نص كلمة الرئيس السيسى فى جلسة "التجربة المصرية فى صناعة المستقبل" بمنتدى الشباب
الإثنين 06/نوفمبر/2017 - 03:24 م
أحمد يونس
طباعة
رحب الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم الإثنين بجميع الحاضرين وخاصة الأبطال الرياضيين الذين لم تتاح فرصة الاحتفال بهم كما ينبغى، قائلا : "أوعدكم بأننى أهتم بتقدير جهود كل الرياضيين الشباب الذين حققوا بطولات لمصر على مستوى العالم".
وأكد فى مداخلة له أمام جلسة "التجربة المصرية فى صناعة المستقبل"، على وجود إرادة حقيقية لإعداد الشباب وتأهيله لإدارة مستقبل البلاد.
وتابع: "إننى حريص أن أبدأ بكلام مختلف؛ لأن شباب العالم ينظر لتجربة مصر مع شبابها ، وأنا كنت أرى أن التحدى الكبير هو كيفية التواصل مع شبابنا والتفاهم معهم وكانت توجد إرادة سياسية حقيقة ؛ لأننا إذا كنا نتكلم عن مصلحة بلادنا الحقيقة فهى فى تأهيل الشباب وإعداد لادارة الدولة".
وقال: "إذا كنا نتحدث عن مصلحة حقيقية لمصر أو لأية دولة فلابد من النظر إلى شبابها وإعداده وتأهيله، فطالما تم إعداده بشكل جيد أصبحت الدولة فى أمان وسلام بشكل أكبر".
وأضاف: "هناك ثقة كبيرة فى الشباب وذلك ليس مجاملة لأنهم قوة وقدرة وأمل وطموح، ومن لا يستطيع أن يحشد هذه القدرات لصالح المستقبل والبلد سيفقد الكثير".
وتابع: "توجد إرادة سياسية وثقة فى الشباب بالعالم، حيث تحولت الإرادة إلى إجراءات تنفيذية والجهود التى بذلناها يمكن أن تزيد والذى تم تأسيسه ممكن أن يتطور ويتحسن وفكرة التأهيل والتطوير لشباب مصر مستمرة لأنها سمة الوجود، وما نقوم به من أجل شباب مصر لا يتوقف قدر الإمكان عند البرنامج الرئاسى الحالى".
وأردف قائلا: "الجميع تحدث عن البرنامج الرئاسى وأيضا عن الدفعتين اللتين تخرجتا وهناك دفعة ثالثة ستتخرج لكن هناك برنامجا موازيا وهو مستوى آخر، ونحن أخذنا مجموعة شباب مستواهم العلمى والخبرة لديهم أكثر من البرنامج الرئاسى الحالى وهم تقريبا 200- ونتكلم فى سنة- ومعظمهم سيكون له دراسات وتأهيل خارج مصر على أساس أنهم سيكونون هم النواة".
وأضاف: "إن البرنامج الرئاسى الحالى سيعطى فرصة لنواب الوزراء ونواب المحافظين بالإضافة إلى الكوادر المختلفة، لكن البرنامج الآخر الهدف منه تأهيل الوزراء والمحافظين بشكل جيد جدا للقيام بهذا الدور".
وقال: "إننا لدينا فى مصر تحديات كثيرة جدا ، لذلك المقاربة ستكون مختلفة ، ولن أكرر كلام زميلى الموجودين أو شباب مصر، وسأتكلم من منظورى أنا كإنسان مسؤول أتحمل المسؤولية معكم من أجل أن ينجو هذا البلد".
وتابع: "كانت هناك تحديات كثيرة جدا منها التشغيل على سبيل المثال، فنحن نتكلم عن أكثر من 60 مليون شاب، والجامعة تخرج مئات الآلاف كل سنة بخلاف التعليم المتوسط، وهذا معناه أننا نريد خلق فرص عمل ضخمة جدا من أجل سد فجوة السنوات الماضية وهذا يعد تحديا كبيرا جدا".
