انطلاق مبادرة "أمان" بشمال سيناء للكشف عن سرطان الثدي
الخميس 02/نوفمبر/2017 - 10:49 م
أ ش أ
طباعة
انطلقت المرحلة الأولى من مبادرة "أمان" بالعريش في شمال سيناء، والتي تنظمها مؤسسة الشجرة للتنمية والفن بالتعاون مع مديرية الصحة وفرع المجلس القومي للمرأة بالمحافظة وتستهدف رفع الوعي الصحي للأسر والتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وشملت المرحلة الأولى من المبادرة التي انطلقت اليوم الخميس ندوة صحية للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن أورام وسرطان الثدى لتلافي خطورته ، حيث تم التعريف بأورام وسرطان الثدي وأعراضه ومراحل المرض والخطورة وكيفية العمل على تجنبها ، وأهمية الكشف المبكر لإمكان العلاج وطرق الفحص المبدئية واللجوء إلى الطبيب المختص في حالة ظهور أي تغييرات خشية تطورها إلى حالة مرضية.
وقالت مدير إدارة الثقافة الصحية بمديرية الصحة الدكتورة هبة العكاوي خلال كلمتها بالندوة إن المرض يصيب كلًا من الرجال والسيدات بنسب مختلفة، ومن أسبابه الوراثة والتاريخ المرضي للأسرة ، موضحةً أن نسبة الشفاء كبيرة في مرحلتيه الأولى والثانية وتقل كلما وصلنا إلى المرحلتين الثالثة والرابعة، شريطة تجنب المخاطر مثل السمنة والتدخين والمخدرات وتناول الهرمونات لفترة طويلة والأغذية المصنعة و التعرض لملوثات البيئة.
ومن جانبها، أكدت مسؤول الإعلام بالإدارة الثقافية التابعة لمديرية الصحة سمية سعيد، أن الرضاعة الطبيعية تحمي السيدات من سرطان الثدى والمبيض، وأن نسبة 80% من الأورام حميدة، مشيرةً إلى أن نسبة إصابة السيدات بأورام الثدي تصل إلى سيدة واحدة من بين كل 8 سيدات، فيما تقل نسبتها بين الرجال إلى رجل واحد لكل 100 رجل.
بدورها، أكدت مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالمحافظة حسناء الشريف، استضافة مقر الفرع لباقي مراحل المبادرة لصالح الأسر بالمحافظة، وخاصة المنقولين من الشيخ زويد ورفح ، مشيرة إلى أن المجلس يهتم بالأسرة بصفة عامة ويعمل لصالح جميع أفرادها وليس للمرأة فقط.
وشملت المرحلة الأولى من المبادرة التي انطلقت اليوم الخميس ندوة صحية للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن أورام وسرطان الثدى لتلافي خطورته ، حيث تم التعريف بأورام وسرطان الثدي وأعراضه ومراحل المرض والخطورة وكيفية العمل على تجنبها ، وأهمية الكشف المبكر لإمكان العلاج وطرق الفحص المبدئية واللجوء إلى الطبيب المختص في حالة ظهور أي تغييرات خشية تطورها إلى حالة مرضية.
وقالت مدير إدارة الثقافة الصحية بمديرية الصحة الدكتورة هبة العكاوي خلال كلمتها بالندوة إن المرض يصيب كلًا من الرجال والسيدات بنسب مختلفة، ومن أسبابه الوراثة والتاريخ المرضي للأسرة ، موضحةً أن نسبة الشفاء كبيرة في مرحلتيه الأولى والثانية وتقل كلما وصلنا إلى المرحلتين الثالثة والرابعة، شريطة تجنب المخاطر مثل السمنة والتدخين والمخدرات وتناول الهرمونات لفترة طويلة والأغذية المصنعة و التعرض لملوثات البيئة.
ومن جانبها، أكدت مسؤول الإعلام بالإدارة الثقافية التابعة لمديرية الصحة سمية سعيد، أن الرضاعة الطبيعية تحمي السيدات من سرطان الثدى والمبيض، وأن نسبة 80% من الأورام حميدة، مشيرةً إلى أن نسبة إصابة السيدات بأورام الثدي تصل إلى سيدة واحدة من بين كل 8 سيدات، فيما تقل نسبتها بين الرجال إلى رجل واحد لكل 100 رجل.
بدورها، أكدت مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالمحافظة حسناء الشريف، استضافة مقر الفرع لباقي مراحل المبادرة لصالح الأسر بالمحافظة، وخاصة المنقولين من الشيخ زويد ورفح ، مشيرة إلى أن المجلس يهتم بالأسرة بصفة عامة ويعمل لصالح جميع أفرادها وليس للمرأة فقط.