منذ بضعة ساعات أكد وزير الدفاع الأمريكي السابق، ليون بانيتا، أن كل من روسيا والولايات المتحدة، على مشارف حرب باردة، ويبدو أن رؤيته وعلى الرغم من أنه ترك مهام منصبه كوزير للدفاع، فهي صحيحة حيث بدأت روسيا تتخذ خطوات خطيرة وبالأحرى تعد معادية لواشنطن.

أفادت مواقع الإنترنت بأن منظومة الدفاع الجوي الصاروخية الروسية "إس-400" تتقدم على منظومة "باتريوت" الأمريكية في خطف الأضواء في سوق العالم، حيث ثبت أن منظومة "إس-400" تجسد تقدم روسيا في عالم التكنولوجيا في حين لا تملك الولايات المتحدة، أي أنها لن تتمكن من الدخول معها في مواجهة أو منافسة.

وفي محاولة لتقديم لمحة عن منظومة "باتريوت"، فقد صُنعت في عام 1963، ويبلغ مدى صاروخها 100 كيلومتر، وتستطيع "باتريوت" رمي 8 أهداف بصواريخها في آن واحد، وتقدر على إطلاق الصاروخ الجديد بعد 3 ثوان، أما منظومة "إس-400" فتتميز بتنوع صواريخها التي يتراوح مداها بين 40 و400 كيلومتر.

ووفقا لما عرف عن منظومة "إس-400"، فهي قادرة على تدمير طائرات الإنذار المبكر المعروفة ب"أواكس"، وتقدر على اكتشاف الطائرات الخفية "ستيلث".

وتستمر روسيا في تزويد قواتها المسلحة بمنظومات "إس-400"، واتجهت في نفس الوقت لتوريدها للدول الأجنبية، وقد سلّمت الصين مجموعة من منظومات "إس-400".