وأضاف: "إننى أوجه كلامى لشباب مصر، نحن كدولة نبذل أقصى جهد من أجل توفير أقصى فرص عمل لملايين من الشباب، وهو أمر يحتاج جهدا كبيرا جدا ليس من جانب الدولة فقط وإنما هو جهد مشترك من المجتمع والدولة".
واستطرد قائلا: "عندما نتحدث عن برامج وخطط نقوم بها كدولة، يكون الهدف الرئيسى هو تحقيق مجموعة من النجاحات المتوازية من أجل تعظيم الاستفادة، وعندما نتكلم عن المشاريع القومية- على سبيل المثال- هدفنا الأساسى هو توفير فرص عمل لحجم كبير من الشباب"، منوها فى هذا الصدد بأن المشروعات القومية توفر ما بين 2 أو 3 مليون فرصة عمل.
وقال: "استطعنا من خلال المشروعات القومية توفير فرص عمل للشباب حتى لو كان تشغيلا مؤقتا"، مؤكدا على أن الدولة سوف تستمر فى هذه المشروعات.
وأضاف: "عمل إزدواج لحركة قناة السويس سيكون لصالح حركة التجارة الدولية وسيعود بعائد علينا ثم على المنطقة الاقتصادية"، منوها بأن مشاريع الطاقة سواء كانت الكهرباء أو الغاز من شأنها توفير مزيد من فرص العمل وتغيير شكل مصر "الذى تعودنا عليه".
وقال: "فى مجال التشغيل اتخذت مصر العديد من الإجراءات فى المجال الزراعى والصناعى وغيرها"، منوها فى هذا الصدد بمبادرة البنك المركزى لضخ 200 مليار جنيه لصالح الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر بفائدة 5% فى حين تصل الفائدة اليوم إلى 20% حيث كان الهدف منها هو إتاحة الفرصة لتنفيذ المشروعات.
وأكد السيسى أن الخطوات التى تم اتخاذها فى مجال التشغيل جيدة إلا أنها لا تتلاءم مع حجم التحدى الضخم ، خاصة أن ملايين الشباب يرغبون فى العمل، وقدرة المجتمع أكبر بكثير من قدرة الحكومة منفردة.
وقال: "المشروعات التى تم تنفيذها أتاحت فرص عمل كما أتاحت قدرة أكبر لصالح مستقبل مصر لصالح الصناعة والزراعة والتجارة"، مشيرا إلى التواصل أمر ضرورى فالشباب يحتاج من يسمعه ويتحاور معه لأن الشباب إذا اطمأن سيكون عامل حاسم فى بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة.
وأكد الرئيس أهمية التواصل مع الشباب المصرى، قائلا : "فكرة مؤتمر الشباب الذى ينعقد بصفة شهرية فى مصر طرحت فى البداية من قبل شاب مصرى".
وأضاف: "عقب عقد مؤتمر الشباب للمرة الأولى تم التوصل إلى نتائج رائعة ومثمرة، ومن ثم تم العمل على تطوير هذه الفكرة (فكرة عقد مؤتمر للشباب) وجعل المؤتمر يعقد بصفة دورية كل شهر وفى جميع محافظات مصر حتى يتم التواصل مع جميع الشباب المصرى والتعرف على أفكارهم".
وأبدى السيسى حرصه على التواصل مع شباب العالم من أجل اثراء التجربة المصرية والاستفادة من الخبرات العالمية، قائلا : "مصر ستستمر فى عقد منتدى شباب العالم سنويا إضافة إلى عقد مؤتمر الشباب المصرى والذى يمثل منصة رائعة لايمكن التخلى عنها".
وقال الرئيس السيسى: "إن الإسكان يعد أحد الإشكاليات التى تواجه مصر وأفرز حجما من العشوائيات ، وبالتالى قررنا كدولة العمل على أمرين الأول (إسكان لكل الطبقات) .. فمصر كان بها طبقات محدودة وتعيش فى ظروف لا تليق والبرنامج الذى تم تخصيصه يصل إلى 200 ألف وحدة سكنية وتم التخطيط للانتهاء منه فى 30 يونيو 2018 وسيكون لكل أهالينا فى هذه الطبقات مكان يليق بهم".
