تعرفي على أهم طرق علاج التوحد بالخلايا الجذعية
الخميس 09/نوفمبر/2017 - 11:26 م
ندى محمد
طباعة
نقدم لكم اليوم طرق علاج التوحد بالخلايا الجذعية، فالتوحد من أخطر الأمراض التي تصيب الطفل حيث يقوم بقلب حياته وتحويلها، فالتوحد هو أحد الاضطرابات التي تصيب الأطفال الرضع قبل بلوغ عمر الثلاث سنوات، ويقوم بالتأثير على قدرة الطفل على التواصل مع الآخرين، ومع المحيط الخارجي، ويختلف مدى خطورته من طفل لآخر، وكلما كان اكتشاف المرض مبكرا كلما كان للعلاج فعالية أكثر.
1- أعراض التوحد:
توجد أعراض تدل على إصابة الطفل بالتوحد فقد تظهر هذه الأعراض تدريجيا، وقد تظهر كلها مرة واحدة، وهو ما وضحته لنا فاطمة محمد دكتورة الإحتياجات الخاصة وتعديل السلوك، ومن أهم الأعراض المهارات الإجتماعية وتتمثل في عدم استجابة الطفل للمنادة وكأنه لا يسمع، ولا يشترك مع أحد في اللعب، أو الكلام، ولا ينظر لعين المتحدث معه.
بينما تتمثل الأعراض أيضًا في اللغة حيث يبدأ الكلام في عمر متأخر أي بعد عمر السنتين، ولا يستطيع قول جمل وكلمات على بعضها، ولا يفهم معنى ما يقوله، كما تظهر الأعراض واضحة أيضًا في سلوكيات الطفل، عن طريق قيامه بحركات متكررة كالدوران، والإهتزاز، ودائم الحركة، ومنبهر بأبسط الأشياء المعتادة، ويكره الضوء والصوت وأن يلمسه أحد.
2. أسباب مرض التوحد:
كشفت بعض الدراسات أن الإصابة بمرض التوحد قد تكون لأسباب وراثية، تؤثر على نمو الدماغ وتطورها، كما أن العوامل البيئية قد تؤثر أيضًا، وتكون سببا في إصابة الأطفال بالتوحد، وأشارت الدراسات الأخيرة أيضًا أنه قد تكون الإصابة في حالات الولادة، وضعف الجهاز المناعي.
3. علاج التوحد بالخلايا الجذعية:
يقوم الكثيرين بعلاج التوحد من الناحية السلوكية للطفل، وعلاج أمراض النطق، واللغة، والتربية، وعمل نظام خاص بهم، ولكن في الفترة الأخيرة ظهر العلاج بالجلايا الجذعية، وهو من أفضل الوسائل العلاجية لعلاج التوحد، بسبب قدرتها على علاج الخلايا الجنينية، والتي تؤثر بشكل إيجابي على أجهزة الجسم المختلفة وأنظمته، فتعمل هذه الخلايا على تحسين تدفق الدم، والأكسجين للدماغ وتكون بديلة عن الخلايا التالفة من الجهاز العصبي، كما تقوم بتضيق الشعيرات الدموية الموجودة في الدماغ.
ويستهدف العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية تعزيز الجهاز المناعي، والتمثيل الغذائي، وتنمية وتقوية القدرة على التواصل اللغوي والبصري، وتنمية القدرات العقلية كالتركيز، والتفكير، والذاكرة، كما تمكن الطفل من الإختلاط مع الآخرين، وتغيير سلوكه، وتقليل نشاطه الزائد، وتمكنه من الإهتمام بنفسه وعدم إيذائها.