الخارجية الأمريكية تمنح فرصة أخيرة لباكستان لضرب الإرهاب
الأربعاء 01/نوفمبر/2017 - 06:06 م
محمد جمال
طباعة
أبلغ وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، الكونجرس الأمريكي، بأن باكستان أعربت عن استعدادها لاستهداف الإرهابيين إذا تم تزويدها بالمعلومات، مشيرا إلى أن واشنطن تخطط لإعطاء إسلام أباد فرصة لإثبات ذلك.
ونقلت صحيفة "ذا دون" الباكستانية اليوم الأربعاء، عن تيلرسون قوله خلال جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى دارت حول سلطة الرئيس الأمريكى فى شن حرب، حيث تلقى سؤالا من أحد أعضاء المجلس حول ما أخبره به المسئولون الباكستانيون خلال زيارته لإسلام آباد الأسبوع الماضي.
وأفاد تيلرسون بأن المسؤولين فى باكستان أشاروا إلى أنه فى حالة إمداد واشنطن لهم بالمعلومات سيقومون بالتصرف، وتابع قائلا "سنختبر هذا الأمر بإعطائهم فرصة للقيام بذلك، لذا سنعمل على مشاركتهم المزيد من معلومات استخباراتية معينة".
وأضاف تيلرسون أن الهدف من المحادثات مع الحكومة الباكستانية هو أن تدرك الأخيرة أنها ستكون أحد أكبر المستفيدين من نجاح عملية السلام فى أفغانستان، لافتا إلى أنه لباكستان منطقتين حدوديتين مضطربتين للغاية مع أفغانستان والهند، وكانت الرسالة التى تم إيصالها للمسؤولين الباكستانيين هى أنه عليهم أن يبدأوا فى تحقيق المزيد من الاستقرار داخل بلادهم، مما يعنى عدم منح ملاذ آمن لأى من المنظمات الإرهابية التى تشن هجماتها من الأراضى الباكستانية.
وألمح إلى أن باكستان كانت لديها علاقة طويلة مع شبكة حقانى وجماعة طالبان الإرهابيتين يمكن أن تكون قد أدت غرضها فى تحقيق الاستقرار لباكستان فى الماضى لكنها لم تعد تؤدى هذا الغرض الآن، داعيا إسلام آباد إلى التفكير فى استقرارها على مدى أطول ومستقبلها من خلال تغيير طبيعة علاقتها مع تلك المنظمات".
وكان الرئيس دونالد ترامب قد أكد فى خطاب له فى 21 أغسطس الماضى أن "أحد أعمدة" استراتيجيته الجديدة بشأن أفغانستان هى "تغيير نهج التعامل مع باكستان"، مما آثار تكهنات بشأن سياسة واشنطن الجديدة تجاه إسلام آباد.
ونقلت صحيفة "ذا دون" الباكستانية اليوم الأربعاء، عن تيلرسون قوله خلال جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى دارت حول سلطة الرئيس الأمريكى فى شن حرب، حيث تلقى سؤالا من أحد أعضاء المجلس حول ما أخبره به المسئولون الباكستانيون خلال زيارته لإسلام آباد الأسبوع الماضي.
وأفاد تيلرسون بأن المسؤولين فى باكستان أشاروا إلى أنه فى حالة إمداد واشنطن لهم بالمعلومات سيقومون بالتصرف، وتابع قائلا "سنختبر هذا الأمر بإعطائهم فرصة للقيام بذلك، لذا سنعمل على مشاركتهم المزيد من معلومات استخباراتية معينة".
وأضاف تيلرسون أن الهدف من المحادثات مع الحكومة الباكستانية هو أن تدرك الأخيرة أنها ستكون أحد أكبر المستفيدين من نجاح عملية السلام فى أفغانستان، لافتا إلى أنه لباكستان منطقتين حدوديتين مضطربتين للغاية مع أفغانستان والهند، وكانت الرسالة التى تم إيصالها للمسؤولين الباكستانيين هى أنه عليهم أن يبدأوا فى تحقيق المزيد من الاستقرار داخل بلادهم، مما يعنى عدم منح ملاذ آمن لأى من المنظمات الإرهابية التى تشن هجماتها من الأراضى الباكستانية.
وألمح إلى أن باكستان كانت لديها علاقة طويلة مع شبكة حقانى وجماعة طالبان الإرهابيتين يمكن أن تكون قد أدت غرضها فى تحقيق الاستقرار لباكستان فى الماضى لكنها لم تعد تؤدى هذا الغرض الآن، داعيا إسلام آباد إلى التفكير فى استقرارها على مدى أطول ومستقبلها من خلال تغيير طبيعة علاقتها مع تلك المنظمات".
وكان الرئيس دونالد ترامب قد أكد فى خطاب له فى 21 أغسطس الماضى أن "أحد أعمدة" استراتيجيته الجديدة بشأن أفغانستان هى "تغيير نهج التعامل مع باكستان"، مما آثار تكهنات بشأن سياسة واشنطن الجديدة تجاه إسلام آباد.