لماذا خسر "الشعراوي" حلم الوصول للمونديال؟ "المواطن" يكشف الحقيقة كاملة
الجمعة 17/نوفمبر/2017 - 05:43 م
إبراهيم محمد
طباعة
في الفترة من 2010 إلى 2011، وخلال عام كامل، دخل اتحاد الكرة المصري، في مفاوضات مكثفة مع واحد من أفضل المهاجمين الذين يملكون الجنسية المصرية، من أجل الانضمام إلى الفراعنة، والتخلي عن البلد التي ولد فيها.
فمنذ ما يقرب من 7 سنوات، أرسل اتحاد الكرة، خطابًا إلى اللاعب ستيفان الشعراوي، البالغ من العمر وقتها 18 سنة، والذي يملك الجنسيتين المصرية والإيطالية، للانضمام إلى منتخب الفراعنة للشباب، والذي كان يستعد لخوض مونديال 2011.
وجاء رد اللاعب الرفض التام، إلا أن اتحاد الكرة، لم يستسلم، ووجه خطابًا جديدًا إلى والد ستيفان "المصري"، لجعله يؤثر على ابنه، للانضمام إلى منتخب مصر بدلًا من إيطاليا، بل وعقد أعضاء "الجبلاية"، عدة جلسات مع الأب، بشأن هذا الأمر.
وعندما حاول السيد الشعراوي، التأثير على ابنه، جاء رد اللاعب، الذي كان يستعد لنقلة كبرى في مسيرته الكروية، بالانتقال من جنوى إلى ميلان، في صيف 2011، بأن اللعب مع منتخب إيطاليا أفضل وأسهل بكثير من مصر، كما أنه سوف يحقق حلمه باللعب في المونديال.
وأضاف اللاعب، بأنه لم يقم بزيارة مصر أبدًا، ولا يستطيع التحدث باللغة العربية، ولا يعلم عادات اللاعبين المصريين، وبالتالي لا يريد اللعب مع الفراعنة، حيث أنه يشعر بأنه إيطالي "كليًا".
وبعد سنوات من مفاوضات اتحاد الكرة المصري، وعلى الرغم من بلوغ اللاعب عمر الـ25، إلا أنه لم يخض أي كأس عالم، حيث لم يتم استدعاءه عام 2014، كما أن إيطاليا فشلت في التأهل لمونديال 2018، على عكس مصر، التي نجحت في هذا الأمر.
وعلى الشعراوي، الانتظار حتى 2022، عندما يبلغ من العمر 29 سنة، لتحقيق حلمه في اللعب بكأس العالم – إذا تأهلت إيطاليا -، وإذا حافظ على مستواه وتم استدعائه للقائمة.
