شاهد بفض رابعة: المعتصمين احتلوا المدرسة التي أعمل بها وكانوا مسلحين
الثلاثاء 07/نوفمبر/2017 - 11:53 ص
أحمد القطرى
طباعة
قال شاهد إثبات في قضية اعتصام رابعة، ويعمل معلم في مدرسة "عبدالعزيز جاويش" القريبة من ميدان رابعة العدوية، إن المعتصمين احتلوا المدرسة التي كان يعمل بها؛ وكانوا مسلحين بأسلحة آلية وأسلحة بيضاء، مشيرا إلى أنهم عطلوا أعمال المعلمين خلال الإجازة، وامتحانات الدور الثاني لبعض الطلبة،
وأوضح الشاهد أن المعتصمين أنشأوا دورات مياه داخل فناء المدرسة، مضيفًا أنه من بين المعتصمين رجال وسيدات استغلوا فصول المدرسة للإقامة، وأحدثوا تلفيات في المدرسة والمقاعد والأبواب، وحرقوا الملفات المهمة عقب فض اعتصامهم.
جاء ذلك خلال استماع محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بطرة برئاسة المستشار حسن فريد لشهود الإثبات في محاكمة بديع وآخرين في قضية فض اعتصام رابعة،
كانت قوات الأمن بالتعاون مع الجيش فضت اعتصامي رابعة والنهضة في 14 أغسطس 2013، بعد اعتصام استمر 47 يومًا اعتراضًا على عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان في يوليو 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.
وأسفر فض الاعتصام عن مقتل 615 شخصًا بينهم 8 من قوات الأمن، بحسب ما أعلنته لجنة تقصي الحقائق التي شكلها الرئيس السابق عدلي منصور.
وتضم قائمة المتهمين في القضية عددًا من كبار قيادات الجماعة من بينهم، عصام العريان، ومحمد البلتاجي، وباسم عودة، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازي، وأسامة ياسين، ووجدي غنيم، وعاصم عبد الماجد، وعصام سلطان، إضافة إلى طارق الزمر. وقررت النيابة إحالة المتهمين للمحاكمة في أغسطس 2015، ووجهت لهم تهم ارتكاب جرائم "التجمهر واستعراض القوة والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والإتلاف العمدي وحيازة مواد في حكم المفرقعات وأسلحة نارية بغير ترخيص
وأوضح الشاهد أن المعتصمين أنشأوا دورات مياه داخل فناء المدرسة، مضيفًا أنه من بين المعتصمين رجال وسيدات استغلوا فصول المدرسة للإقامة، وأحدثوا تلفيات في المدرسة والمقاعد والأبواب، وحرقوا الملفات المهمة عقب فض اعتصامهم.
جاء ذلك خلال استماع محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بطرة برئاسة المستشار حسن فريد لشهود الإثبات في محاكمة بديع وآخرين في قضية فض اعتصام رابعة،
كانت قوات الأمن بالتعاون مع الجيش فضت اعتصامي رابعة والنهضة في 14 أغسطس 2013، بعد اعتصام استمر 47 يومًا اعتراضًا على عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان في يوليو 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.
وأسفر فض الاعتصام عن مقتل 615 شخصًا بينهم 8 من قوات الأمن، بحسب ما أعلنته لجنة تقصي الحقائق التي شكلها الرئيس السابق عدلي منصور.
وتضم قائمة المتهمين في القضية عددًا من كبار قيادات الجماعة من بينهم، عصام العريان، ومحمد البلتاجي، وباسم عودة، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازي، وأسامة ياسين، ووجدي غنيم، وعاصم عبد الماجد، وعصام سلطان، إضافة إلى طارق الزمر. وقررت النيابة إحالة المتهمين للمحاكمة في أغسطس 2015، ووجهت لهم تهم ارتكاب جرائم "التجمهر واستعراض القوة والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والإتلاف العمدي وحيازة مواد في حكم المفرقعات وأسلحة نارية بغير ترخيص