"الحراكي": التطرف الالكتروني يصنع 3 الاف إرهابي حول العالم سنويًا
الثلاثاء 28/يونيو/2016 - 12:10 م
أسماء صبحي
طباعة
أكد بيان للمنتدى العربي العالمي للثقافة والسلام برئاسة الروائي والمنتج نور الحراكي سفير المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان، أن التطرف الديني باتت أمر خطير وراح يهدد عالمنا العربي والإسلامي في مقتل، مشيرا إلى أن التنظيمات الإرهابية راحت تتخذ من شبكة الانترنت خاصة مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع آخري هدفها بث سمومها في قلب العالم العربي المتمثل في الشباب مستغلين الظروف الاقتصادية التي تمر بها المنطقة العربية خاصة الدول التي تعاني الفقر لتستقطب اكبر عدد ممكن من شبابها لايقاع بهم في براثن التطرف والإرهاب بدعوى الدفاع عن الدين.
وأوضح البيان، أنه هناك مواقع ومنتديات تبث أفكار مسمومة بهدف خلق فكر متطرف بداخل عقولنا، مشيرا إلى السنوات الثلاثة الماضية أخرجت لنا أكثر من تنظيمات متطرفة وشهد العالم العربي خلال عام ونصف أكثر من 700عمل ارهابي، وتم قتل أكثر من 5الاف ارهابي على مستوي العالم هو ما يعني ان هناك 3 الاف ارهابي تم زرعهم من خلال الافكار المسمومة واغرائهم بالمال.
وشدد على أن الحرية تعني المسئولية وليست التطاول علي سيادة الدول والقانون ؛ مطالبا بضرورة توعية الشباب خاصة المغيبين منهم بخطورة التطرف الديني في تقسيم الأمة العربية والإسلامية وإدخال المنطقة برمتها في أتون الحروب والفتن.
وأكد الحراكي، أن هناك تنظيمات عالمية لا تريد للعالم العربي خيرا ولا يعرف طريق للسلا او الاستقرار وعلينا ا ننتبه لذلبك جيدا وأن نحمي شبابنا ونزرع بداخلهم الوقاية لتحميهم من السقوط كفريسة في براثن هؤلاء الذي لا يعرفون سوى الدمار والقتل والخراب.
وطالب الحراكي، مؤسسة الأزهر وجميع المؤسسات الدينية في جميع ربوع العالم العربي للوقوف صفا واحد أمام التطرف الإرهابي والعمل على إظهار سماحة الدين وكيفية أن الدين جاء للبناء وللتعمير وليس للهدم والخراب ؛ مشددا على ضرورة وضع قوانين لحماية الشارع العربي من براثن التطرف والإرهاب.
وأوضح البيان، أنه هناك مواقع ومنتديات تبث أفكار مسمومة بهدف خلق فكر متطرف بداخل عقولنا، مشيرا إلى السنوات الثلاثة الماضية أخرجت لنا أكثر من تنظيمات متطرفة وشهد العالم العربي خلال عام ونصف أكثر من 700عمل ارهابي، وتم قتل أكثر من 5الاف ارهابي على مستوي العالم هو ما يعني ان هناك 3 الاف ارهابي تم زرعهم من خلال الافكار المسمومة واغرائهم بالمال.
وشدد على أن الحرية تعني المسئولية وليست التطاول علي سيادة الدول والقانون ؛ مطالبا بضرورة توعية الشباب خاصة المغيبين منهم بخطورة التطرف الديني في تقسيم الأمة العربية والإسلامية وإدخال المنطقة برمتها في أتون الحروب والفتن.
وأكد الحراكي، أن هناك تنظيمات عالمية لا تريد للعالم العربي خيرا ولا يعرف طريق للسلا او الاستقرار وعلينا ا ننتبه لذلبك جيدا وأن نحمي شبابنا ونزرع بداخلهم الوقاية لتحميهم من السقوط كفريسة في براثن هؤلاء الذي لا يعرفون سوى الدمار والقتل والخراب.
وطالب الحراكي، مؤسسة الأزهر وجميع المؤسسات الدينية في جميع ربوع العالم العربي للوقوف صفا واحد أمام التطرف الإرهابي والعمل على إظهار سماحة الدين وكيفية أن الدين جاء للبناء وللتعمير وليس للهدم والخراب ؛ مشددا على ضرورة وضع قوانين لحماية الشارع العربي من براثن التطرف والإرهاب.