محامية "الطهطاوى": الهاتف المُحرز أُستخدم فى التواصل مع الوزراء
الإثنين 06/نوفمبر/2017 - 01:13 م
أحمد القطرى
طباعة
تقدمت محامية "محمد رفاعة الطهطاوى، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية الأسبق، بإفادة من وزارة الخارجية، بشأن تولي "مُبتغي أماني همداني"، لمسئولية مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة، حتى تاريخ الأول من يوليو 2014، ولم يتم اعتباره شخص غير مرغوب فيه.
وأوضحت المحامية، خلال جلسة محاكمة المتهمين بـ"التخابر مع حماس"، بأن الشخص المُشار اليه، لم تجمعه بموكلها سوى ترتيبات زيارة رئيس إيران للبلاد، وأن الهاتف المُحرز لموكلها، والذي تواصل بواسطته هاتفيًا مع "همداني"، كان يستخدمه في التواصل مع وزراء، ولم يكن بغرض تسريب تقارير سرية.
وطلبت المحامية كذلك شهادة "مصطفى الشافعي"، والتي أشارته الى شغله منصب مُشرف مكتب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، لسؤاله والتأكد منه على عدم اختصاص رئيس الديوان بالتقارير التي تُرسل.
وسمحت المحكمة، خلال الجلسة، لـ"إبراهيم الدراوي"، أحد من شملهم أمر الإحالة بالقضية، بالحديث والذي قال فيه انه صحفي وأنه العائل الوحيد لأسرته، وان والده توفى دون أن يزره خلال مرضه، مُشيرًا لمعاناته من أمراض الكبد والسكر والضغط، مُطالبًا اخلاء سبيله.
وتقدمت هيئة الدفاع بعدة طلبات منه فض الأحراز والاستماع للشهود، ولقاء موكليهم.
النيابة العامة أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
وأوضحت المحامية، خلال جلسة محاكمة المتهمين بـ"التخابر مع حماس"، بأن الشخص المُشار اليه، لم تجمعه بموكلها سوى ترتيبات زيارة رئيس إيران للبلاد، وأن الهاتف المُحرز لموكلها، والذي تواصل بواسطته هاتفيًا مع "همداني"، كان يستخدمه في التواصل مع وزراء، ولم يكن بغرض تسريب تقارير سرية.
وطلبت المحامية كذلك شهادة "مصطفى الشافعي"، والتي أشارته الى شغله منصب مُشرف مكتب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، لسؤاله والتأكد منه على عدم اختصاص رئيس الديوان بالتقارير التي تُرسل.
وسمحت المحكمة، خلال الجلسة، لـ"إبراهيم الدراوي"، أحد من شملهم أمر الإحالة بالقضية، بالحديث والذي قال فيه انه صحفي وأنه العائل الوحيد لأسرته، وان والده توفى دون أن يزره خلال مرضه، مُشيرًا لمعاناته من أمراض الكبد والسكر والضغط، مُطالبًا اخلاء سبيله.
وتقدمت هيئة الدفاع بعدة طلبات منه فض الأحراز والاستماع للشهود، ولقاء موكليهم.
النيابة العامة أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.