رئيس البورصة يطالب المستثمرين بعدم "الهلع" ويؤكد :الأوضاع المالية "جيدة"
الأحد 26/يونيو/2016 - 01:14 م
قال الدكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية إن الأسواق العالمية شهدت حالات فزع يوم الجمعة جراء نتائج استفتاء بريطانيا وهذه طبيعة أسواق المال ، حيث تنقل الحدث بصورة سريعة وحادة، لكنه اعتبر في الوقت نفسه أنه من المبكر الحكم على آثار الحدث على الأوضاع الاقتصادية العالمية.
وأضاف عمران - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إنه على المستثمرين ضرورة التريث وعدم الهلع والرعب ، خاصة أن البورصة المصرية مرت عليها تجارب أكثر تأزما على مدار السنوات الماضية ، مما زاد من خبرة المتعاملين بالسوق وقدرتهم على التعامل مع مثل تلك الأزمات.
وأوضح أنه وبالرغم من أن دور البورصة لا يسمح بالتدخل في تحركات الأسعار وقرارات المستثمرين ، ولكن في الوقت ذاته يبرز دور البورصة في توعية المستثمر وتوضيح الصورة الحقيقية له بعيداً عن حالات الهلع والرعب التي تحدث عند تراجع الأسواق.
وأضاف رئيس البورصة أن الإحصائيات المنشورة عن الشركات تؤكد على وجود وضع مالي جيد في عدد كبير من القطاعات، حيث أن 73% من الشركات تتداول عند مضاعف ربحية يقل عن 10 مرات و7% من الشركات تتداول عند مضاعف ربحية يتراوح من 10-15 مرة.
وأوضح أن أكثر من ثلث الشركات التي قامت بتوزيعات تتجاوز قيمة العائد على الكوبون بها حاجز 10 في المائة ، مضيفا أن نصف القطاعات تتداول عند مضاعف ربحية يقل عن 10 مرات، ونحو 25% من القطاعات تتراوح بين 10-15 مرة، بينما تحقق أكثر من 40% من القطاعات عائد على الكوبون يتجاوز10% .
كما أكد على أن البورصة المصرية تقوم بنشر بيانات محدثة عن الشركات المقيدة بها منذ بداية العام وحتى تاريخه، وتتضمن تلك البيانات مضاعف الربحية، أخر ربحية، السعر خلال العام، أدنى سعر خلال العام ، وذلك لكل شركة على حدة على الموقع الإلكتروني للبورصة المصرية.
وأوضح أن هذا الإجراء من إدارة البورصة يهدف لإعطاء صورة واضحة وموضوعية عن الوضع الفعلي للشركات المقيدة في البورصة المصرية ومؤشراتها المالية ، وذلك في أعقاب حالة التراجع التي أصابت الأسواق العالمية من جراء انسحاب إنجلترا من الاتحاد الأوروبي ، وتزامن ذلك مع استمرار التخوفات من دخول الاقتصاد العالمي في مرحلة ركود جديدة.
ومع حلول منتصف التعاملات .. فاقمت البورصة المصرية من خسائرها الحادة وسط عمليات بيع عشوائية من صناديق الاستثمار والمؤسسات المصرية والعربية ، قابلها عمليات شراء انتقائية لاقتناص الفرص من قبل الأجانب والأفراد المصريين والعرب.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 17 مليار جنيه ليهبط إلى 3ر375 مليار جنيه.
وهبط مؤشر السوق الرئيسي/إيجي إكس 30/ بنسبة 8ر5 في المائة ليصل إلى 17ر6833 نقطة، فيما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /ايجي اكس 70/ بنسبة 03ر3 في المائة مسجلا 49ر337 نقطة ، وامتدت موجة الهبوط الحاد إلى مؤشر /ايجي اكس 100/ الأوسع نطاقا ليخسر مؤشرها 6ر3 في المائة مسجلا 05ر720 نقطة.
وأضاف عمران - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إنه على المستثمرين ضرورة التريث وعدم الهلع والرعب ، خاصة أن البورصة المصرية مرت عليها تجارب أكثر تأزما على مدار السنوات الماضية ، مما زاد من خبرة المتعاملين بالسوق وقدرتهم على التعامل مع مثل تلك الأزمات.
وأوضح أنه وبالرغم من أن دور البورصة لا يسمح بالتدخل في تحركات الأسعار وقرارات المستثمرين ، ولكن في الوقت ذاته يبرز دور البورصة في توعية المستثمر وتوضيح الصورة الحقيقية له بعيداً عن حالات الهلع والرعب التي تحدث عند تراجع الأسواق.
وأضاف رئيس البورصة أن الإحصائيات المنشورة عن الشركات تؤكد على وجود وضع مالي جيد في عدد كبير من القطاعات، حيث أن 73% من الشركات تتداول عند مضاعف ربحية يقل عن 10 مرات و7% من الشركات تتداول عند مضاعف ربحية يتراوح من 10-15 مرة.
وأوضح أن أكثر من ثلث الشركات التي قامت بتوزيعات تتجاوز قيمة العائد على الكوبون بها حاجز 10 في المائة ، مضيفا أن نصف القطاعات تتداول عند مضاعف ربحية يقل عن 10 مرات، ونحو 25% من القطاعات تتراوح بين 10-15 مرة، بينما تحقق أكثر من 40% من القطاعات عائد على الكوبون يتجاوز10% .
كما أكد على أن البورصة المصرية تقوم بنشر بيانات محدثة عن الشركات المقيدة بها منذ بداية العام وحتى تاريخه، وتتضمن تلك البيانات مضاعف الربحية، أخر ربحية، السعر خلال العام، أدنى سعر خلال العام ، وذلك لكل شركة على حدة على الموقع الإلكتروني للبورصة المصرية.
وأوضح أن هذا الإجراء من إدارة البورصة يهدف لإعطاء صورة واضحة وموضوعية عن الوضع الفعلي للشركات المقيدة في البورصة المصرية ومؤشراتها المالية ، وذلك في أعقاب حالة التراجع التي أصابت الأسواق العالمية من جراء انسحاب إنجلترا من الاتحاد الأوروبي ، وتزامن ذلك مع استمرار التخوفات من دخول الاقتصاد العالمي في مرحلة ركود جديدة.
ومع حلول منتصف التعاملات .. فاقمت البورصة المصرية من خسائرها الحادة وسط عمليات بيع عشوائية من صناديق الاستثمار والمؤسسات المصرية والعربية ، قابلها عمليات شراء انتقائية لاقتناص الفرص من قبل الأجانب والأفراد المصريين والعرب.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 17 مليار جنيه ليهبط إلى 3ر375 مليار جنيه.
وهبط مؤشر السوق الرئيسي/إيجي إكس 30/ بنسبة 8ر5 في المائة ليصل إلى 17ر6833 نقطة، فيما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /ايجي اكس 70/ بنسبة 03ر3 في المائة مسجلا 49ر337 نقطة ، وامتدت موجة الهبوط الحاد إلى مؤشر /ايجي اكس 100/ الأوسع نطاقا ليخسر مؤشرها 6ر3 في المائة مسجلا 05ر720 نقطة.