كشف أحمد سيد أحمد خبير بالشئون الأمريكية، عن أسرار اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، التي اتسمت قصة اغتياله، بالغموض والإثارة، ما وجه أصابع الاتهام إلي أجهزة مخبراتية وراء الحادث الاغتيال.

وأكد "أحمد" خلال مداخلة هاتفية لقناة "أون لايف"، أنه ظهرت أجهزة استخباراتية، كان أبرزها الكى جي بي الروسية، والموساد الإسرائيلي.

وشدد علي أن سلطة الاحتلال الإسرائيلي، لها الدور الأكبر في اغتيال كينيدي لاعتزامه حل القضية الفلسطينية بما يحقق الرضا للطرف الفلسطيني، مستندا في ذلك على الوثائق التي تم اكتشافها مؤخرا بوجود رسائل متبادلة بين الرئيسين جمال عبد الناصر وكنيدي، وتوجه الثاني للوصول إلى حل عادل للقضية، مضيفا "سياسة كينيدي لم تكن مواءمة إسرائيل واللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة".