بالفيديو.. سورية تعترف بجرائم داعش
الإثنين 09/أكتوبر/2017 - 11:53 ص
دعاء جمال
طباعة
نشرت شبكة "روسيا اليوم" قصة اعتراف سيدة سورية كشفت النقاب عن جرائم تنظيم "داعش" في قرى الخابور، ذي الأغلبية الآشورية، وكيف قام التنظيم الإرهابي بتهجير سكان تلك القرى قسرا، غير مكترث بالأطفال والعجائز.
وخلال فيديو حصري للشبكة، تحدثت السيدة عن بداية المأساة، حيث داهمهم عناصر "داعش" وسط إطلاق نار كثيف، وقاموا بجمع كل أفراد الضيعة في منزلين اثنين، وطلبوا منهم التزام الصمت، ثم قسموهم إلى صفين اثنين وسط التكبير وإطلاق النار ونعتهم بالكفار، ثم أخذوهم إلى مدينة الرصافة، التي تبعد 30 كيلومترا على مدينة الرقة في شمال سوريا، في قارب، فكانوا يضعون كل 6 أو7 أشخاص مع بعضهم في القارب، دون مكترثين بمصيرهم أثناء وجودهم في النهر.
وأوضحت السيدة السورية أن البعض لم يرغب في الصعود على متن القارب، فكان عناصر التنظيم يهددونهم، ويضعونهم أمام خيارين اثنين، إما الرحيل والغرق أو البقاء والموت برصاصهم.
وبعد ذلك فصلوا النساء عن الرجاء وبدأوا في استجوابهم عن أملاكهم وما تحتويه بيوتهم لأنهم سيقومون بحرق كل شي، ثم أخذوهم كأسرى ليعيشوا تحت سيطرة التنظيم.
وخلال فيديو حصري للشبكة، تحدثت السيدة عن بداية المأساة، حيث داهمهم عناصر "داعش" وسط إطلاق نار كثيف، وقاموا بجمع كل أفراد الضيعة في منزلين اثنين، وطلبوا منهم التزام الصمت، ثم قسموهم إلى صفين اثنين وسط التكبير وإطلاق النار ونعتهم بالكفار، ثم أخذوهم إلى مدينة الرصافة، التي تبعد 30 كيلومترا على مدينة الرقة في شمال سوريا، في قارب، فكانوا يضعون كل 6 أو7 أشخاص مع بعضهم في القارب، دون مكترثين بمصيرهم أثناء وجودهم في النهر.
وأوضحت السيدة السورية أن البعض لم يرغب في الصعود على متن القارب، فكان عناصر التنظيم يهددونهم، ويضعونهم أمام خيارين اثنين، إما الرحيل والغرق أو البقاء والموت برصاصهم.
وبعد ذلك فصلوا النساء عن الرجاء وبدأوا في استجوابهم عن أملاكهم وما تحتويه بيوتهم لأنهم سيقومون بحرق كل شي، ثم أخذوهم كأسرى ليعيشوا تحت سيطرة التنظيم.