يبدو أن قصة "داعش" في سوريا، لم تنته بعد، ويبدو أن مسلحي هذا التنظيم يرفضون مبدأ الهزيمة، أو أن يقال عليهم أنهم خسروا ما تمكنوا من السيطرة عليه في دمشق، وهو ما بات واضحا من خلال تصرفاتهم، من أعمال إرهابية وتفجيرات.

فجر مسلحي تنظيم "داعش" سيارة مفخخة، في تجمع للنازحين بالمنطقة الممتدة بين حقلي الجفرة والكونيكو بريف دير الزور الشمالي، وهو ما أسفر عن مصرع وإصابة العشرات.

ووفقا لشهود عيان، فقد سقطت أعداد كبيرة من الأطفال والنساء إثر قيام انتحاري بقيادة السيارة المفخخة تجاه أكبر تجمع للنازحين في المنطقة ومن ثم تفجيرها.

وليست هذه بالعملية الأولى التي يقوم بها مسلحي هذا التنظيم، فقد قاموا في الثاني عشر من الشهر الماضي، بتفجير سيارة مفخخة في منطقة أبو فاس جنوب غرب الشدادي بريف الحسكة، في تجمع للمدنيين الفارين من مناطق انتشار التنظيم، مسفرا عن مقتل وإصابة العشرات.