وأضاف: "طرحنا بعد ذلك الإسكان الاجتماعى مع الوضع فى الاعتبار عمل برامج إسكان آخر كالإسكان المتوسط وفوق المتوسط، وعند طرح مشروع الإسكان الاجتماعى لم نضع فى الأساس هدف السكن ولكن كان الهدف الأساسى عمل مجتمع متكامل يضم المسجد والمدرسة والكنيسة".
وأشار إلى أنه لم يكن هناك أى صدام بين الحضارات ولكن كانت هناك "ذاتية" أى أن كل شخص كان يرغب فى فرضها على الآخر باعتباره هو الأفضل..مشددا على أن مصر رفضت تلك الذاتية..قائلا : "إننا نحترم بعضنا البعض وبالتالى نحترم عقائدتنا جميعا وليس بالكلام فقط ولكن بالفعل".
وتطرق السيسى إلى بنك المعرفة..قائلا : "أرى أن بنك المعرفة الذى تم إطلاقه منذ قرابه العام لم يتم تسويقه للرأى العام بالشكل المناسب ، وأرغب فى توجيه كلمة للشباب حوله ، فهذا البنك يتيح حجما هائلا من المعرفة العالمية لمراكز ذات شأن علمى هائل وما على الشاب إلا أن يفتح هاتفه ليحصل على ما يريده من معلومات".
وقال: "كانت هناك مطالب للشباب فى وقت سابق بعمل مراجعة لموقف الشباب المحبوسين على ذمة قضايا، وتم الاتفاق معهم على تشكيل لجنة من الشباب للقيام بهذه المراجعة طبقا للدستور والقانون ، ومن جانبى سأقوم بالتوقيع عليها طبقا لصلاحياتي".
واختتم السيسى مداخلته قائلا: "أريد أن يضع الجميع فى الاعتبار أن مصر تضم 100 مليون نسمة ونحن مسئولون عن أمنهم وسلامتهم واستقرارهم ، وهو يعد تحديا كبيرا جدا فلذلك فإن التواصل مع الشباب ومع الرأى العام ضرورة وأمر حتمى ومن لم يقم بذلك سيعرض بلاده للاستباحه".
وأكد فى مداخلة له أمام جلسة "التجربة المصرية فى صناعة المستقبل"، على وجود إرادة حقيقية لإعداد الشباب وتأهيله لإدارة مستقبل البلاد.
وتابع: "إننى حريص أن أبدأ بكلام مختلف؛ لأن شباب العالم ينظر لتجربة مصر مع شبابها ، وأنا كنت أرى أن التحدى الكبير هو كيفية التواصل مع شبابنا والتفاهم معهم وكانت توجد إرادة سياسية حقيقة ؛ لأننا إذا كنا نتكلم عن مصلحة بلادنا الحقيقة فهى فى تأهيل الشباب وإعداد لادارة الدولة".
وقال: "إذا كنا نتحدث عن مصلحة حقيقية لمصر أو لأية دولة فلابد من النظر إلى شبابها وإعداده وتأهيله، فطالما تم إعداده بشكل جيد أصبحت الدولة فى أمان وسلام بشكل أكبر".
وأضاف: "هناك ثقة كبيرة فى الشباب وذلك ليس مجاملة لأنهم قوة وقدرة وأمل وطموح، ومن لا يستطيع أن يحشد هذه القدرات لصالح المستقبل والبلد سيفقد الكثير".
وتابع: "توجد إرادة سياسية وثقة فى الشباب بالعالم، حيث تحولت الإرادة إلى إجراءات تنفيذية والجهود التى بذلناها يمكن أن تزيد والذى تم تأسيسه ممكن أن يتطور ويتحسن وفكرة التأهيل والتطوير لشباب مصر مستمرة لأنها سمة الوجود، وما نقوم به من أجل شباب مصر لا يتوقف قدر الإمكان عند البرنامج الرئاسى الحالى".
