من أصوات الناخبين، ويليه "الحزب الديمقراطي الاشتراكي" الألماني مع أسوأ نتيجة في تاريخه، وهي 20.5 %.
فيما حصل حزب "البديل من أجل ألمانيا" على 12.6% من الأصوات، مقابل 10.7% لدى "الحزب الديمقراطي الحر"، و9.2% لدى "حزب اليسار"، و8.9 % لدى "حزب الخضر".
وكتبت صحيفة "بيلد" الأوسع انتشارا في ألمانيا، في نهاية الأسبوع "ميركل عند منعطف"، في إشارة إلى التمرد الداخلي الذي تواجهه.
وستعقد ميركل وكبار قياديي حزبها الاتحاد الديمقراطي المسيحي، بمن فيهم وزير المالية فولفغانج شويبله، اجتماعا في برلين مع حلفائها البافاريين في الاتحاد الاجتماعي المسيحي بقيادة هورست سيهوفر.
ويهدف الاجتماع إلى إنهاء الانشقاقات بين الحركتين المترابطتين وخصوصا بشأن السياسة السخية التي تتبعها المستشارة الألمانية في مجال الهجرة، والتوصل إلى برنامج مشترك للسنوات الأربع المقبلة.
من جهتها، كتبت صحيفة "سوددويتشه تسايتونغ" أن الاتحاد الديموقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي نادرا ما كانا متباعدين إلى هذا الحد، وفي حال أخفق اللقاء، فستكون المشاورات اللاحقة المقررة اعتبارا من منتصف أكتوبر لمحاولة تشكيل تحالف أغلبي في البرلمان مع الليبراليين ودعاة حماية البيئة، محكومة بالفشل بعد انضمام الاشتراكيين الديمقراطيين إلى المعارضة.
جدير بالذكر أن ميركل أعلنت رسميا أمس السبت عن رغبتها في بدء مشاورات مع هذين الحزبين، وقد فاز بالانتخابات التشريعية الألمانية الأخيرة تحالف الاتحادين "الديمقراطي المسيحي" و"الاجتماعي المسيحي" بقيادة المستشارة أنجيلا ميركل، مع حصوله على 35 %من أصوات الناخبين، ويليه "الحزب الديمقراطي الاشتراكي" الألماني مع أسوأ نتيجة في تاريخه، وهي 20.5 %.
فيما حصل حزب "البديل من أجل ألمانيا" على 12.6% من الأصوات، مقابل 10.7% لدى "الحزب الديمقراطي الحر"، و9.2% لدى "حزب اليسار"، و8.9 % لدى "حزب الخضر".