روحاني يرفض محادثة ترامب تليفونيا
السبت 04/نوفمبر/2017 - 10:38 ص
عواطف الوصيف
طباعة
كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، الأمريكية أن إيران رفضت، أن تتدخل فرنسا بينها، وبين الولايات المتحدة الأمريكية بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الحادة ضد طهران في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرة إلى إن الرئيس الإيراني حسن روحاني، قد رفض ترمب لإجراء مكالمة هاتفية.
وأوردت الصحيفة، ونقلاً عن مصادر مطلعة في البيت الأبيض، وفي بلدان أخرى دون الكشف عن أسمائهم، أن الحكومة الأمريكية طلبت من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقب ساعات من كلمة ترامب الحادة ضد النظام الإيراني، في الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي وصف طهران بأنها دولة مارقة، تصرف أموال الشعب الإيراني على نشر العنف والكراهية بالمنطقة، التوسط لإجراء مكالمة هاتفية مباشرة بين روحاني وترامب.
ولفتت ماكرون، إلى أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، هو الذي نقل طلب إدارة ترامب إلى الرئيس الفرنسي.
من ناحية أخرى، قال مسؤول كبير في حكومة ترامب إن الجانب الإيراني، رفض طلب الوساطة لأنه لا ير جدية في موقف الجانب الأمريكي، وأنه يعتقد أن البيت الأبيض تقدم بهذا الطلب من أجل التحايل.
وقالت الصحيفة، أنه وخلال زيارة حسن روحاني الأولى إلى الأمم المتحدة في سبتمبر 2013، تلقى الأخير اتصالا هاتفياً من باراك أوباما، وتناقشا حينها حول الملف النووي الإيراني، ذلك الاتصال الذي كان الأول من نوعه منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين طهران وواشنطن، منذ عام 1979 بعد احتلال مبنى السفارة الأمريكية في طهران.
وأوردت الصحيفة، ونقلاً عن مصادر مطلعة في البيت الأبيض، وفي بلدان أخرى دون الكشف عن أسمائهم، أن الحكومة الأمريكية طلبت من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقب ساعات من كلمة ترامب الحادة ضد النظام الإيراني، في الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي وصف طهران بأنها دولة مارقة، تصرف أموال الشعب الإيراني على نشر العنف والكراهية بالمنطقة، التوسط لإجراء مكالمة هاتفية مباشرة بين روحاني وترامب.
ولفتت ماكرون، إلى أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، هو الذي نقل طلب إدارة ترامب إلى الرئيس الفرنسي.
من ناحية أخرى، قال مسؤول كبير في حكومة ترامب إن الجانب الإيراني، رفض طلب الوساطة لأنه لا ير جدية في موقف الجانب الأمريكي، وأنه يعتقد أن البيت الأبيض تقدم بهذا الطلب من أجل التحايل.
وقالت الصحيفة، أنه وخلال زيارة حسن روحاني الأولى إلى الأمم المتحدة في سبتمبر 2013، تلقى الأخير اتصالا هاتفياً من باراك أوباما، وتناقشا حينها حول الملف النووي الإيراني، ذلك الاتصال الذي كان الأول من نوعه منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين طهران وواشنطن، منذ عام 1979 بعد احتلال مبنى السفارة الأمريكية في طهران.