وأردف قائلا: "الجميع تحدث عن البرنامج الرئاسى وأيضا عن الدفعتين اللتين تخرجتا وهناك دفعة ثالثة ستتخرج لكن هناك برنامجا موازيا وهو مستوى آخر، ونحن أخذنا مجموعة شباب مستواهم العلمى والخبرة لديهم أكثر من البرنامج الرئاسى الحالى وهم تقريبا 200- ونتكلم فى سنة- ومعظمهم سيكون له دراسات وتأهيل خارج مصر على أساس أنهم سيكونون هم النواة".
وأضاف: "إن البرنامج الرئاسى الحالى سيعطى فرصة لنواب الوزراء ونواب المحافظين بالإضافة إلى الكوادر المختلفة، لكن البرنامج الآخر الهدف منه تأهيل الوزراء والمحافظين بشكل جيد جدا للقيام بهذا الدور".
وقال: "إننا لدينا فى مصر تحديات كثيرة جدا ، لذلك المقاربة ستكون مختلفة ، ولن أكرر كلام زميلى الموجودين أو شباب مصر، وسأتكلم من منظورى أنا كإنسان مسؤول أتحمل المسؤولية معكم من أجل أن ينجو هذا البلد".
وتابع: "كانت هناك تحديات كثيرة جدا منها التشغيل على سبيل المثال، فنحن نتكلم عن أكثر من 60 مليون شاب، والجامعة تخرج مئات الآلاف كل سنة بخلاف التعليم المتوسط، وهذا معناه أننا نريد خلق فرص عمل ضخمة جدا من أجل سد فجوة السنوات الماضية وهذا يعد تحديا كبيرا جدا".
وأضاف: "إننى أوجه كلامى لشباب مصر، نحن كدولة نبذل أقصى جهد من أجل توفير أقصى فرص عمل لملايين من الشباب، وهو أمر يحتاج جهدا كبيرا جدا ليس من جانب الدولة فقط وإنما هو جهد مشترك من المجتمع والدولة".
واستطرد قائلا: "عندما نتحدث عن برامج وخطط نقوم بها كدولة، يكون الهدف الرئيسى هو تحقيق مجموعة من النجاحات المتوازية من أجل تعظيم الاستفادة، وعندما نتكلم عن المشاريع القومية- على سبيل المثال- هدفنا الأساسى هو توفير فرص عمل لحجم كبير من الشباب"، منوها فى هذا الصدد بأن المشروعات القومية توفر ما بين 2 أو 3 مليون فرصة عمل.
وقال: "استطعنا من خلال المشروعات القومية توفير فرص عمل للشباب حتى لو كان تشغيلا مؤقتا"، مؤكدا على أن الدولة سوف تستمر فى هذه المشروعات.
وأضاف: "عمل إزدواج لحركة قناة السويس سيكون لصالح حركة التجارة الدولية وسيعود بعائد علينا ثم على المنطقة الاقتصادية"، منوها بأن مشاريع الطاقة سواء كانت الكهرباء أو الغاز من شأنها توفير مزيد من فرص العمل وتغيير شكل مصر "الذى تعودنا عليه".
وقال: "فى مجال التشغيل اتخذت مصر العديد من الإجراءات فى المجال الزراعى والصناعى وغيرها"، منوها فى هذا الصدد بمبادرة البنك المركزى لضخ 200 مليار جنيه لصالح الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر بفائدة 5% فى حين تصل الفائدة اليوم إلى 20% حيث كان الهدف منها هو إتاحة الفرصة لتنفيذ المشروعات.
وأكد السيسى أن الخطوات التى تم اتخاذها فى مجال التشغيل جيدة إلا أنها لا تتلاءم مع حجم التحدى الضخم ، خاصة أن ملايين الشباب يرغبون فى العمل، وقدرة المجتمع أكبر بكثير من قدرة الحكومة منفردة.
