تفاصيل لقاء وزير الخارجية مع أمير الكويت
الإثنين 13/نوفمبر/2017 - 11:54 ص
أحمد محمد
طباعة
التقى وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم الإثنين، بأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، فى إطار اليوم الثانى لجولته العربية للتشاور حول تطورات الأوضاع فى المنطقة.
وقال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن اللقاء بحث سبل تعزيز وحدة الصف العربى فى مواجهة التحديات المتزايدة، وأن سامح شكرى حرص فى بداية اللقاء على نقل تحية الرئيس عبد الفتاح السيسى للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مشيدًا بالعلاقات الأخوية والمتميزة التى تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، والمواقف المقدرة التى تتخذها الكويت دائما تجاه مصر والتى تعد محل تقدير واحترام من جموع الشعب المصرى.
كما أكد وزير الخارجية تقدير مصر الكامل للجهود التى تقوم بها دولة الكويت على الساحة العربية من أجل تعزيز التضامن والتوافق العربى.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن شكرى بحث خلال اللقاء التطورات الأخيرة التى تشهدها المنطقة، وما تنطوى عليه من تصعيد يبعث إلى القلق، لاسيما عقب الاعتداء الصاروخى من جانب الحوثيين ضد الرياض، وتفجير أنبوب النفط البحرينى، والتطورات السياسية على الساحة اللبنانية، الأمر الذى يقتضى تكثيف آليات التشاور وتنسيق المواقف بين الدول العربية حفاظًا على الامن القومى العربى وتجنيب المنطقة المزيد من أسباب التوتر وعدم الاستقرار.
وحرص شكرى على نقل رؤية مصر وتقديرها للتعامل مع التحديات الراهنة، مؤكدًا موقف مصر الثابت الداعى إلى حل الخلافات والنزاعات بالطرق السلمية، وتعزيز التضامن والتكاتف العربى باعتباره صِمَام الأمان الذى يضمن أمن واستقرار المنطقة.
ومن جانبه، استعرض الشيخ صباح الأحمد المساعى التى تقوم بها دولة الكويت من أجل الحفاظ على وحدة الصف العربى ومواجهة التحديات المختلفة التى تواجه الأمة العربية، مؤكدًا على محورية الدور المصرى على صعيد العمل العربى المشترك باعتبارها دعامة رئيسية لأمن واستقرار المنطقة العربية.
كما تناول اللقاء أبرز المستجدات على الساحة الإقليمية والدولية، وفى مقدمتها تطورات أزمه قطر، وتقييم الاوضاع فى سوريا والعراق واليمن وليبيا، حيث حرص الوزير شكرى على إطلاع الجانب الكويتى على الجهود المصرية الرامية إلى بناء التوافق الوطنى بين مختلف الأطراف الليبية.
وعقب لقاء شكرى مع أمير الكويت، أجرى وزير الخارجية، أيضًا، جلسة محادثات موسعة مع الشيخ صباح الخالد حمد الصباح نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية الكويت، اتسمت بالتحليل المعمق وتبادل الرؤى بشأن مختلف التحديات التى تواجه المنطقة، وعكست اتساق مواقف الدولتين الداعية إلى ضرورة تعزيز أليات الحوار والتنسيق بين الدول العربية كأسلوب أمثل لحل الأزمات ومواجهة التحديات المشتركة، كما شملت المحادثات الإعداد لاجتماع وزراء الخارجية العرب فى القاهرة يوم الأحد القادم، كما بحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية فى شتى المجالات، حيث أكدا على ضرورة دعم العلاقات المصرية-الكويتية وتطويرها إلى أفاق أرحب وأوسع، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين ويحقق آمال وتطلعات الشعبين الشقيقين.
واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته بأن الجانبين المصرى والكويتى اتفقا فى نهاية محادثاتهما، على استمرار التشاور والتنسيق المكثف خلال الفترة المقبلة، وبذل كل الجهود للحفاظ على وحدة الصف العربى، والتصدى للتحديات المرتبطة بأمن واستقرار المنطقة بشكل عام.
