خدعة الاختفاء القسري.. الإخوان وداعش يدًا واحدة.. والداخلية تضرب "عصفورين بحجر"
الأربعاء 01/نوفمبر/2017 - 11:00 م
آية محمد
طباعة
خرجت جماعة الإخوان الإرهابية، على مدار الفترة الماضية، بضجيج كبير لتدويل قضية الاختفاء القسري لعناصرها، وذلك في إتهام صريح لوزارة الداخلية باختطافهم ومحاكمتهم على جرائم لم يرتكبوها - حسب وصفهم-.
وكان آخر هؤلاء هو عبدالرحمن أسامة، البالغ من العمر 30 عامًا، المختفي قسريا يوم 10 أبريل الماضي، والذي تم تصفيته أول امس في الواحات، وكان من المنفذين للعمليه الإرهابية التي استهدفت قوات الشرطة بطريق الواحات بالكيلو 135.
وكانت القوات المسلحة، قد أعلنت أول أمس القضاء على عدد من العناصر الإرهابية التي قامت باستهداف قوات الشرطة على طريق الواحات، والتي اسفرت عن تدمير 3 عربات دفع رباعي محمله بكمية كبيرة من الاسلحة والذخيرة والمواد شديدة الانفجار، والقضاء علي عدد كبير من الارهابين.
وتستغل الجماعة الإرهابية اختفاء أي عنصر من عناصرها لإعادة تدويل تلك القضية، ثم يظهر الشباب مرة أخرى، ليؤكد كذب أبناء الإرهابية.
كما قامت الجماعة الإرهابية أيضًا، بنشر صور العديد من الشباب، وأكدوا أن وزارة الداخلية قامت بالقبض عليهم وتصفيتهم، إلا أن الأيام كشفت بعد ذلك أن هؤلاء الشباب يقاتلون مع تنظيم "داعش" الإرهابي الذي لا يختلف كثيرًا عن الجماعة المحظورة.
وكان آخر هؤلاء هو عبدالرحمن أسامة، البالغ من العمر 30 عامًا، المختفي قسريا يوم 10 أبريل الماضي، والذي تم تصفيته أول امس في الواحات، وكان من المنفذين للعمليه الإرهابية التي استهدفت قوات الشرطة بطريق الواحات بالكيلو 135.
وكانت القوات المسلحة، قد أعلنت أول أمس القضاء على عدد من العناصر الإرهابية التي قامت باستهداف قوات الشرطة على طريق الواحات، والتي اسفرت عن تدمير 3 عربات دفع رباعي محمله بكمية كبيرة من الاسلحة والذخيرة والمواد شديدة الانفجار، والقضاء علي عدد كبير من الارهابين.
ونجحت وزارتي الداخلية والدفاع في ضرب "عصفورين بحجر واحد"، وذلك بالكشف عن خدعة الإختفاء القسري، وأيضًا تصفية العناصر الإرهابية في طريق الواحات.