نصائح "مزاجنجي السينما المصرية".. أبدع في "الكيف".. وأبهر المصريين في الشيخ حسني
الأحد 12/نوفمبر/2017 - 07:19 م
اية محمد
طباعة
رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم المتمرد الذي أصبح فتى الشاشة الأول، خرج مزاجنجي السينما المصرية من الإسكندرية ليصبح الجنتل ساحر العالم بفنه وخفة ظله فهو اسم على مسمى، حيث سحرنا بإبداعه بشخصية "الشيخ حسني" بفيلم "الكيت كات"، و"أبو هيبة" بمسلسل"جبل الحلال"، ومزجنا بضحكات من القلب بشخصية "مزاجنجي" في فيلم "الكيف" و"عم درويش" في مسلسل "رأس الغول"، وأقنعنا بقوة شخصية "زرزور" في فيلم "إبراهيم الأبيض"، وغيرهم من الأعمال العظيمة، وعلى الرغم من رحيله جسديًا لم يبخل يوما بإخراج ما لديه من خبره لكل من حوله.
إليكم بعض النصائح الذي قدمها مزاجنجي السينما "محمود عبد العزيز"..
1-"يا مصريين فوقوا".
ابدع الساحر فى هذا المشهد من مسلسل "باب الخلق" بكل ما في الكلمة من معني، فقد عبر عن الأحداث التي مرت بها البلد في وقت انتشار الفتنة بين المصريين أنفسهم.
2-الحلو المر".
قدم الساحر نصيحته بشكل عام لولديه محمد وكريم خلال مسلسل "جبل الحلال" في مشهد "الحلال والحرام"، الذي جسده أمام ابنه كريم عبد العزيز، ناصحا إياه بتوخي الحذر بالوقوع في فخ الحرام، فهو غير دائم ووصفه بـ"الحلو المر".
3-"الجبان الخفي".
تكلم الفنان الراحل عن الموت بأنه شيء هين ووصفه بـ"الجبان الخفي" الذي يأتي على سهوه، بمشهد "الموت خواف" من خلال مسلسل "جبل الحلال".
"حد يخاف من الموت.. اللى يخاف منه يبقى تعبان أوى.. كيف تخاف من خواف.. طبعا خواف لو مش خواف مايجيش مستحبى.. أقولك هو مش خواف هو خجول لدرجة انه مش عايز حد يشوفه.. قربت منه وقرب منى كتير وحسيت بأنفاسه.. للموت أنفاس خفيفة زى النسمة ميحسهاش إلا المقصود تحس ببرد نضيف داخل صدرك.. هوا.. ملهوش مصدر ريحته جميلة.. بيروحك من الحتة اللى إنت فيها.. تبقى شايف الناس والناس شيفاك لكن لا تقدر تكلمها ولا تقدر تقولهم يبعدوا كل اللى عليك تعمله إنك تصاحبه تطاوعه.. آه لو كل حد عرف أنه هيقابله مرة واحدة ماكنش حد عمل الشر ده"
4-"كفيف ولكن محب للحياة".
نصح "الشيخ حسني ابنه" يوسف "شريف منير"، بتأني خطواته وأنه في عمره كان يفكر بتهور مثله، وأن يترك مشاكله خلفه، ويطلق عنان تفكيره، واعظا إياه برغم من كونه كفيف فهو محب للحياة بكل مصاعبها.