إيران تستعين بالإعلام لتوطيد علاقاتها الخارجية
الإثنين 16/أكتوبر/2017 - 11:16 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أكد رئيس مجلس الوزراء السوري المهندس عماد خميس أن الإعلام يمثل إحدى أهم البنى الأساسية للتنمية الثقافية، ويضطلع بدور محوري في الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة ولا سيما الغزو الثقافي والفكر التكفيري.
وقال إنه يجب بذل جهود مضاعفة لتحصين الأجيال من جميع الأفكار الهدامة والدخيلة على مجتمعاتنا وبناء الإنسان بالشكل الصحيح الذي يحمل ثقافة المحبة والسلام، موضحا أن الحكومة تعمل لإعادة بناء الفكر الصحيح ضمن مشروع التنمية البشرية.
وأشار خميس خلال استقباله للوفد الإيراني الذي يسعى إلى تطوير العلاقات مع سوريا من خلال توقيع العديد من الاتفاقيات لتتماشى مع مستوى العلاقات الاستراتيجية بينهما في المجالات السياسية والاقتصادية، إلى أهمية قطاع الإعلام ودوره في تنمية العلاقات بين البلدين، اللذين تجمعهما قضايا مشتركة، معربا عن تقديره لوسائل الإعلام الإيرانية التي تعمل بموضوعية على تغطية الأحداث التي تجري في سورية وإظهارها حقيقة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها.
من جانبه أوضح رئيس الوفد الإيراني عبد العلي علي عسكري، رئيس منظمة الإذاعة والتلفزيون، أن العلاقات بين سورية وإيران تتوسع يوما بعد يوم في مختلف المجالات، ما يحتم على وسائل الإعلام مواكبتها وتطوير التعاون في هذا المجال، مشيرا إلى أن التلفزيون الإيراني لديه نحو 62 قناة تلفزيونية و 88 محطة إذاعية تعمل على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
ونوه عسكري بالنتائج المثمرة للقاءات التي أجراها الوفد في سورية مع مختلف المسؤولين على صعيد تطوير علاقات التعاون في المجال الإعلامي، مشيرا إلى وجود تعاون بناء مع المؤسسات الإعلامية السورية.
وتناول اللقاء وضع آليات للتعاون الإعلامي تتضمن دورات تدريبية للكوادر وتبادل الزيارات بشكل مستمر وإنتاج مواد إعلامية مشتركة تعزز الثقافة المشتركة بين البلدين.
وقال إنه يجب بذل جهود مضاعفة لتحصين الأجيال من جميع الأفكار الهدامة والدخيلة على مجتمعاتنا وبناء الإنسان بالشكل الصحيح الذي يحمل ثقافة المحبة والسلام، موضحا أن الحكومة تعمل لإعادة بناء الفكر الصحيح ضمن مشروع التنمية البشرية.
وأشار خميس خلال استقباله للوفد الإيراني الذي يسعى إلى تطوير العلاقات مع سوريا من خلال توقيع العديد من الاتفاقيات لتتماشى مع مستوى العلاقات الاستراتيجية بينهما في المجالات السياسية والاقتصادية، إلى أهمية قطاع الإعلام ودوره في تنمية العلاقات بين البلدين، اللذين تجمعهما قضايا مشتركة، معربا عن تقديره لوسائل الإعلام الإيرانية التي تعمل بموضوعية على تغطية الأحداث التي تجري في سورية وإظهارها حقيقة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها.
من جانبه أوضح رئيس الوفد الإيراني عبد العلي علي عسكري، رئيس منظمة الإذاعة والتلفزيون، أن العلاقات بين سورية وإيران تتوسع يوما بعد يوم في مختلف المجالات، ما يحتم على وسائل الإعلام مواكبتها وتطوير التعاون في هذا المجال، مشيرا إلى أن التلفزيون الإيراني لديه نحو 62 قناة تلفزيونية و 88 محطة إذاعية تعمل على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
ونوه عسكري بالنتائج المثمرة للقاءات التي أجراها الوفد في سورية مع مختلف المسؤولين على صعيد تطوير علاقات التعاون في المجال الإعلامي، مشيرا إلى وجود تعاون بناء مع المؤسسات الإعلامية السورية.
وتناول اللقاء وضع آليات للتعاون الإعلامي تتضمن دورات تدريبية للكوادر وتبادل الزيارات بشكل مستمر وإنتاج مواد إعلامية مشتركة تعزز الثقافة المشتركة بين البلدين.