الأمم المتحدة: ترامب قد يوجه صفعة ثانية لنا!
الثلاثاء 10/أكتوبر/2017 - 10:02 ص
عواطف الوصيف
طباعة
رأى الرئيس السابق للجنة مفتشي الأمم المتحدة في العراق، هانز بليكس، أن قرار الرئيس الأمريكي، المحتمل، بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران سيكون بمثابة صفعة جديدة للأمم المتحدة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بليكس قوله، على هامش أعمال منتدى دولي حول الوقاية من كارثة نووية، عقد في باريس، إنه إذا ما أعلن ترامب، كما هو مرجح، عدم ضمان الاتفاق النووي مع إيران، فذلك سيشكل صفعة جديدة للأمم المتحدة بعد 14 عاما من غزو العراق.
وقال المسؤول الأممي السابق الذي كان في قلب الأحداث في العامين 2002- 2003 حين اتهمت واشنطن بغداد بامتلاك أسلحة دمار شامل، فيما لم يعثر المفتشون الذين كان يقودهم أية أدلة تثبت تلك المزاعم: "إذا كان ترامب يهتم بسلطة الأمم المتحدة، فانه لا يمكنه الانسحاب بشكل أحادي من هذا الاتفاق".
وأعرب بليكس عن استغرابه من القرار الأمريكي المحتمل في هذا الشأن، وقال بالخصوص: "لا أفهم هذا الموقف المنفرد جدا، فقد عبّر الرئيس ترامب عن احتجاجه على هذا الاتفاق، لكن في المقابل هناك شبه إجماع في المجتمع الدولي على تأييد هذا الاتفاق النووي الذي وقع مع إيران العام 2015".
وذكرت وكالة فرانس برس أن مصادر متطابقة كانت أبلغتها بأن من المتوقع ألا يلتزم ترامب، بالإتفاق النووي مع إيران، وقد كان الرئيس الأمريكي أعلن، الأسبوع الجاري، أن طهران لا تحترم "روح" الاتفاق النووي، ما يمهد الطريق أمام الكونغرس لإعادة فرض عقوبات على إيران على خلفية برنامجها النووي.
وكان السويدي هانز بليكس ترأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بين العامين 1981 - 1987، قبل أن يعين في يناير 2000، في منصب المدير التنفيذي للجنة الرقابة والتحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة.
يذكر أن بليكس كان أعلن عن معارضته لقرار الغزو الأمريكي للعراق الذي اتخذه الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش ورئيس الحكومة البريطانية الأسبق توني بلير، في 20 مارس 2003، بعد اتهامهما الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بامتلاك أسلحة دمار شامل.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بليكس قوله، على هامش أعمال منتدى دولي حول الوقاية من كارثة نووية، عقد في باريس، إنه إذا ما أعلن ترامب، كما هو مرجح، عدم ضمان الاتفاق النووي مع إيران، فذلك سيشكل صفعة جديدة للأمم المتحدة بعد 14 عاما من غزو العراق.
وقال المسؤول الأممي السابق الذي كان في قلب الأحداث في العامين 2002- 2003 حين اتهمت واشنطن بغداد بامتلاك أسلحة دمار شامل، فيما لم يعثر المفتشون الذين كان يقودهم أية أدلة تثبت تلك المزاعم: "إذا كان ترامب يهتم بسلطة الأمم المتحدة، فانه لا يمكنه الانسحاب بشكل أحادي من هذا الاتفاق".
وأعرب بليكس عن استغرابه من القرار الأمريكي المحتمل في هذا الشأن، وقال بالخصوص: "لا أفهم هذا الموقف المنفرد جدا، فقد عبّر الرئيس ترامب عن احتجاجه على هذا الاتفاق، لكن في المقابل هناك شبه إجماع في المجتمع الدولي على تأييد هذا الاتفاق النووي الذي وقع مع إيران العام 2015".
وذكرت وكالة فرانس برس أن مصادر متطابقة كانت أبلغتها بأن من المتوقع ألا يلتزم ترامب، بالإتفاق النووي مع إيران، وقد كان الرئيس الأمريكي أعلن، الأسبوع الجاري، أن طهران لا تحترم "روح" الاتفاق النووي، ما يمهد الطريق أمام الكونغرس لإعادة فرض عقوبات على إيران على خلفية برنامجها النووي.
وكان السويدي هانز بليكس ترأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بين العامين 1981 - 1987، قبل أن يعين في يناير 2000، في منصب المدير التنفيذي للجنة الرقابة والتحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة.
يذكر أن بليكس كان أعلن عن معارضته لقرار الغزو الأمريكي للعراق الذي اتخذه الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش ورئيس الحكومة البريطانية الأسبق توني بلير، في 20 مارس 2003، بعد اتهامهما الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بامتلاك أسلحة دمار شامل.