أحزاب المعارضة الكردية تتعرض للسلب والنهب
الإثنين 30/أكتوبر/2017 - 11:28 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أكد حزبان كرديان معارضان لمسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان في العراق، إنه تم مهاجمة مقرات لهما في عدد من المدن، خلال الليل، بعد ساعات من إعلان بارزاني استقالته.
وأصدر كل من حركة التغيير الكردية، المعروفة ب"كوران" والاتحاد الوطني الكردستاني، بيانين منفصلين يكشفان من خلالهما، أن عددا من المقرات التابعة لهما في منطقة دهوك الواقعة شمال أربيل عاصمة كردستان العراق، قد تعرضت لعمليات نهب وحرق خلال ليل الأحد، دون وقوع ضحايا.
يشار إلى أنه وعلى الرغم من ان كل من كوران والاتحاد الوطني الكردستاني، يقران بحق الأكراد فيما هو معروف ب"تقرير المصير" إلا أن كوران عارض الاستفتاء، لأنه أعتبر إن توقيته كان خاطئا، فيما أيده الاتحاد الوطني الكردستاني "على مضض".
وقررت حكومة كردستان العراق، أن يكون لها رد فعل، حيث أمرت قوات الشرطة المحلية المعروفة باسم "الأسايش" بوقف هذه الهجمات.
من جانبه شبق أن أعلن بارزاني، عن نيته حيث قرر التنحي وقال إن أتباع جلال الطالباني مؤسس الاتحاد الوطني الكردستاني، والذي توفي في أوائل أكتوبر مدانون "بالخيانة العظمى" لتسليمهم مدينة كركوك النفطية للقوات العراقية دون قتال قبل أسبوعين.
وذكرت وسائل إعلام أمس أن محتجين مؤيدين للحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه رئيس الإقليم مسعود بارزاني، البعض منهم كان يحمل هراوات، اواقتحموا مبنى برلمان إقليم كردستان العراق في أربيل أمس، ليعربوا عن غضبهم لقرارات بارزاني التنحي عن رئاسة الإقليم.
وأصدر كل من حركة التغيير الكردية، المعروفة ب"كوران" والاتحاد الوطني الكردستاني، بيانين منفصلين يكشفان من خلالهما، أن عددا من المقرات التابعة لهما في منطقة دهوك الواقعة شمال أربيل عاصمة كردستان العراق، قد تعرضت لعمليات نهب وحرق خلال ليل الأحد، دون وقوع ضحايا.
يشار إلى أنه وعلى الرغم من ان كل من كوران والاتحاد الوطني الكردستاني، يقران بحق الأكراد فيما هو معروف ب"تقرير المصير" إلا أن كوران عارض الاستفتاء، لأنه أعتبر إن توقيته كان خاطئا، فيما أيده الاتحاد الوطني الكردستاني "على مضض".
وقررت حكومة كردستان العراق، أن يكون لها رد فعل، حيث أمرت قوات الشرطة المحلية المعروفة باسم "الأسايش" بوقف هذه الهجمات.
من جانبه شبق أن أعلن بارزاني، عن نيته حيث قرر التنحي وقال إن أتباع جلال الطالباني مؤسس الاتحاد الوطني الكردستاني، والذي توفي في أوائل أكتوبر مدانون "بالخيانة العظمى" لتسليمهم مدينة كركوك النفطية للقوات العراقية دون قتال قبل أسبوعين.
وذكرت وسائل إعلام أمس أن محتجين مؤيدين للحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه رئيس الإقليم مسعود بارزاني، البعض منهم كان يحمل هراوات، اواقتحموا مبنى برلمان إقليم كردستان العراق في أربيل أمس، ليعربوا عن غضبهم لقرارات بارزاني التنحي عن رئاسة الإقليم.