قام الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، اليوم السبت، بالترحيب بعمرو موسى رئيس جامعة الدول العربية الأسبق، بصفته رئيس شرفي للحزب، مشيرا إلى أن موسى أضاف لكل منصب تولاه وأخرج دستور من أعظم الدساتير بعد دستور 1923 حينما كان رئيس لجنة الخمسين وادار اللجنة بحكمة فى ظل وجود ألوان سياسية مختلفة.

وأكد "البدوي" خلال كلمته في ندوة حزب الوفد، أنه كانت هناك محاولات شديدة لجذب الدستور للون معين وتعرض عمرو موسى للإستفسار وصبر وتحمل وكان نموذج تعلم منه الكثير.

وأضاف أنه أصر على أن يذكر في مذكراته أنه كتب حزب الوفد ومصطفى النحاس وثورة 1919 في ديباجة الدستور الجديد، مضيفًا أن عمرو موسى هو أقدم وفدي انضم للوفد وعمره 6 سنوات في عهد مصطفى النحاس باشا، وكان لديه وفاء للنحاس والوفد.

وأكمل أنه عندما كان عمرو موسى فى لجنة المائة لكتابة الدستور فى عهد حكم الاخوان طلب الكلمة ولم يتمكن ، كما أنه تنبأ بأن الدستور سيؤخذ فى اتخاذ اخر غير المتفق عليه ونقض للوثيقة التأسيسية لكتابة الدستور، وفى هذا الوقت قال موسى انه لا امل فى دستور مدنى يؤسس لدولة مدنية حديثة وبعد ذلك اجتمعنا فى حزب الوفد لتشكيل جبهة لمواجهة الدستور واسقاطه عام ٢٠١٣.

واختتم كلمته أنه مع صدور الإعلان الدستوري في عهد الإخوان، تحولت جبهة إنقاذ للدستور إلى جبهة لإنقاذ الوطن، وكان شعار عمرو موسى وقتها إسقاط نظام الإخوان.