ترامب.. بوابة بن سلمان لإضفاء بصمته على القضية الفلسطينية وتغيير خطة الشرق الأوسط
الثلاثاء 14/نوفمبر/2017 - 01:17 م
عواطف الوصيف
طباعة
نشرت صحيفة "التايمز البريطانية، تقريرا أعربت من خلاله عن رؤيتها حول ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حول مخططاته الحالية من توطيد علاقاته مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، فهي تعتبر أن غرض بن سلمان، هو بذل جهودا من أجل تغيير الشرق الأوسط، وترى أنه يريد أن يكون له دور في القضية الفلسطينة، من خلال حث أبو مازن على الانصياع لجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإقامة السلام في إسرائيل.
أهم ما ورد في لقاء عباس وبن سلمان:
جاء في تقرير الصحيفة البريطانية أن عباس استُدعي الأسبوع الماضي إلى الرياض لاجتماع مع بن سلمان، وأن الاستدعاء غطت عليه الاعتقالات بالسعودية والتي شملت أمراء ورجال أعمال بتهم الفساد، واستقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، التي يُعتقد أنها مدبرة في السعودية أيضًا، ووضحت أن الإجتماع تزامن مع التحضيرات التي يقوم بها جاريد كوشنر، صهر ترامب ومستشاره في الشرق الأوسط لبحث اتفاق تسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
كوشنر في الرياض:
قالت الصحيفة "إن كوشنر زار الرياض دون موعد مسبق، وتحدث مع ولي العهد حتى وقت متأخر من الليل، وتحدث الطرفين عن أهم قضايا المرتبطة بالشأن السعودي، وأهم ما تشهده المنطقة حاليا،ويتوقع أن يعلن عن خطة بشأن التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين في مطلع العام المقبل، حسب مسؤولين إسرائيليين.
التنسيق للوقوف ضد إيران:
ولا تزال إيران هي رأس الحربة كيفما هو دارج في عالم الرياضة، وهي التي تشغل المنطقة بشكل ملحوظ، حتى أن صحيفة "التايمز ذات التوجه البريطاني، ترى أن كل من بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد الحاكم الفعلي للإمارات، يريدان لخطة ترامب أن تنجح لأنها ووفقا لهم سوف تساعد على تشكيل جبهة ضد إيران دون أن يتهما بخيانة القضية الفلسطينية.
بلورة أمريكية للقضية الفلسطينة:
سبق وقد أعلن البيض الأبيض، أن الإدارة الأمريكية بدأت ببلورة صيغة جديدة، لانطلاق المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مع العلم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إنه لا يشترط أن يتم حل الصراع الفلسطيني بمبدأ حل الدولتين، وهو ما اعتبره الجانب الفلسطيني منحنى خطير ورفضت القبول بغير هذا الحل.
وكشف السفير الأمريكي لدى اسرائيل ديفيد فريدمان الاثنين، أن فريقاً في ادارة الرئيس الامريكي ترامب قد كثف جهوده لصياغة خطة تسوية بين "إسرائيل" والجانب الفلسطيني.
أهم ما ورد في لقاء عباس وبن سلمان:
جاء في تقرير الصحيفة البريطانية أن عباس استُدعي الأسبوع الماضي إلى الرياض لاجتماع مع بن سلمان، وأن الاستدعاء غطت عليه الاعتقالات بالسعودية والتي شملت أمراء ورجال أعمال بتهم الفساد، واستقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، التي يُعتقد أنها مدبرة في السعودية أيضًا، ووضحت أن الإجتماع تزامن مع التحضيرات التي يقوم بها جاريد كوشنر، صهر ترامب ومستشاره في الشرق الأوسط لبحث اتفاق تسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
كوشنر في الرياض:
قالت الصحيفة "إن كوشنر زار الرياض دون موعد مسبق، وتحدث مع ولي العهد حتى وقت متأخر من الليل، وتحدث الطرفين عن أهم قضايا المرتبطة بالشأن السعودي، وأهم ما تشهده المنطقة حاليا،ويتوقع أن يعلن عن خطة بشأن التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين في مطلع العام المقبل، حسب مسؤولين إسرائيليين.
التنسيق للوقوف ضد إيران:
ولا تزال إيران هي رأس الحربة كيفما هو دارج في عالم الرياضة، وهي التي تشغل المنطقة بشكل ملحوظ، حتى أن صحيفة "التايمز ذات التوجه البريطاني، ترى أن كل من بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد الحاكم الفعلي للإمارات، يريدان لخطة ترامب أن تنجح لأنها ووفقا لهم سوف تساعد على تشكيل جبهة ضد إيران دون أن يتهما بخيانة القضية الفلسطينية.
بلورة أمريكية للقضية الفلسطينة:
سبق وقد أعلن البيض الأبيض، أن الإدارة الأمريكية بدأت ببلورة صيغة جديدة، لانطلاق المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مع العلم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إنه لا يشترط أن يتم حل الصراع الفلسطيني بمبدأ حل الدولتين، وهو ما اعتبره الجانب الفلسطيني منحنى خطير ورفضت القبول بغير هذا الحل.
وكشف السفير الأمريكي لدى اسرائيل ديفيد فريدمان الاثنين، أن فريقاً في ادارة الرئيس الامريكي ترامب قد كثف جهوده لصياغة خطة تسوية بين "إسرائيل" والجانب الفلسطيني.