هنية يكشف أهم التطورات السياسية حول المصالحة الفلسطينية
الأحد 15/أكتوبر/2017 - 03:34 م
عواطف الوصيف
طباعة
أطلع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية، اليوم الأحد، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري على المستجدات الراهنة على الساحة الفلسطينية، وفحوى اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي وقع بالقاهرة قبل أيام بين حركتي فتح وحماس.
وأفاد بيان صادر عن "حماس" أن هنية أشاد، خلال اتصال هاتفي أجراه مع رئيس البرلمان اللبناني، بالجهود التي بذلها بري شخصياً من أجل تحقيق المصالحة ومحاولات تقريب وجهات النظر بين الفصائل الفلسطينية.
من جانبه عبر الرئيس بري عن تهنئته للشعب الفلسطيني على هذه الخطوة، وأشاد بالجهود المصرية التي نجحت بالوصول إلى هذا الاتفاق ونوّه بمبادرة حركة حماس التي فتحت الباب أمام تحقيق المصالحة.
كانت حركتا فتح وحماس وقعتا، مساء الخميس الماضي بالقاهرة، على اتفاق المصالحة الفلسطينية الداخلية رسميا بحضور الاستخبارات المصرية ممثلة برئيسها الوزير خالد فوزي.
واتفقت الحركتان على عقد اجتماع شامل للفصائل الفلسطينية كافة في 21 نوفمبر المقبل في القاهرة، وعلى استلام السلطة الفلسطينية الإشراف على معبر رفح البري من الناحية الفلسطينية، وتفعيل لجنة الحريات العامة المنبثقة عن حوار القاهرة 2011 ووقف الملاحقات الأمنية، كما تناول الاتفاق إلغاء كل العقوبات التي اتخذتها السلطة بحق قطاع غزة.
وتناولت الاجتماعات تمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها كاملة في قطاع غزة بما يشمل المعابر وكافة النواحي الاقتصادية والأمنية والسياسية، والتحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية وانتخابات المجلس الوطني، وذلك بعد أن حلت حركة حماس اللجنة الإدارية كبادرة لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي وبلوغ المصالحة المستمرة منذ العام 2007.
وأفاد بيان صادر عن "حماس" أن هنية أشاد، خلال اتصال هاتفي أجراه مع رئيس البرلمان اللبناني، بالجهود التي بذلها بري شخصياً من أجل تحقيق المصالحة ومحاولات تقريب وجهات النظر بين الفصائل الفلسطينية.
من جانبه عبر الرئيس بري عن تهنئته للشعب الفلسطيني على هذه الخطوة، وأشاد بالجهود المصرية التي نجحت بالوصول إلى هذا الاتفاق ونوّه بمبادرة حركة حماس التي فتحت الباب أمام تحقيق المصالحة.
كانت حركتا فتح وحماس وقعتا، مساء الخميس الماضي بالقاهرة، على اتفاق المصالحة الفلسطينية الداخلية رسميا بحضور الاستخبارات المصرية ممثلة برئيسها الوزير خالد فوزي.
واتفقت الحركتان على عقد اجتماع شامل للفصائل الفلسطينية كافة في 21 نوفمبر المقبل في القاهرة، وعلى استلام السلطة الفلسطينية الإشراف على معبر رفح البري من الناحية الفلسطينية، وتفعيل لجنة الحريات العامة المنبثقة عن حوار القاهرة 2011 ووقف الملاحقات الأمنية، كما تناول الاتفاق إلغاء كل العقوبات التي اتخذتها السلطة بحق قطاع غزة.
وتناولت الاجتماعات تمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها كاملة في قطاع غزة بما يشمل المعابر وكافة النواحي الاقتصادية والأمنية والسياسية، والتحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية وانتخابات المجلس الوطني، وذلك بعد أن حلت حركة حماس اللجنة الإدارية كبادرة لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي وبلوغ المصالحة المستمرة منذ العام 2007.