21 نوفمبر .. أول تكريم لتجار المخدرات في ألمانيا
الجمعة 27/أكتوبر/2017 - 03:43 م
محمد فوزي
طباعة
أعلنت صحيفة " بيلد" الألمانية أن موعد افتتاح أول معرض في العالم لتجار المخدرات في مدينة كريوزبرج بألمانيا، سيكون 21 نوفمبر المقبل، تحت عنوان متحف فريدريشاين، والذي يعرض لمحات عن منشأ وحياة تجار المخدرات في قارة أفريقيا، وما كانوا يكابدوه جراء العمل في تلك المهنة الخطيرة.
وسكوت هولمكويست، هو الفنان المسئول عن هذا المعرض، وهو أمريكي يعيش في برلين، سبق له قبل سنة أن طالب بوضع نصب تذكاري لتجار المخدرات.
وحول ما إذا كانت تجارة المخدرات "عملا عاديا" بالنسبة له قال المتحدث باسم هولمكويست لصحيفة " بيلد" الألمانية: "إنه ليس مثل أي عمل آخر، لأن السلطات تلاحق التجار، ولا توجد هناك ضوابط على الجودة، وهناك منافسة غير منظمة دون معايير صحية وتنظيمية لهذا العمل، على الرغم من أن المخدرات أصبحت مقبولة على نطاق واسع ولا يتم تجريم استهلاكها ".
بالمقابل قال بوركارد دريجر المتحدث باسم الحزب المسيحي الديمقراطي في برلين: "إنه تعبير عن الفساد التام، أن يتم تكريم تجار المخدرات، الذين يحصلون على أموالهم عبر جعل أطفالنا مدمنين على المخدرات ويدمرون صحتهم.. لا يمكن اعتبارهم من العمال الباسلين والشجعان الذين يستحقون سبل عيشهم.. مكانهم يجب أن يكون في السجن، وليس في المعرض".
من جهتها قالت عمدة المنقطة، مونيكا هيرمان، التي تنتمي إلى حزب الخضر أن:"المعرض ليس تمجيدا للمخدرات أو تجارتها، ولكن طريقة في التعامل مع مشكلة لا يتم حلها بالسكوت عنها"، وذلك وفقا للتقرير الذي نشرته صحيفة " بيلد" الألمانية على موقعها.
وسكوت هولمكويست، هو الفنان المسئول عن هذا المعرض، وهو أمريكي يعيش في برلين، سبق له قبل سنة أن طالب بوضع نصب تذكاري لتجار المخدرات.
وحول ما إذا كانت تجارة المخدرات "عملا عاديا" بالنسبة له قال المتحدث باسم هولمكويست لصحيفة " بيلد" الألمانية: "إنه ليس مثل أي عمل آخر، لأن السلطات تلاحق التجار، ولا توجد هناك ضوابط على الجودة، وهناك منافسة غير منظمة دون معايير صحية وتنظيمية لهذا العمل، على الرغم من أن المخدرات أصبحت مقبولة على نطاق واسع ولا يتم تجريم استهلاكها ".
بالمقابل قال بوركارد دريجر المتحدث باسم الحزب المسيحي الديمقراطي في برلين: "إنه تعبير عن الفساد التام، أن يتم تكريم تجار المخدرات، الذين يحصلون على أموالهم عبر جعل أطفالنا مدمنين على المخدرات ويدمرون صحتهم.. لا يمكن اعتبارهم من العمال الباسلين والشجعان الذين يستحقون سبل عيشهم.. مكانهم يجب أن يكون في السجن، وليس في المعرض".
من جهتها قالت عمدة المنقطة، مونيكا هيرمان، التي تنتمي إلى حزب الخضر أن:"المعرض ليس تمجيدا للمخدرات أو تجارتها، ولكن طريقة في التعامل مع مشكلة لا يتم حلها بالسكوت عنها"، وذلك وفقا للتقرير الذي نشرته صحيفة " بيلد" الألمانية على موقعها.