توتر وأزمات بين لبنان والمملكة السعودية... حزب الله مفتاح السر
الأحد 12/نوفمبر/2017 - 03:35 م
عواطف الوصيف
طباعة
لوحظ ومنذ أمس، اندلاع حالة من التوتر والشد الجزر بين المملكة السعودية ولبنان، لكن من الصعب أن نصنف ذلك بأنه أمر مفاجيء، فبعد إعلان رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، لاستقالته من الرياض، وما أذيع من أنه قيد الإقامة الجبرية، كان من الطبيعي أن يكون هناك حالة من الغضب الشديد، خاصة تلك التي تمثلت فيما قام به بعض قاطني طرابلس من إضرام النار في صورة، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
لعنة حزب الله على الحريري:
لكي تتضح الصورة، لابد من معرفة الأسباب، ويبدو أن حزب الله، هو مفتاح سر انقلاب المملكة السعودية على، سعد الحريري وهو ما كشفت عن أهم تفاصيله مصادر لبنانية، حيث أكدت إن السعودية قررت إزاحة رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري عن المشهد السياسي لأنه لم يكن مستعدا لمواجهة حزب الله، وكشفت المصادر تفاصيل بشأن استدعائه للرياض و"إقامته الجبرية هناك".
سبب غصب السعودية من الحريري:
كشفت مصادر لبنانية، أن السبب وراء انقلاب المملكة على "سعد الحريري"، هو أنه حاول إقناع مسؤولين سعوديين بالحاجة للحفاظ على حالة من التوافق مع حزب الله من أجل استقرار لبنان، وأن المواجهة مع حزب الله سوف تزعزع استقرار البلاد، مع الإشارة إلى أنه قال لوزير الشؤون الخليجية السعودي ثامر السبهان: "موضوع حزب الله ليس موضوعا محليا، لا تحملونا مسؤولية شيء يتخطاني ويتخطى لبنان".
خرج ولم يعد:
وعن تفاصيل توجهه للرياض قالت المصادر إن الحريري، استدعي إلى السعودية للقاء الملك سلمان في مكالمة هاتفية مساء الخميس الثاني من نوفمبر الحالي.
وفيما كان يودع مسؤوليه قال لهم إنه سوف يعود يوم الاثنين الماضي لاستئناف مناقشاتهم. وقال لفريق إعلامه إنه سيلتقي بهم آخر الأسبوع في شرم الشيخ حيث كان من المقرر أن يلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على هامش المؤتمر العالمي للشباب، لكن حدث ما لم يكن مرتب له أو متوقعا.
الحكاية فيها إن:
لدى وصول الحريري للرياض لم يكن هناك صف من أمراء سعوديين أو مسؤولين حكوميين كما هو المعتاد لاستقبال الرجل كرئيس لوزراء لبنان في زيارة رسمية للاجتماع مع الملك سلمان"، حسبما قالت مصادر رفيعة المستوى قريبة من الحريري، بالإضافة إلى مسؤولين لبنانيين سياسيين وأمنيين رفيعي المستوى، وبحسب مصادر مقربة من الحريري فقد أستشعر في الأمر شيء خاصة بعد أن صودر منه هاتفه .
وقال المصدر المقرب من الحريري إن رئيس الوزراء جاءه اتصال من مسؤول في البروتوكول السعودي صباح يوم السبت وطُلب منه الذهاب لحضور اجتماع مع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد.
خطاب الاستقالة:
وفي خطاب الاستقالة قال الحريري إنه يخشى التعرض للاغتيال، واتهم إيران وحزب الله بإثارة الفتنة وتوعد بقطع يد إيران في لغة قال أحد المصادر "إنها ليست لغة الحريري الاعتيادية".
الحريري يعيش حالة قلق:
ويقول أفراد عائلة الحريري والمساعدون السياسيون الذين اتصلوا به في منزله في الرياض إنه يشعر بالقلق ويتردد في قول أي شيء يتجاوز "أنا بخير" و"الحمد لله"، وعندما سئل عما إذا كان سيعود أم لا اكتفى بإجابة عادية "إن شاء الله" .
لعنة حزب الله على الحريري:
لكي تتضح الصورة، لابد من معرفة الأسباب، ويبدو أن حزب الله، هو مفتاح سر انقلاب المملكة السعودية على، سعد الحريري وهو ما كشفت عن أهم تفاصيله مصادر لبنانية، حيث أكدت إن السعودية قررت إزاحة رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري عن المشهد السياسي لأنه لم يكن مستعدا لمواجهة حزب الله، وكشفت المصادر تفاصيل بشأن استدعائه للرياض و"إقامته الجبرية هناك".
سبب غصب السعودية من الحريري:
كشفت مصادر لبنانية، أن السبب وراء انقلاب المملكة على "سعد الحريري"، هو أنه حاول إقناع مسؤولين سعوديين بالحاجة للحفاظ على حالة من التوافق مع حزب الله من أجل استقرار لبنان، وأن المواجهة مع حزب الله سوف تزعزع استقرار البلاد، مع الإشارة إلى أنه قال لوزير الشؤون الخليجية السعودي ثامر السبهان: "موضوع حزب الله ليس موضوعا محليا، لا تحملونا مسؤولية شيء يتخطاني ويتخطى لبنان".
خرج ولم يعد:
وعن تفاصيل توجهه للرياض قالت المصادر إن الحريري، استدعي إلى السعودية للقاء الملك سلمان في مكالمة هاتفية مساء الخميس الثاني من نوفمبر الحالي.
وفيما كان يودع مسؤوليه قال لهم إنه سوف يعود يوم الاثنين الماضي لاستئناف مناقشاتهم. وقال لفريق إعلامه إنه سيلتقي بهم آخر الأسبوع في شرم الشيخ حيث كان من المقرر أن يلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على هامش المؤتمر العالمي للشباب، لكن حدث ما لم يكن مرتب له أو متوقعا.
الحكاية فيها إن:
لدى وصول الحريري للرياض لم يكن هناك صف من أمراء سعوديين أو مسؤولين حكوميين كما هو المعتاد لاستقبال الرجل كرئيس لوزراء لبنان في زيارة رسمية للاجتماع مع الملك سلمان"، حسبما قالت مصادر رفيعة المستوى قريبة من الحريري، بالإضافة إلى مسؤولين لبنانيين سياسيين وأمنيين رفيعي المستوى، وبحسب مصادر مقربة من الحريري فقد أستشعر في الأمر شيء خاصة بعد أن صودر منه هاتفه .
وقال المصدر المقرب من الحريري إن رئيس الوزراء جاءه اتصال من مسؤول في البروتوكول السعودي صباح يوم السبت وطُلب منه الذهاب لحضور اجتماع مع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد.
خطاب الاستقالة:
وفي خطاب الاستقالة قال الحريري إنه يخشى التعرض للاغتيال، واتهم إيران وحزب الله بإثارة الفتنة وتوعد بقطع يد إيران في لغة قال أحد المصادر "إنها ليست لغة الحريري الاعتيادية".
الحريري يعيش حالة قلق:
ويقول أفراد عائلة الحريري والمساعدون السياسيون الذين اتصلوا به في منزله في الرياض إنه يشعر بالقلق ويتردد في قول أي شيء يتجاوز "أنا بخير" و"الحمد لله"، وعندما سئل عما إذا كان سيعود أم لا اكتفى بإجابة عادية "إن شاء الله" .