الخارجية البريطانية: حل الدولتين ضمان إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
الإثنين 30/أكتوبر/2017 - 09:59 ص
عواطف الوصيف
طباعة
جدد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون التأكيد على أن بلاده تتبنى إقامة دولتين لحل النزاع بين "إسرائيل" والفلسطينيين، ذلك التصريح الذي يأتي بالتزامن مع ذكرى مرور 100 عام على وعد بلفور، الذي تم في الأساس برعاية بريطانية.
واعتبر جونسون في مقال يوضح فيه موقف لندن حيال القضية، ونشرته صحيفة "تلجراف" البريطانية، أن الحل الوحيد القابل للتطبيق في النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، هو حل الدولتين الذي يتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
تناول جونسون، جميع الزوايا، لتسوية هذه القضية، فهو يرى أنها تشمل ترتيبات تضمن أمن "إسرائيل"، أما فيما يتعلق بالفلسطينيين، فيتعين بموجب هذه التسوية أن تحترم سيادتهم وتضمن حرية تحركهم وأن تظهر أن الاحتلال انتهى، وفقال لرؤيته.
وكتب جونسون في المقال، الذي ظهر على صفحات "تليجراف": "ليس لدي أي شك في أن الحل الوحيد القابل للتطبيق في النزاع، يشبه الحل الذي وضعه في الأصل بريطاني آخر، اللورد بيل، في تقرير اللجنة الملكية حول فلسطين في العام 1937.
وأشار وزير الخارجية إلى أن موقف بريطانيا يتمثل في إقامة دولتين مستقلتين وذات سيادة" مع القدس المحتلة، وأن يكون هناك عاصمة مشتركة لهما.
يشار إلى أن موقف وزير الخارجية البريطاني، وحديثه عن القضية الفلسطينية، تأتي قبل وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى لندن، الذي يتعلق بصدور وعد بلفور.
يذكر أنه في الـ 2 من نوفمبر 1917 أطلق وزير الخارجية البريطاني آنذاك أرثر جيمس بلفور وعده الذي أيدت خلاله الحكومة البريطانية إقامة "وطن قومي لليهود في فلسطين" مؤكدة أنها ستبذل جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية.
ويبقى "حل الدولتين"، أي وجود دولة إسرائيلية ودولة فلسطينية تتعايشان جنبا إلى جنب بسلام، المرجع الأساس للأسرة الدولية لحل الصراع، بحسب رأي الكثيرين، وتعد الحكومة التي يتزعمها بنيامين نتنياهو الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، وتضم مؤيدين للاستيطان، دعوا منذ تولي دونالد ترمب الرئاسة في الولايات المتحدة، إلى إلغاء فكرة حل الدولتين وضم الضفة الغربية المحتلة.
توقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في أبريل عام 2014 بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بحل الدولتين على أساس حدود 1967، والإفراج عن أسرى فلسطينيين من المعتقلات الإسرائيلية، وكان الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، كان أحد الأسباب الرئيسية في توقف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، في أبريل 2014.
واعتبر جونسون في مقال يوضح فيه موقف لندن حيال القضية، ونشرته صحيفة "تلجراف" البريطانية، أن الحل الوحيد القابل للتطبيق في النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، هو حل الدولتين الذي يتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
تناول جونسون، جميع الزوايا، لتسوية هذه القضية، فهو يرى أنها تشمل ترتيبات تضمن أمن "إسرائيل"، أما فيما يتعلق بالفلسطينيين، فيتعين بموجب هذه التسوية أن تحترم سيادتهم وتضمن حرية تحركهم وأن تظهر أن الاحتلال انتهى، وفقال لرؤيته.
وكتب جونسون في المقال، الذي ظهر على صفحات "تليجراف": "ليس لدي أي شك في أن الحل الوحيد القابل للتطبيق في النزاع، يشبه الحل الذي وضعه في الأصل بريطاني آخر، اللورد بيل، في تقرير اللجنة الملكية حول فلسطين في العام 1937.
وأشار وزير الخارجية إلى أن موقف بريطانيا يتمثل في إقامة دولتين مستقلتين وذات سيادة" مع القدس المحتلة، وأن يكون هناك عاصمة مشتركة لهما.
يشار إلى أن موقف وزير الخارجية البريطاني، وحديثه عن القضية الفلسطينية، تأتي قبل وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى لندن، الذي يتعلق بصدور وعد بلفور.
يذكر أنه في الـ 2 من نوفمبر 1917 أطلق وزير الخارجية البريطاني آنذاك أرثر جيمس بلفور وعده الذي أيدت خلاله الحكومة البريطانية إقامة "وطن قومي لليهود في فلسطين" مؤكدة أنها ستبذل جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية.
ويبقى "حل الدولتين"، أي وجود دولة إسرائيلية ودولة فلسطينية تتعايشان جنبا إلى جنب بسلام، المرجع الأساس للأسرة الدولية لحل الصراع، بحسب رأي الكثيرين، وتعد الحكومة التي يتزعمها بنيامين نتنياهو الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، وتضم مؤيدين للاستيطان، دعوا منذ تولي دونالد ترمب الرئاسة في الولايات المتحدة، إلى إلغاء فكرة حل الدولتين وضم الضفة الغربية المحتلة.
توقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في أبريل عام 2014 بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بحل الدولتين على أساس حدود 1967، والإفراج عن أسرى فلسطينيين من المعتقلات الإسرائيلية، وكان الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، كان أحد الأسباب الرئيسية في توقف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، في أبريل 2014.