العفو الدولية: الشرطة الكينية قتلت 33 شخص بعد الانتخابات
الإثنين 16/أكتوبر/2017 - 02:56 م
دعاء جمال
طباعة
أفادت كل من منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش المعنيتان بحماية حقوق الإنسان أن الشرطة الكينية قتلت 33 شخصا في العاصمة نيروبي خلال حملة أمنية أعقبت الانتخابات في أغسطس الماضي.
وخلال تقرير لهما، أفادت المنظمتين أن الشرطة استخدمت القوة المفرطة ضد المحتجين والسكان في معاقل زعيم المعارضة، رايلا أودينجا، مما تسبب في سقوط القتلى في نيروبي.
وتغلب الرئيس أوهورو كينياتا على أودينجا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الـ8 من أغسطس أعقبتها أيام من الاحتجاجات، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز" البريطانية.
وألغت المحكمة العليا الشهر الماضي نتائج الانتخابات بسبب مخالفات إجرائية وأمرت بجولة إعادة في 26 أكتوبر.
ومن المرجح أن يقوي هذا التقرير من موقف نشطاء كينيين وجماعات محلية معنية بحماية حقوق الإنسان باتهام الشرطة بالوحشية وبتنفيذ عمليات قتل خارج إطار القضاء، لكن نادرا ما يواجه الضباط اتهامات أو تدينهم المحاكم.
وذكر التقرير أن طفلة تبلغ من العمر 9 أعوام قتلت، وهي واقفة في شرفة منزلها، فيما غابت امرأة كانت حاملا في الشهر الـ8 عن الوعي بسبب استنشاق الغاز المسيل للدموع ولقيت مصرعها دهسا تحت الأقدام.
وقال والدا رضيعة كانت تبلغ من العمر 6 أشهر لرويترز إن الشرطة ضربت طفلتهما في المنزل ما تسبب في وفاتها متأثرة بإصابة في الدماغ وذلك بعد عدة أيام في المستشفى.
وخلال تقرير لهما، أفادت المنظمتين أن الشرطة استخدمت القوة المفرطة ضد المحتجين والسكان في معاقل زعيم المعارضة، رايلا أودينجا، مما تسبب في سقوط القتلى في نيروبي.
وتغلب الرئيس أوهورو كينياتا على أودينجا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الـ8 من أغسطس أعقبتها أيام من الاحتجاجات، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز" البريطانية.
وألغت المحكمة العليا الشهر الماضي نتائج الانتخابات بسبب مخالفات إجرائية وأمرت بجولة إعادة في 26 أكتوبر.
ومن المرجح أن يقوي هذا التقرير من موقف نشطاء كينيين وجماعات محلية معنية بحماية حقوق الإنسان باتهام الشرطة بالوحشية وبتنفيذ عمليات قتل خارج إطار القضاء، لكن نادرا ما يواجه الضباط اتهامات أو تدينهم المحاكم.
وذكر التقرير أن طفلة تبلغ من العمر 9 أعوام قتلت، وهي واقفة في شرفة منزلها، فيما غابت امرأة كانت حاملا في الشهر الـ8 عن الوعي بسبب استنشاق الغاز المسيل للدموع ولقيت مصرعها دهسا تحت الأقدام.
وقال والدا رضيعة كانت تبلغ من العمر 6 أشهر لرويترز إن الشرطة ضربت طفلتهما في المنزل ما تسبب في وفاتها متأثرة بإصابة في الدماغ وذلك بعد عدة أيام في المستشفى.