وقال: "المشروعات التى تم تنفيذها أتاحت فرص عمل كما أتاحت قدرة أكبر لصالح مستقبل مصر لصالح الصناعة والزراعة والتجارة"، مشيرا إلى التواصل أمر ضرورى فالشباب يحتاج من يسمعه ويتحاور معه لأن الشباب إذا اطمأن سيكون عامل حاسم فى بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة.
وأكد الرئيس أهمية التواصل مع الشباب المصرى، قائلا : "فكرة مؤتمر الشباب الذى ينعقد بصفة شهرية فى مصر طرحت فى البداية من قبل شاب مصرى".
وأضاف: "عقب عقد مؤتمر الشباب للمرة الأولى تم التوصل إلى نتائج رائعة ومثمرة، ومن ثم تم العمل على تطوير هذه الفكرة (فكرة عقد مؤتمر للشباب) وجعل المؤتمر يعقد بصفة دورية كل شهر وفى جميع محافظات مصر حتى يتم التواصل مع جميع الشباب المصرى والتعرف على أفكارهم".
وأبدى السيسى حرصه على التواصل مع شباب العالم من أجل اثراء التجربة المصرية والاستفادة من الخبرات العالمية، قائلا : "مصر ستستمر فى عقد منتدى شباب العالم سنويا إضافة إلى عقد مؤتمر الشباب المصرى والذى يمثل منصة رائعة لايمكن التخلى عنها".
وقال الرئيس السيسى: "إن الإسكان يعد أحد الإشكاليات التى تواجه مصر وأفرز حجما من العشوائيات ، وبالتالى قررنا كدولة العمل على أمرين الأول (إسكان لكل الطبقات) .. فمصر كان بها طبقات محدودة وتعيش فى ظروف لا تليق والبرنامج الذى تم تخصيصه يصل إلى 200 ألف وحدة سكنية وتم التخطيط للانتهاء منه فى 30 يونيو 2018 وسيكون لكل أهالينا فى هذه الطبقات مكان يليق بهم".
وأضاف: "طرحنا بعد ذلك الإسكان الاجتماعى مع الوضع فى الاعتبار عمل برامج إسكان آخر كالإسكان المتوسط وفوق المتوسط، وعند طرح مشروع الإسكان الاجتماعى لم نضع فى الأساس هدف السكن ولكن كان الهدف الأساسى عمل مجتمع متكامل يضم المسجد والمدرسة والكنيسة".
وأشار إلى أنه لم يكن هناك أى صدام بين الحضارات ولكن كانت هناك "ذاتية" أى أن كل شخص كان يرغب فى فرضها على الآخر باعتباره هو الأفضل..مشددا على أن مصر رفضت تلك الذاتية..قائلا : "إننا نحترم بعضنا البعض وبالتالى نحترم عقائدتنا جميعا وليس بالكلام فقط ولكن بالفعل".
وتطرق السيسى إلى بنك المعرفة..قائلا : "أرى أن بنك المعرفة الذى تم إطلاقه منذ قرابه العام لم يتم تسويقه للرأى العام بالشكل المناسب ، وأرغب فى توجيه كلمة للشباب حوله ، فهذا البنك يتيح حجما هائلا من المعرفة العالمية لمراكز ذات شأن علمى هائل وما على الشاب إلا أن يفتح هاتفه ليحصل على ما يريده من معلومات".
وقال: "كانت هناك مطالب للشباب فى وقت سابق بعمل مراجعة لموقف الشباب المحبوسين على ذمة قضايا، وتم الاتفاق معهم على تشكيل لجنة من الشباب للقيام بهذه المراجعة طبقا للدستور والقانون ، ومن جانبى سأقوم بالتوقيع عليها طبقا لصلاحياتي".
واختتم السيسى مداخلته قائلا: "أريد أن يضع الجميع فى الاعتبار أن مصر تضم 100 مليون نسمة ونحن مسئولون عن أمنهم وسلامتهم واستقرارهم ، وهو يعد تحديا كبيرا جدا فلذلك فإن التواصل مع الشباب ومع الرأى العام ضرورة وأمر حتمى ومن لم يقم بذلك سيعرض بلاده للاستباحه".