بدلة ذكية للعاملين بالمناطق الخطرة.. ابتكار طلاب إماراتيون
السبت 25/يونيو/2016 - 05:52 م
ابتكر طلاب معهد تقني في الإمارات "سترة ذكية"، تعمل على حماية العمال من الأضرار الناجمة عن الأعمال الخطيرة، مثل الغازات والحرارة المرتفعة والنيران.
حيث أن خمسة طلاب إماراتيين في معهد التكنولوجيا التطبيقية ابتكروا "سترة ذكية" لحماية الأشخاص من الغازات السامة ودرجات الحرارة المرتفعة والنيران.
وتحدث الطلاب الخمس عن ابتكارهم الجديد الرامي إلى رفع نسبة الأمان للعاملين في مصافي البترول، وداخل المعامل وأماكن التفاعلات الكيميائية، ولدى رجال الإطفاء.
وقال أحد المبتكرين الخمسة أن "صنع البدلة الذكية داخل ورش عمل المعهد استغرق ثلاثة أشهر، مشيرًا إلى أن السترة تتميز بالتحكم السهل في أنظمة التهوية والأمان، ووجود جهاز إنذار مبكر".
وفكرة هذه السترة راودت الطلاب بعد أن نشرت منظمة العمل الدولية تقارير كشفت فيها عن وفاة أكثر من مليوني شخص سنوياً جراء إصابات العمل خصوصاً في المصانع وآبار البترول.
و تعمل البدلة على مراقبة نسبة غاز أول أكسيد الكربون السام في المكان، ونسبة الغازات البترولية والغاز الطبيعي في أماكن العمل، بالإضافة إلى قدرتها على تسجيل تخطيط للقلب ومراقبة انتظام عملية التنفس.
وتحتوي أيضا "على أجهزة مساعدة مثل شريط واي فاي ذكي لإرسال تقارير عن حالة مرتدي البدلة، وجهاز رصد الذبذبات الحيوية للجسم للكشف عن أي ظروف طارئة، وتم وصل كل هذه الأجهزة بنظام تحكم متطور".
وذكر الطلاب أنهم "زودوا البدلة بنظام تتبع لتحديد موقع مرتديها بشكل دقيق، لضمان سرعة الوصول إليه في حالة حدوث أي طارئ، وتزويدها بنظام اتصال عن بعد وكاميرا لسهولة التواصل المباشر مع غرفة المراقبة، بالإضافة إلى نظام تحكم ذاتي لضمان إرسال الإنذارات إلى مركز التحكم".
وأكد الطلاب أن السترة يمكنها تحمّل درجات الحرارة المرتفعة، وفي حال فقدان الشخص لوعيه يمكنها تحديد موقعه وطلب المساعدة من تلقاء نفسها، كما أن بها نظام للتهوية لضمان التنفس السليم في حال وجود تسرب غاز كبير.
ولفتوا إلى أنهم يحاولون حالياً تطويرها من خلال دمج أجهزة الاستشعار الإلكترونية بأنسجة القماش نفسه، لتكون أكثر سهولة وانسيابية، خصوصاً بعد تواصلهم مع الدفاع المدني في مدينة خورفكان، ومناقشة المشروع، وتسجيل بعض الملاحظات التي تم رصدها أثناء وقوع الحرائق.
وحصل الطلاب من خلال هذا الابتكار على المركز الأول في جائزة نجوم الابتكار بالإمارات.
حيث أن خمسة طلاب إماراتيين في معهد التكنولوجيا التطبيقية ابتكروا "سترة ذكية" لحماية الأشخاص من الغازات السامة ودرجات الحرارة المرتفعة والنيران.
وتحدث الطلاب الخمس عن ابتكارهم الجديد الرامي إلى رفع نسبة الأمان للعاملين في مصافي البترول، وداخل المعامل وأماكن التفاعلات الكيميائية، ولدى رجال الإطفاء.
وقال أحد المبتكرين الخمسة أن "صنع البدلة الذكية داخل ورش عمل المعهد استغرق ثلاثة أشهر، مشيرًا إلى أن السترة تتميز بالتحكم السهل في أنظمة التهوية والأمان، ووجود جهاز إنذار مبكر".
وفكرة هذه السترة راودت الطلاب بعد أن نشرت منظمة العمل الدولية تقارير كشفت فيها عن وفاة أكثر من مليوني شخص سنوياً جراء إصابات العمل خصوصاً في المصانع وآبار البترول.
و تعمل البدلة على مراقبة نسبة غاز أول أكسيد الكربون السام في المكان، ونسبة الغازات البترولية والغاز الطبيعي في أماكن العمل، بالإضافة إلى قدرتها على تسجيل تخطيط للقلب ومراقبة انتظام عملية التنفس.
وتحتوي أيضا "على أجهزة مساعدة مثل شريط واي فاي ذكي لإرسال تقارير عن حالة مرتدي البدلة، وجهاز رصد الذبذبات الحيوية للجسم للكشف عن أي ظروف طارئة، وتم وصل كل هذه الأجهزة بنظام تحكم متطور".
وذكر الطلاب أنهم "زودوا البدلة بنظام تتبع لتحديد موقع مرتديها بشكل دقيق، لضمان سرعة الوصول إليه في حالة حدوث أي طارئ، وتزويدها بنظام اتصال عن بعد وكاميرا لسهولة التواصل المباشر مع غرفة المراقبة، بالإضافة إلى نظام تحكم ذاتي لضمان إرسال الإنذارات إلى مركز التحكم".
وأكد الطلاب أن السترة يمكنها تحمّل درجات الحرارة المرتفعة، وفي حال فقدان الشخص لوعيه يمكنها تحديد موقعه وطلب المساعدة من تلقاء نفسها، كما أن بها نظام للتهوية لضمان التنفس السليم في حال وجود تسرب غاز كبير.
ولفتوا إلى أنهم يحاولون حالياً تطويرها من خلال دمج أجهزة الاستشعار الإلكترونية بأنسجة القماش نفسه، لتكون أكثر سهولة وانسيابية، خصوصاً بعد تواصلهم مع الدفاع المدني في مدينة خورفكان، ومناقشة المشروع، وتسجيل بعض الملاحظات التي تم رصدها أثناء وقوع الحرائق.
وحصل الطلاب من خلال هذا الابتكار على المركز الأول في جائزة نجوم الابتكار بالإمارات.