إسرائيل تتحدى المجتمع الدولي وتبني مستوطنة "آميخاي" بأراضي الضفة
الجمعة 20/أكتوبر/2017 - 01:16 م
دعاء جمال
طباعة
قالت عنات بن نون، مديرة التنمية والعلاقات الخارجية في منظمة "السلام الآن" اليوم الجمعة إن القرار الإسرائيلي بالبناء الاستيطاني الجديد، يشمل بناء مستوطنة جديدة على أراضي الضفة الغربية وأنها الأولى منذ عام 1992.
وخلال حديث لها مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، قالت بن نون: "إن القرار وافق على بناء مستوطنة جديدة وهي "آميخاي" وتُعد المستوطنة الأولى، التي يتم بناؤها على أراضي الضفة الغربية منذ عام 1992، علاوةً على ذلك تم طرح بناء مستوطنتين جديدتين من خلال المخططات التي تم طرحها هذا الأسبوع، ولكن سعت الحكومة لتفادي الضغوطات عليها، مشيرة إلى أنها عملية توسع في المستوطنات القديمة والمقامة مسبقاً، في حين أن هذه الكيانات في الواقع، منفصلة حتى في نظر المستوطنين".
وفي ردها على سؤال حول الأرقام التي بحوزة المنظمة عن عدد المستوطنات في القدس والضفة الغربية وأعداد المستوطنين، قالت بن نون: "في القدس الشرقية يوجد 19 مستوطنة، وفي الضفة الغربية يوجد 131 مستوطنة و97 بؤرة استيطانية أخرى، ويسكن في هذه المستوطنات جميعها 399300 ألف مستوطن في المناطق المصنفة ".
وأوضحت بن نون: "الوحدات الاستيطانية التي تم الإعلان عنها الأسبوع الحالي، جميعها سيتم بناؤها في أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك المستوطنات المعزولة التي لم تكن أبدًا جزءًا من إسرائيل في إطار اتفاق".
ويذكر أن المجتمع الدولي رفض إقامة مستوطنات إسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967، بما فيها الضفة الغربية والقدس الشرقية، ويعتبره عقبة كأداء أمام تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ويطالب بوقفه.
وخلال حديث لها مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، قالت بن نون: "إن القرار وافق على بناء مستوطنة جديدة وهي "آميخاي" وتُعد المستوطنة الأولى، التي يتم بناؤها على أراضي الضفة الغربية منذ عام 1992، علاوةً على ذلك تم طرح بناء مستوطنتين جديدتين من خلال المخططات التي تم طرحها هذا الأسبوع، ولكن سعت الحكومة لتفادي الضغوطات عليها، مشيرة إلى أنها عملية توسع في المستوطنات القديمة والمقامة مسبقاً، في حين أن هذه الكيانات في الواقع، منفصلة حتى في نظر المستوطنين".
وفي ردها على سؤال حول الأرقام التي بحوزة المنظمة عن عدد المستوطنات في القدس والضفة الغربية وأعداد المستوطنين، قالت بن نون: "في القدس الشرقية يوجد 19 مستوطنة، وفي الضفة الغربية يوجد 131 مستوطنة و97 بؤرة استيطانية أخرى، ويسكن في هذه المستوطنات جميعها 399300 ألف مستوطن في المناطق المصنفة ".
وأوضحت بن نون: "الوحدات الاستيطانية التي تم الإعلان عنها الأسبوع الحالي، جميعها سيتم بناؤها في أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك المستوطنات المعزولة التي لم تكن أبدًا جزءًا من إسرائيل في إطار اتفاق".
ويذكر أن المجتمع الدولي رفض إقامة مستوطنات إسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967، بما فيها الضفة الغربية والقدس الشرقية، ويعتبره عقبة كأداء أمام تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ويطالب بوقفه.