نبيلة عبيد.. من فتاة مغمورة إلى فراشة طائرة صُدمت بـ"أيام السادات"
الإثنين 30/أكتوبر/2017 - 07:47 م
محمد جمال
طباعة
خرجت علينا كالفراشة الطائرة من فتاة مغمورة إلى نجمة عالية تغزو أعمالها الفنية كافة المدن العربية، وحينما ذيع صيتها، طالبت بتجسيد شخصية جيهان السادات في فيلم "أيام السادات"، وهنا كانت بداية الصدمة لنبيلة عبيد.
أجرت صحيفة "النهار" الكويتية في عام 2010، حوارًا مع الفنانة ميرفت أمين، تحدثت به عن كواليس تصوير فيلم "أيام السادات"، لتكشف أن أرملة الرئيس الراحل محمد أنور السادات هي من رشحتها لتجسيد دورها، قائلة: "أحب السيدة جيهان السادات وأتابع نشاطاتها، وعندما علمت من الفنان الراحل أحمد زكي أنها رشّحتني للدور بنفسها، سعدت وانتابني القلق".
وخرج فيلم "أيام السادات" إلى النور في عام 2001، وجسدت الفنانتان منى زكي وميرفت أمين شخصية جيهان السادات في مختلف مراحلها العمرية، لكن قبل إقدامهما على تمثيل الشخصية كادت أن تسبقهما "نجمة مصر الأولى" نبيلة عبيد.
"وافقت جيهان السادات أن تمثل نبيلة عبيد شخصيتها على الشاشة"، هكذا عنونت مجلة "الموعد"، في عددها الصادر في 23 إبريل 1994، تقريرها الخاص بالإعلان عن تجسيد نبيلة عبيد شخصية زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وتوجهت "نبيلة" إلى منزل السيدة جيهان السادات في الجيزة، وحصلت على موافقة الأخيرة لسرد قصة حياتها في عمل سينمائي، من خلال الاسترشاد بسطور كتاب "سيدة من مصر".
وكان من المقرر وقتها، أن يقوم الراحل سعيد مرزوق، بإخراج الفيلم، الذي بحث وقتها عن فنان شاب من معهد الفنون المسرحية أو خارجه، بشرط أن تتوافر فيه ملامح شخصية الراحل محمد أنور السادات.
لم تبدأ التحضيرات مباشرةً للفيلم في ذلك التوقيت، لانشغال "نبيلة" بتصوير فيلم "عتبة الستات"، الذي شاركت فيه كل من فاروق الفيشاوي وصفية العمري، كما انتهت آنذاك من تسجيل أغنية بصوتها، على أن تؤديها في أحد المشاهد.
في تصريحات سابقة لها، قالت "نبيلة" إنها صارحت جيهان السادات برغبتها في تقديم قصة حياتها في فيلم سينمائي، حينها استقبلت الأخيرة الخبر بابتسامة، وفق روايتها، ولم تمانع، مع إهدائها كتاب "سيدة من مصر"، على أن يكون هو نفس عنوان العمل الفني.
تابعت "نبيلة" حديثها، موضحةً أن الإعداد للفيلم كان على قدم وساق، لكن بعد فترة أصيب المخرج سعيد مرزوق بمرض ألزمه الفراش، ومنذ تلك اللحظة اختفى المشروع ولم يظهر إلى النور.
خلال حوارها لصحيفة "الراي" الكويتية، في إبريل الماضي، أكدت "نبيلة" علاقتها الطيبة بجيهان السادات، وأردفت: "ليست هناك فنانة لا تتمنى تجسيد مشوار هذه السيدة العظيمة، وهذا الأمر لم يخرج عن كونه أمنية كبيرة أتمنى تحقيقها، بمعنى أنني ليس لدي مشروع محدد لهذا الموضوع".
أجرت صحيفة "النهار" الكويتية في عام 2010، حوارًا مع الفنانة ميرفت أمين، تحدثت به عن كواليس تصوير فيلم "أيام السادات"، لتكشف أن أرملة الرئيس الراحل محمد أنور السادات هي من رشحتها لتجسيد دورها، قائلة: "أحب السيدة جيهان السادات وأتابع نشاطاتها، وعندما علمت من الفنان الراحل أحمد زكي أنها رشّحتني للدور بنفسها، سعدت وانتابني القلق".
وخرج فيلم "أيام السادات" إلى النور في عام 2001، وجسدت الفنانتان منى زكي وميرفت أمين شخصية جيهان السادات في مختلف مراحلها العمرية، لكن قبل إقدامهما على تمثيل الشخصية كادت أن تسبقهما "نجمة مصر الأولى" نبيلة عبيد.
"وافقت جيهان السادات أن تمثل نبيلة عبيد شخصيتها على الشاشة"، هكذا عنونت مجلة "الموعد"، في عددها الصادر في 23 إبريل 1994، تقريرها الخاص بالإعلان عن تجسيد نبيلة عبيد شخصية زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وتوجهت "نبيلة" إلى منزل السيدة جيهان السادات في الجيزة، وحصلت على موافقة الأخيرة لسرد قصة حياتها في عمل سينمائي، من خلال الاسترشاد بسطور كتاب "سيدة من مصر".
وكان من المقرر وقتها، أن يقوم الراحل سعيد مرزوق، بإخراج الفيلم، الذي بحث وقتها عن فنان شاب من معهد الفنون المسرحية أو خارجه، بشرط أن تتوافر فيه ملامح شخصية الراحل محمد أنور السادات.
لم تبدأ التحضيرات مباشرةً للفيلم في ذلك التوقيت، لانشغال "نبيلة" بتصوير فيلم "عتبة الستات"، الذي شاركت فيه كل من فاروق الفيشاوي وصفية العمري، كما انتهت آنذاك من تسجيل أغنية بصوتها، على أن تؤديها في أحد المشاهد.
في تصريحات سابقة لها، قالت "نبيلة" إنها صارحت جيهان السادات برغبتها في تقديم قصة حياتها في فيلم سينمائي، حينها استقبلت الأخيرة الخبر بابتسامة، وفق روايتها، ولم تمانع، مع إهدائها كتاب "سيدة من مصر"، على أن يكون هو نفس عنوان العمل الفني.
تابعت "نبيلة" حديثها، موضحةً أن الإعداد للفيلم كان على قدم وساق، لكن بعد فترة أصيب المخرج سعيد مرزوق بمرض ألزمه الفراش، ومنذ تلك اللحظة اختفى المشروع ولم يظهر إلى النور.
خلال حوارها لصحيفة "الراي" الكويتية، في إبريل الماضي، أكدت "نبيلة" علاقتها الطيبة بجيهان السادات، وأردفت: "ليست هناك فنانة لا تتمنى تجسيد مشوار هذه السيدة العظيمة، وهذا الأمر لم يخرج عن كونه أمنية كبيرة أتمنى تحقيقها، بمعنى أنني ليس لدي مشروع محدد لهذا الموضوع".