كالعادة تل أبيب التي تحاول إدعاء الديمقراطية على صفيح ساخن، فتل أبيب التي تنادي بالحريات، خرجت من صمتها اليوم الثلاثاء لتشتبك مع يهود أرثوذكس متذمتين ويطلق عليهم "الحريديم" والسبب هو الخدمة في الجيش.

اعتقال 10 يهود واستخدام أنابيب المياة..
ونشرت شبكة "روسيا اليوم" مقطع فيديو لاستخدام الشرطة الإسرائيلية لانابيب المياة لتفريق المتظاهرين عند المدخل الرئيسي للقدس.
وأفادت الشبكة باعتقال 10 من اليهود الأرثوذكس المتطرفين أثناء اشتباكهم مع قوات الشرطة الإسرائيلية في القدس أمس الاثنين، وذلك بعد احتجاز شخصين متدينين رفضا الخدمة في الجيش.

كلاكيت تاني مرة..
نجد أن حملة الاعتقالات الموسعة والتي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المتطرفين اليهود لم تكن أول مرة، بل كان بدايتها عندما دعا "الحريديم" إلى يوم غضب يوم الجمعة الماضية ضد تجنيد الشباب المتدين.

ومن جانبها قامت الشرطة الإسرائيلي عقب هذا اليوم بحملة موسعة من الاعتقالات، حيث تم اعتقال أفراد رفضوا التجنيد، وقاموا بشل حركة السير في القدس بعد أن قطعوا الطرقات الرئيسية في المدينة.

ووصفت الشرطة الإسرائيلية تلك الاحتجاجات بأنها غير الشرعية، لذا ردت عليها بحملة اعتقالات واسعة.

وقالت الشرطة إنها اعتلقت نحو 120 متدينا، وأنها ستواجه أي اعتصام من جانب الجناح المقدسي بحزم ولن تتردد في اعتقال أعداد كبيرة منهم.

قانون الخدمة في جيش الاحتلال..
تعد الخدمة في الجيش إلزامية بالنسبة للرجال والنساء البالغين من العمر 18 عاما في إسرائيل.

ويأتي عدم تجنيد الشباب المتدين لعهد أول رئيس وزراء لإسرائيل "دافيد بن جوريون" عام 1948، حيث سمح لـ400 يهودي أرثوذكسي متطرف بدراسة التوراة بدلا من الخدمة في الجيش.

وفي سبتمبر الماضي قررت المحكمة الإسرائيلية العليا أن هذا الإعفاء لليهود الأرثوذكس المتطرفين لا يتفق مع دستور البلاد.