وقال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن اللقاء بحث سبل تعزيز وحدة الصف العربى فى مواجهة التحديات المتزايدة، وأن سامح شكرى حرص فى بداية اللقاء على نقل تحية الرئيس عبد الفتاح السيسى للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مشيدًا بالعلاقات الأخوية والمتميزة التى تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، والمواقف المقدرة التى تتخذها الكويت دائما تجاه مصر والتى تعد محل تقدير واحترام من جموع الشعب المصرى.
كما أكد وزير الخارجية تقدير مصر الكامل للجهود التى تقوم بها دولة الكويت على الساحة العربية من أجل تعزيز التضامن والتوافق العربى.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن شكرى بحث خلال اللقاء التطورات الأخيرة التى تشهدها المنطقة، وما تنطوى عليه من تصعيد يبعث إلى القلق، لاسيما عقب الاعتداء الصاروخى من جانب الحوثيين ضد الرياض، وتفجير أنبوب النفط البحرينى، والتطورات السياسية على الساحة اللبنانية، الأمر الذى يقتضى تكثيف آليات التشاور وتنسيق المواقف بين الدول العربية حفاظًا على الامن القومى العربى وتجنيب المنطقة المزيد من أسباب التوتر وعدم الاستقرار.
وحرص شكرى على نقل رؤية مصر وتقديرها للتعامل مع التحديات الراهنة، مؤكدًا موقف مصر الثابت الداعى إلى حل الخلافات والنزاعات بالطرق السلمية، وتعزيز التضامن والتكاتف العربى باعتباره صِمَام الأمان الذى يضمن أمن واستقرار المنطقة.
ومن جانبه، استعرض الشيخ صباح الأحمد المساعى التى تقوم بها دولة الكويت من أجل الحفاظ على وحدة الصف العربى ومواجهة التحديات المختلفة التى تواجه الأمة العربية، مؤكدًا على محورية الدور المصرى على صعيد العمل العربى المشترك باعتبارها دعامة رئيسية لأمن واستقرار المنطقة العربية.
كما تناول اللقاء أبرز المستجدات على الساحة الإقليمية والدولية، وفى مقدمتها تطورات أزمه قطر، وتقييم الاوضاع فى سوريا والعراق واليمن وليبيا، حيث حرص الوزير شكرى على إطلاع الجانب الكويتى على الجهود المصرية الرامية إلى بناء التوافق الوطنى بين مختلف الأطراف الليبية.
وعقب لقاء شكرى مع أمير الكويت، أجرى وزير الخارجية، أيضًا، جلسة محادثات موسعة مع الشيخ صباح الخالد حمد الصباح نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية الكويت، اتسمت بالتحليل المعمق وتبادل الرؤى بشأن مختلف التحديات التى تواجه المنطقة، وعكست اتساق مواقف الدولتين الداعية إلى ضرورة تعزيز أليات الحوار والتنسيق بين الدول العربية كأسلوب أمثل لحل الأزمات ومواجهة التحديات المشتركة، كما شملت المحادثات الإعداد لاجتماع وزراء الخارجية العرب فى القاهرة يوم الأحد القادم، كما بحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية فى شتى المجالات، حيث أكدا على ضرورة دعم العلاقات المصرية-الكويتية وتطويرها إلى أفاق أرحب وأوسع، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين ويحقق آمال وتطلعات الشعبين الشقيقين.
واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته بأن الجانبين المصرى والكويتى اتفقا فى نهاية محادثاتهما، على استمرار التشاور والتنسيق المكثف خلال الفترة المقبلة، وبذل كل الجهود للحفاظ على وحدة الصف العربى، والتصدى للتحديات المرتبطة بأمن واستقرار المنطقة بشكل عام.