برلماني: مفاوضات سد النهضة لم تفشل.. والسيسي حريص على كل نقطة مياه
السبت 18/نوفمبر/2017 - 10:22 م
محمد جمال
طباعة
أكد النائب حاتم باشات، عضو مجلس النواب، اليوم السبت، أن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن أمن مصر المائي وعدم المساس بحصتها في مياه النيل، ليس أمرًا جديدًا، مضيفًا أن الرئيس دائم الحديث عن هذا الملف وهو ما يؤكد حرصه على أمن مصر المائي الذي يعد أمنا قوميا لا يجوز المساس به.
وقال "باشات" في بيان له، أنه يستنكر بشدة حديث بعض الخبراء والمحللين عن فشل مفاوضات سد النهضة، مؤكدا أن المفاوضات تتعثر لكنها لم تفشل وستؤتي ثمارها بداية العام القادم خاصة في ظل حياد الشركات الفرنسية المشتركة في الملف، على الرغم من مراوغة الجانب السوداني إلا أن هذه المرواغات لن تستمر طويلا.
وأضاف أن هناك العديد من السيناريوهات عدة بخلاف التدخل العسكري، أبرزها الحصول على وساطة أفريقية من الاتحاد الأفريقي ودول حوض النيل لحل الأزمة، فالحل يعتمد على أربع محاور أساسية وهي الدبلوماسي والقانوني والتعاوني والعسكري، مؤكدا أن القيادة المصرية برئاسة الرئيس السيسي يتعامل مع الملف بحنكة ودبلوماسية.
وأشار إلى أن الرئيس حريص على التنمية الأفريقية وهو ما ظهر في زياراته للدول الأفريقية وتوقيع العديد من الاتفاقيات والاستثمارات المشتركة بين مصر والبلدان الأفريقية فالتنمية حق مكفول لهم وعلى رأسهم أثيوبيا لكن دون المساس بأمن مصر المائي وحصتنا المستحقة في مياه النيل.
وقال "باشات" في بيان له، أنه يستنكر بشدة حديث بعض الخبراء والمحللين عن فشل مفاوضات سد النهضة، مؤكدا أن المفاوضات تتعثر لكنها لم تفشل وستؤتي ثمارها بداية العام القادم خاصة في ظل حياد الشركات الفرنسية المشتركة في الملف، على الرغم من مراوغة الجانب السوداني إلا أن هذه المرواغات لن تستمر طويلا.
وأضاف أن هناك العديد من السيناريوهات عدة بخلاف التدخل العسكري، أبرزها الحصول على وساطة أفريقية من الاتحاد الأفريقي ودول حوض النيل لحل الأزمة، فالحل يعتمد على أربع محاور أساسية وهي الدبلوماسي والقانوني والتعاوني والعسكري، مؤكدا أن القيادة المصرية برئاسة الرئيس السيسي يتعامل مع الملف بحنكة ودبلوماسية.
وأشار إلى أن الرئيس حريص على التنمية الأفريقية وهو ما ظهر في زياراته للدول الأفريقية وتوقيع العديد من الاتفاقيات والاستثمارات المشتركة بين مصر والبلدان الأفريقية فالتنمية حق مكفول لهم وعلى رأسهم أثيوبيا لكن دون المساس بأمن مصر المائي وحصتنا المستحقة في مياه النيل.