تفاصيل أغرب قضية خلع في القاهرة.. الزوجة الفنانة و"البيانو"
الأربعاء 01/نوفمبر/2017 - 02:58 م
احمد زكى
طباعة
"علم ابنك في غرفة الجلوس وزوجتك على الوسادة".. لعل هذا المثل الصيني هو أكثر ما ينطبق على هذه الحالة الغريبة في تفاصيلها، المنتشرة في نوعها بين ما يدور عادة في أروقة محكمة الأسرة، والتي لا تخلتف كثيرًا في العادة بين الحضر والريف، وحتى بين الطبقات الاجتماعية المتباينة في مجتمعنا المصري، ولعل أبرز أمثلتها ما روته الزوجة "س" في أوراق قضيتها المنظورة أمام المحكمة.
على ذلك المقعد الخشبي الجامد جمود الحجر، والذي بدا متوحدًا – في جموده وصمته - مع تلك المرأة التي بدت من ملامحها الطفولية، وملابسها البسيطة الأنيقة كطفلة في العقد الثالث من عمرها، حين توجه إليها محرر "المواطن" ليسألها عن تفاصيل زيارتها إلى محكمة الاسرة، لتبدأ تلك التفاصيل تنساب على لسانها قائلة، "اسمى "س" تزوجت من رجل لم أرغب أو أحلم يومًا بالزواج من مثله، لأنني أكره الرجل جامد المشاعر، الذي لا يملك أي حس أو ذوق فني، ولكني لم أكن تلك الفتاة التي تعصي أوامر والدها، ولذا وافقت على الزواج.
يختلج لسان الزوجة وتتوه الحروف على لسانها حين تتذكر أيامها الأولي في بيت الزوجية قائلة، "مع مرور الأيام وعقب انتقالي للعيش في بيت الزوجية تأكدت شكوكي ومخافي ولكني حاولت التأقلم ولجات إلى الشئ الوحيد الذي أحبه، وهو العزف على آلتي الموسيقية وتعاقدت مع مدرب خاص لتعليمي العزف حتى أصقل موهبيتي واستطيع الحصول على درجة الماجيستير، وكل ذلك بعلم زوجي ولكنه سرعان ما انقلب عليا، وبدأ في إهانتي التي كانت تصل إلى توجيه السباب والشتائم.
تترقرق دمعة في مقلة الزوجة وتختنق الكلمات بين شفتيها، لتنطلق في نوبة من البكاء قبل أن تهدأ قليلًا لتختتم حديثها قائلة، "كنت صابرة وساكتة ومستحملة بس لما الموضوع يوصل إنه يدخل البيت يوم عيد ميلادي وانا بعزف وقاعدة مع صاحباتي ويطردهم ويشتمني كمان يبقى الموضوع فوق الاحتمال" وتصمت الزوجة قليلًا لتكمل قائلة "بعد إهانتي لم يكتف بما فعله فقام بتكسير الآلة وضربني لأجد نفسي مرغمة على الذهاب إلى محكمة الأسرة وإقامة دعوى خلع.
على ذلك المقعد الخشبي الجامد جمود الحجر، والذي بدا متوحدًا – في جموده وصمته - مع تلك المرأة التي بدت من ملامحها الطفولية، وملابسها البسيطة الأنيقة كطفلة في العقد الثالث من عمرها، حين توجه إليها محرر "المواطن" ليسألها عن تفاصيل زيارتها إلى محكمة الاسرة، لتبدأ تلك التفاصيل تنساب على لسانها قائلة، "اسمى "س" تزوجت من رجل لم أرغب أو أحلم يومًا بالزواج من مثله، لأنني أكره الرجل جامد المشاعر، الذي لا يملك أي حس أو ذوق فني، ولكني لم أكن تلك الفتاة التي تعصي أوامر والدها، ولذا وافقت على الزواج.
يختلج لسان الزوجة وتتوه الحروف على لسانها حين تتذكر أيامها الأولي في بيت الزوجية قائلة، "مع مرور الأيام وعقب انتقالي للعيش في بيت الزوجية تأكدت شكوكي ومخافي ولكني حاولت التأقلم ولجات إلى الشئ الوحيد الذي أحبه، وهو العزف على آلتي الموسيقية وتعاقدت مع مدرب خاص لتعليمي العزف حتى أصقل موهبيتي واستطيع الحصول على درجة الماجيستير، وكل ذلك بعلم زوجي ولكنه سرعان ما انقلب عليا، وبدأ في إهانتي التي كانت تصل إلى توجيه السباب والشتائم.
تترقرق دمعة في مقلة الزوجة وتختنق الكلمات بين شفتيها، لتنطلق في نوبة من البكاء قبل أن تهدأ قليلًا لتختتم حديثها قائلة، "كنت صابرة وساكتة ومستحملة بس لما الموضوع يوصل إنه يدخل البيت يوم عيد ميلادي وانا بعزف وقاعدة مع صاحباتي ويطردهم ويشتمني كمان يبقى الموضوع فوق الاحتمال" وتصمت الزوجة قليلًا لتكمل قائلة "بعد إهانتي لم يكتف بما فعله فقام بتكسير الآلة وضربني لأجد نفسي مرغمة على الذهاب إلى محكمة الأسرة وإقامة دعوى خلع.