في ذكرى وفاته عباس يعد عرفات: لن نتخلى عن حلمك ولم نتخلى عن حريتنا
السبت 11/نوفمبر/2017 - 01:08 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد الرئيس محمود عباس، ظهر اليوم السبت، في كلمو وجهها في مهرجان الإحتفال بذكرى رحيل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس بغزة، أن التنفيذ الدقيق والتمكين الكامل لحكومة التوافق الوطني سيقود لتخفيف المعاناة عن القطاع.
وقال عباس خلال كلمته: "لا أحد أحرص منا على أهلنا هناك، ولا دولة بدون غزة أو فيها وحدها".
وأشار إلى مضيه قدمًا في مسيرة المصالحة الداخلية، وأنه يرحب بجهود مصر في الوصول لاتفاق القاهرة، مضيفًا: "مستمرون في تنفيذه وصولاً لسلطة وقانون وسلاح شرعي واحد"، ولم يحاول عباس التطرق إلى قضية إعلان رفع العقوبات عن سكان القطاع.
وعن الرئيس الراحل، ياسر ويوم الإحتفال بذكرى وفاته قال عباس: "إننا من بعدك وفي ذكراك نعيد التأكيد بأننا سنمضي قدمًا نحو تحقيق حلمك وحلم أبناء شعبنا بالحرية والسيادة والاستقلال على تراب وطننا الفلسطيني الطاهر".
واستطرد أبو مازن: "أخي أبو عمار أن العهد والقسم والثورة، التي عاهدنا عليها ستضل نبراسًا يضيء الاستقلال لدولتنا الأبية وعاصمتها القدس، إن فلسطين التي أرادوا أن يخرجوها من التاريخ والجغرافيا من عام 191، قد عادت بتضحيات شعبنا والشهداء والجرحى والأسرى".
وتابع: "ها هي تقول بأنها باقية فكانت تسمى فلسطين، وستظل تسمى فلسطين والشعب الذي نكبوه وشردوه واختلعوه من أرضه، ودياره لا زال يتمسك بحقوقه فالهوية الوطنية راسخة وثابتة".
وأكد عباس على أن الشعب الفلسطيني، صاحب حضارة وتاريخ عريقين وهو عصي على الذوبان، فكل طفل ولد في الوطن لا زال يتمسك بثقافته وهويته ولا يرضى بديلًا عن فلسطين وطنًا آخرًا ولا يقبل بديلًا عن منظمة التحرير، لتكون ممثلًا شرعيًا ووحيدًا للقضية.
وقال عباس خلال كلمته: "لا أحد أحرص منا على أهلنا هناك، ولا دولة بدون غزة أو فيها وحدها".
وأشار إلى مضيه قدمًا في مسيرة المصالحة الداخلية، وأنه يرحب بجهود مصر في الوصول لاتفاق القاهرة، مضيفًا: "مستمرون في تنفيذه وصولاً لسلطة وقانون وسلاح شرعي واحد"، ولم يحاول عباس التطرق إلى قضية إعلان رفع العقوبات عن سكان القطاع.
وعن الرئيس الراحل، ياسر ويوم الإحتفال بذكرى وفاته قال عباس: "إننا من بعدك وفي ذكراك نعيد التأكيد بأننا سنمضي قدمًا نحو تحقيق حلمك وحلم أبناء شعبنا بالحرية والسيادة والاستقلال على تراب وطننا الفلسطيني الطاهر".
واستطرد أبو مازن: "أخي أبو عمار أن العهد والقسم والثورة، التي عاهدنا عليها ستضل نبراسًا يضيء الاستقلال لدولتنا الأبية وعاصمتها القدس، إن فلسطين التي أرادوا أن يخرجوها من التاريخ والجغرافيا من عام 191، قد عادت بتضحيات شعبنا والشهداء والجرحى والأسرى".
وتابع: "ها هي تقول بأنها باقية فكانت تسمى فلسطين، وستظل تسمى فلسطين والشعب الذي نكبوه وشردوه واختلعوه من أرضه، ودياره لا زال يتمسك بحقوقه فالهوية الوطنية راسخة وثابتة".
وأكد عباس على أن الشعب الفلسطيني، صاحب حضارة وتاريخ عريقين وهو عصي على الذوبان، فكل طفل ولد في الوطن لا زال يتمسك بثقافته وهويته ولا يرضى بديلًا عن فلسطين وطنًا آخرًا ولا يقبل بديلًا عن منظمة التحرير، لتكون ممثلًا شرعيًا ووحيدًا للقضية.