أشاد سفير دولة الكويت بالقاهرة، محمد صالح الذويخ، بالعلاقات التاريخية الوثيقة بين مصر والكويت، مؤكدا، خلال الاحتفال الذي أقيم اليوم في شرم الشيخ بحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء بمناسبة إطلاق اسم أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، على أحد أهم شوارع المدينة تقديرا لدوره في تعزيز العلاقات الثنائية ومكانته العربية والدولية كقائد للعمل الإنساني، سعي الدولتين نحو مزيد من التعاون.

وأشار إلى أن دولة الكويت دعمت عبر الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ولا تزال المشاريع التنموية في مختلف المحافظات وفي مقدمتها جنوب سيناء ومحور قناة السويس انطلاقا من حرص القيادة الكويتية على تبني كافة الخطط والمشاريع التي من شأنها أن ترقى بالعلاقات الأخوية الكويتية المصرية.

ووصف "الذويخ" الحدث بأنه دلالة لما تكنه قيادة وحكومة وشعب مصر من محبة خاصة لدولة الكويت وقادتها، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة سوف تشهد عدد من المشروعات والبرامج الموجهة لتطوير المنطقة حتى تكون الملتقى الأول لكافة المؤتمرات الدولية التي تعقد في مدينة شرم الشيخ، التى تحظى بمكانة خاصة لدى الكويتيين باعتبارها أرض السلام وعاصمة السياحة والمؤتمرات.

وأشار إلى ما يحظى به الشارع الذي أطلق اسم الأمير عليه، يمتد لمسافة خمس كيلومترات، ويعد حاضنا لعدد من المعالم المهمة في المدينة مثل قاعة المؤتمرات الدولية ومجموعة من المنتجعات السياحية كما أنه يتقاطع مع طريق السلام وهو الطريق الرئيسي في المدينة.

وقال إنه سيتم خلال الفترة المقبلة وضع بعض اللمسات التجميلية للشارع بالتوافق مع محافظ جنوب سيناء، فضلا عن عدد من المجسمات التي تمثل المعالم السياحية في دولة الكويت وتجسد ما تتميز به البلاد من فولكلور شعبي وثقافة عريقة.

من جانبه وصف محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة، زيارة السفير الكويتي لمدينة شرم الشيخ بأنها تاريخية، خاصة أنها تتعلق باسم شخصية كبيرة مثل أمير دولة الكويت الشقيقة.

وأوضح أن الاحتفال يأتي في إطار علاقات التعاون المتميزة بين البلدين الشقيقين والعلاقات الطيبة التي تجمع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مع شقيقه الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ودعا "فودة" المستثمرين الكويتيين لزيارة شرم الشيخ والاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة فيها، معربا عن تطلعه لمشاركة الشباب الكويتي في منتدى شباب العالم الذي من المقرر أن تستضيفه شرم الشيخ أوائل نوفمبر المقبل.