احذر.. مادة بمياه الشرب تسبب السرطان
الأربعاء 25/أكتوبر/2017 - 02:38 م
محمد فوزي
طباعة
نشر مجموعة من الباحثين، دراسة جديدة تكشف عن القاتل الخفي في مياه الشرب، عقب مجموعة من الدراسات الدقيقة داخل مدن امريكا الجنوبية، والتي أوضحت أن الزرنيخ غير العضوي، والذي يوجد بشكل طبيعي في المياه الجوفية يسبب السلطان بنسبة كبيرة.
ويتكون الزرنيخ غير العضوي بشكل طبيعي من مستويات عالية في المياه الجوفية في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم ويمكن أن يسبب عدة أنواع من السرطان، بما في ذلك الجلد والكلى والرئة والمثانة، من بين أمراض أخرى.
وقد وجدت دراسة حديثة أن القيود الصارمة للحكومة الأمريكية على الزرنيخ في مياه الشرب منذ عام 2006 أدت إلى انخفاض بنسبة 17 فى المائة في مستويات الزرنيخ الموجودة في الأفراد، وفقا لنظم المياه العامة مع ما يقدر بنحو 200 حالة أقل من سرطان الرئة والمثانة.
وفي هذه الدراسة – التي نشرت في عدد أكتوبر من مجلة "المعهد الوطني للسرطان" - وجد الباحثون أن تواجد الزرنيخ في مياه الشرب يعد من أكثر المواد بقاء فى المياه من أى مادة مسرطنة، ليظل متواجدا فى دماء الإنسان لمدة تصل إلى 40 عاما بعد انتهاء التعرض له.
وقد درس الباحثون آثار تلوث الزرنيخ في مصدر المياه في مدينة أنتوفاجاستا"، في شيلي والتي شهدت زيادة دراماتيكية مفاجئة في الزرنيخ في مياه الشرب عام 1958.. وقد أعقبت هذه الزيادة في عام 1970 انخفاض كبير في التعرض عندما تم تركيب محطة لإزالة الزرنيخ.
ومن خلال تحليل السجلات الطبية والبيانات من السكان الذين عاشوا في مدينة أنتوفاجاستا خلال تلك الفترة الزمنية، وجد الباحثون أن معدلات وفيات الرئة والمثانة وسرطان الكلى بدأت في الزيادة بعد ارتفاع في التعرض للزرنيخ.
ولم تصل هذه الزيادة في معدلات وفيات السرطان إلى ذروتها حتى ما يقرب من 20 عاما بعد بدء الحد من التعرض للزرنيخ.. وظلت معدلات وفيات السرطان، خاصة الرئة، المثانة، الكلى مرتفعة لمدة 40 عاما بعد توقف التعرض العالي للزرنيخ.
ويعتقد الباحثون أن هذه النتائج تعني أن نسبة الإصابة بالأمراض المرتبطة بالزرنيخ ستظل مرتفعة لسنوات قادمة.
ويتكون الزرنيخ غير العضوي بشكل طبيعي من مستويات عالية في المياه الجوفية في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم ويمكن أن يسبب عدة أنواع من السرطان، بما في ذلك الجلد والكلى والرئة والمثانة، من بين أمراض أخرى.
وقد وجدت دراسة حديثة أن القيود الصارمة للحكومة الأمريكية على الزرنيخ في مياه الشرب منذ عام 2006 أدت إلى انخفاض بنسبة 17 فى المائة في مستويات الزرنيخ الموجودة في الأفراد، وفقا لنظم المياه العامة مع ما يقدر بنحو 200 حالة أقل من سرطان الرئة والمثانة.
وفي هذه الدراسة – التي نشرت في عدد أكتوبر من مجلة "المعهد الوطني للسرطان" - وجد الباحثون أن تواجد الزرنيخ في مياه الشرب يعد من أكثر المواد بقاء فى المياه من أى مادة مسرطنة، ليظل متواجدا فى دماء الإنسان لمدة تصل إلى 40 عاما بعد انتهاء التعرض له.
وقد درس الباحثون آثار تلوث الزرنيخ في مصدر المياه في مدينة أنتوفاجاستا"، في شيلي والتي شهدت زيادة دراماتيكية مفاجئة في الزرنيخ في مياه الشرب عام 1958.. وقد أعقبت هذه الزيادة في عام 1970 انخفاض كبير في التعرض عندما تم تركيب محطة لإزالة الزرنيخ.
ومن خلال تحليل السجلات الطبية والبيانات من السكان الذين عاشوا في مدينة أنتوفاجاستا خلال تلك الفترة الزمنية، وجد الباحثون أن معدلات وفيات الرئة والمثانة وسرطان الكلى بدأت في الزيادة بعد ارتفاع في التعرض للزرنيخ.
ولم تصل هذه الزيادة في معدلات وفيات السرطان إلى ذروتها حتى ما يقرب من 20 عاما بعد بدء الحد من التعرض للزرنيخ.. وظلت معدلات وفيات السرطان، خاصة الرئة، المثانة، الكلى مرتفعة لمدة 40 عاما بعد توقف التعرض العالي للزرنيخ.
ويعتقد الباحثون أن هذه النتائج تعني أن نسبة الإصابة بالأمراض المرتبطة بالزرنيخ ستظل مرتفعة لسنوات قادمة.