شيخ الأزهر : العلمانيون يتخذون من كلام شيخ أزهري وسيلة للهجوم علي مشروع الخلافة
الإثنين 27/يونيو/2016 - 06:34 م
هاني الشريف
طباعة
قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن العلمانيين يتشبثون بكلام الشيخ الأزهري علي عبد الرازق ويستشهدون به لتثبيت مقولتهم بأن الإسلام دين وليس دولة، موضحا أن الشيخ علي عبد الرازق، من خريجي الأزهر وعمل بالقضاء، وأصدر كتابًا تزامنًا مع سقوط الخلافة سنة 1925، اسمه «الإسلام وأصول الحكم بحث في الخلافة والحكومة» وهاجم فيه الخلافة ورأى أنها ليست موجودة في الإسلام، وأن الإسلام دين وليس دولة وأن الخلافة تعد اغتصابا لحقوق الناس وتتعدى عليها وتمثل ديكتاتورية في الحكم ماعدا مدة خلافة الخلفاء الراشدين.
وأشار شيخ الأزهر، خلال تقديمه الحلقة الثانية والعشرين من برنامجه «الإمام الطيب»، إلى أن كتاب الشيخ على عبد الرازق، لاقى نقدًا لاذعا من السنهوري باشا الذي كان يدرس في فرنسا ويؤمن بالخلافة وبرى أنها تطورت لتصبح عصبة أمم، وخصص دراسة الدكتوراه في الخلافة بعنوان "فقه الخلافة وتطورها لتصبح عصبة أمم شرقية" .
وألمح إلى أن الأزهر رفض ما قاله الشيخ علي عبد الرازق واتهمه بأنه فرط في أزهريته وعقيدته، كما أن علماء كثيرين من داخل مصر وخارجها رفضوا كتاب علي عبد الرازق، كتبوا وقالوا إن الإسلام دين ودولة معا.
وتابع: منذ ذلك أصبح موضوع الخلافة نهبا أو حبلًا مشدودًا ين الطرفين العلمانيين والإسلاميين، فالعلمانيون الذين يتشبثون بكلام عبد الرازق ويستشهدون به لتثبيت مقولتهم بأن الإسلام دين وليس دولة، وكفى كلامًا عن تطبيق الشريعة وأن يكون الحكم مرتبطا بالشريعة .
واستطرد: بينما يرى الإسلاميون أن العلمانيين يريدون القضاء على ذاتية الدول الشرقية وعلى هويتها وثقافتها، مشيرًا إلى أنه لم تنتهِ الحرب إلى الآن .
وأشار شيخ الأزهر، خلال تقديمه الحلقة الثانية والعشرين من برنامجه «الإمام الطيب»، إلى أن كتاب الشيخ على عبد الرازق، لاقى نقدًا لاذعا من السنهوري باشا الذي كان يدرس في فرنسا ويؤمن بالخلافة وبرى أنها تطورت لتصبح عصبة أمم، وخصص دراسة الدكتوراه في الخلافة بعنوان "فقه الخلافة وتطورها لتصبح عصبة أمم شرقية" .
وألمح إلى أن الأزهر رفض ما قاله الشيخ علي عبد الرازق واتهمه بأنه فرط في أزهريته وعقيدته، كما أن علماء كثيرين من داخل مصر وخارجها رفضوا كتاب علي عبد الرازق، كتبوا وقالوا إن الإسلام دين ودولة معا.
وتابع: منذ ذلك أصبح موضوع الخلافة نهبا أو حبلًا مشدودًا ين الطرفين العلمانيين والإسلاميين، فالعلمانيون الذين يتشبثون بكلام عبد الرازق ويستشهدون به لتثبيت مقولتهم بأن الإسلام دين وليس دولة، وكفى كلامًا عن تطبيق الشريعة وأن يكون الحكم مرتبطا بالشريعة .
واستطرد: بينما يرى الإسلاميون أن العلمانيين يريدون القضاء على ذاتية الدول الشرقية وعلى هويتها وثقافتها، مشيرًا إلى أنه لم تنتهِ الحرب إلى الآن .