دار الإفتاء تشيد بدعوة "السيسي" لاعتبار مقاومة الإرهاب حقا من حقوق الإنسان
الإثنين 06/نوفمبر/2017 - 12:46 م
آية محمد
طباعة
أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية،أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد خلال كلمته في افتتاح فعاليات منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ أمس - "إن الإرهاب ينتهك الإنسانية ويعتدي عليها ويحطمها، مشددا على أن مقاومة الإرهاب حق للإنسانية جمعاء" ، مشيدا بدعوته لاعتبار مقاومة الإرهاب حقا من حقوق الإنسان، واصفا هذه الدعوة بأنها "تطور نوعي في مواجهة الإرهاب".
وأضاف أن الإرهاب ينتهك أهم حقوق الإنسان، وهو الحق في الحياة، حيث تسببت العمليات الإرهابية في قتل عشرات، إن لم يكن مئات الألوف، وفقدهم لحياتهم في كل أرجاء العالم من مختلف الجنسيات والأديان والأعمار".
وأشار المرصد إلى أن الإرهاب يمثل اعتداء صارخا ومباشرا على الحقوق الأولية للإنسان؛ ولذلك فمن المنطقي أن تصبح مقاومة الإرهاب حقا من حقوق الإنسان لأنها تقف في وجه أكبر مهدد لحقوق الإنسان.. فمقاومة الإرهاب نتيجة حتمية لحق الحياة.
وتابع "حق مقاومة الإرهاب هو امتداد لحقوق أقرتها المواثيق والمعاهدات الدولية؛ كحق الدول والشعوب في الدفاع الشرعي عن النفس وحق تقرير المصير".
ودعا المرصد إلى أن تتبنى الأمم المتحدة بكافة أجهزتها دعوة الرئيس السيسي لاعتبار مقاومة الإرهاب حقا من حقوق الإنسان؛ لأن ذلك سيكون خطوة حازمة في مواجهة الإرهاب، وردا حاسما على إدعاء البعض وجود تناقض بين إجراءات مكافحة الإرهاب والحفاظ على حقوق الإنسان.
وأضاف أن الإرهاب ينتهك أهم حقوق الإنسان، وهو الحق في الحياة، حيث تسببت العمليات الإرهابية في قتل عشرات، إن لم يكن مئات الألوف، وفقدهم لحياتهم في كل أرجاء العالم من مختلف الجنسيات والأديان والأعمار".
وأشار المرصد إلى أن الإرهاب يمثل اعتداء صارخا ومباشرا على الحقوق الأولية للإنسان؛ ولذلك فمن المنطقي أن تصبح مقاومة الإرهاب حقا من حقوق الإنسان لأنها تقف في وجه أكبر مهدد لحقوق الإنسان.. فمقاومة الإرهاب نتيجة حتمية لحق الحياة.
وتابع "حق مقاومة الإرهاب هو امتداد لحقوق أقرتها المواثيق والمعاهدات الدولية؛ كحق الدول والشعوب في الدفاع الشرعي عن النفس وحق تقرير المصير".
ودعا المرصد إلى أن تتبنى الأمم المتحدة بكافة أجهزتها دعوة الرئيس السيسي لاعتبار مقاومة الإرهاب حقا من حقوق الإنسان؛ لأن ذلك سيكون خطوة حازمة في مواجهة الإرهاب، وردا حاسما على إدعاء البعض وجود تناقض بين إجراءات مكافحة الإرهاب والحفاظ على حقوق الإنسان.