إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي محفوظ وفراج في أسيوط
الخميس 26/أكتوبر/2017 - 03:23 م
محمد علي
طباعة
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط بالتنسيق ولجنة المصالحات بالمحافظة، اليوم الخميس، من إنهاء الخصومة ثأرية بين أبناء العمومة بعائلتي "محفوظ وفراج"، بقرية مسرع التابعة لمركز أسيوط، وذلك بالسرادق المقام بجوار مسجد آل عبد الهادي بحري البلد بقرية مسرع، بحضور اللواء عصام أبو شقة مساعد مدير أمن أسيوط، والعقيد صلاح مشعل مأمور مركز أسيوط، والمهندس جمال عباس عضو مجلس النواب، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية وأعضاء لجنة المصالحات بأسيوط.
وبدأت مراسم الصلح بالوقوف "دقيقه حداد" على شهداء مصر من رجال الجيش والشرطة الأوفياء والقتلى بصراعات الفتن بين عائلات الصعيد.
وتقدم سيد محفوظ من عائلة سليمان بقرية مسرع جنوب وسط مركز أسيوط، حاملا الكفن لولي الدم لأبناء العمومة عبد العال فراج، حيث خرج حاملا كفنه على يديه وسط إجرءات أمنيه مكثفه بالقرية إلى منصة الصلح وتعانق الطرفين وأقسم الجميع القسم على التصالح فيما بينهم وعدم العودة للخلاف مرة أخرى.
وقال الدكتور أحمد ماهر، وكيل لجنة المصالحات ومنسق عام الصلح، إن الصلح يعد الأول من نوعه الذي أجرى على مدار شهرين منذ واقعة القتل بعد جلسات اللجنة وتبنى ضباط مباحث المركز تقريب وجهات النظر بين أبناء العموم حتى الوصول لإعلان تقديم الكفن رمز الكرامه والعفو والتسامح.
وأوضح ماهر أن إجراءات الصلح استغرقت 18 جلسة لتقريب وجهات النظر في ظل ترابط العائلتين أولاد العمومه، مشيرًا إلى أنه يتمنى أن يحذو جميع عائلات المتصارعة بقضايا ثأرية ملتهبة بصعيد مصر حذو العائلتين التي قبول التسامح والعفو فيما بينهم حتى ينعم الجميع بحياه يشملها السلام والمحبة المجتمعية.
وتعود الخصومة بين العائلتين إلى وقوع مشاجرة بين أبناء العمومة بقرية مسرع مركز أسيوط، وسقط على إثرها أحد شباب عائلة عبد العال فراج منذ شهربين.
وبدأت مراسم الصلح بالوقوف "دقيقه حداد" على شهداء مصر من رجال الجيش والشرطة الأوفياء والقتلى بصراعات الفتن بين عائلات الصعيد.
وتقدم سيد محفوظ من عائلة سليمان بقرية مسرع جنوب وسط مركز أسيوط، حاملا الكفن لولي الدم لأبناء العمومة عبد العال فراج، حيث خرج حاملا كفنه على يديه وسط إجرءات أمنيه مكثفه بالقرية إلى منصة الصلح وتعانق الطرفين وأقسم الجميع القسم على التصالح فيما بينهم وعدم العودة للخلاف مرة أخرى.
وقال الدكتور أحمد ماهر، وكيل لجنة المصالحات ومنسق عام الصلح، إن الصلح يعد الأول من نوعه الذي أجرى على مدار شهرين منذ واقعة القتل بعد جلسات اللجنة وتبنى ضباط مباحث المركز تقريب وجهات النظر بين أبناء العموم حتى الوصول لإعلان تقديم الكفن رمز الكرامه والعفو والتسامح.
وأوضح ماهر أن إجراءات الصلح استغرقت 18 جلسة لتقريب وجهات النظر في ظل ترابط العائلتين أولاد العمومه، مشيرًا إلى أنه يتمنى أن يحذو جميع عائلات المتصارعة بقضايا ثأرية ملتهبة بصعيد مصر حذو العائلتين التي قبول التسامح والعفو فيما بينهم حتى ينعم الجميع بحياه يشملها السلام والمحبة المجتمعية.
وتعود الخصومة بين العائلتين إلى وقوع مشاجرة بين أبناء العمومة بقرية مسرع مركز أسيوط، وسقط على إثرها أحد شباب عائلة عبد العال فراج منذ شهربين.