اليوم.. افتتاح معرض الفنان عبدالغفار شديد للفنون التشكيلية
الأحد 19/نوفمبر/2017 - 12:33 ص
محمد جمال
طباعة
قبل أن تزور معرض الفنان التشكيلى عبد الغفار شديد، اليوم الأحد، شاهد أبرز اللوحات التي ستعرض فى معرضه الاستيعادى بقاعة إبداع للفنون التشكيلية.
وقال عنه الفنان الكبير حسين بيكار: "أجمع جميع النقاد الذين قاموا بتقديم وتحليل وتقييم أعمال الفنان عبد الغفار شديد التى طالعنا بها بعد احتجاب طويل فى مهجره الذى اختاره ليطل منه الفنان المبدع والعالم الأثرى، الذى لم تبتلعه التيارات المتصارعة، ولم تقتلع جذوره رياح الشمال، على تفرد الفنان بأسلوب متميز يعلن به عن هويته دون أن ينفصل عن عصره.
وتابع حسين بيكار فى "كتالوج المعرض": ليس غريبا أن يطالعنا الفنان عبد الغفار شديد بأسلوبه "المهجن" فى نفس الفترة التى يفاجئنا فيها العلم الحديث بنظرية "الهندسة الوراثية"، وكيف استطاع الإنسان التحكم فى الجينات وتخليق كائنات جديدة تقترب أو تبتعد عن أصولها البيولوجية الموروثة.
كما أشار حسين بيكار إلى أنه من الثوابت العلمية أن العوامل الوراثية البيئية والمناخية والثقافية هى العناصر التى تشكل الكيان الإنسانى وتحدد هويته، كما أن المصاهرة واختلاط الأعراق والأنساب من العوامل التى تعمل على إضافة سمات جديدة إلى الخصائى الموروثة التى ثبتها الزمن وعمقها تواصل الأجيال، مضيفا أن الرمزية عنده رمزية تشبيهية مثل الرموز الواردة فى الكتب المقدسة، فالسماء لرمز مجرد تشير إلى الأبدية المطقلة، ومحطة الصيرورة، والمثالية بينما تشير الأرض إلى النقض، والمعبر المؤقت إلى الحياة الأخرى، لهذا كان الهرم فى موقعه وسط لوحاته سلم الصعود إلى الأفق الأعلى ووسيطاً تشكيلياً ينقل العين من أسفل إلى أعلى.
جدير بالذكر أن الفنان عبد الغفار شديد من مواليد 1938، حاصل على بكالريوس الفنون الجميلة، وحصل على منحة مرسم الأقصر للمتفوقين، وفاز بالمركز الأول فى مسابقة معرض الطلائع بالقاهرة، وسافر إلى أوروبا فى رحلة دراسية، ودرس الفن بأكاديمية الفنون الجميلة بمدينة ميونخ بألمانيا، وفاز بالمركز الثانى فى معرض ميونخ الدولى "ألعاب الشعوب"، كما حصل دبلوم أكاديمية الفنون الجميلة بمدينة ميونخ بألمانيا وحاز على لقب " Master Scholar" من قسم الرسم وفن الجراقيك.
كما درس عبد الغفار شديد تاريخ الفن وعلم المصريات والفن والرومانى بجامعة "لودفيج ماكسميليان" بمدينة مينونخ، ألمانيا، وحصل منها على درجتى الماجستير والدكتوراه، ونفذ لوحات فنية للمسرح الألمانى"Deutsech" بمدينة ميونخ، ألمانيا، كما أنه كُلف بإنشاء وتنفيذ جداريات تاريخ الفن العالمى المعروضة بمتحف "كناوف" knauf بمدينة "إبهوفن" Iphofen بمقاطعة "بافاريا" Bavaria، بألمانيا، وأشرف على مشاريع ترميم كنائس من العصر القوطى والباروك والروكوكو، تحت رعاية هيئة الآثار بمدينة ميونخ، ألمانيا.
وعمل الفنان عبد الغفار شديد أستاذ الفن المصرى القديم بجامعة "لودفيج ماكسميليان" بمدينة ميونخ، ألمانيا، وعُين أستاذا بقسم التصوير بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة، جامعة حلوان، وأسس قسم تاريخ الفن بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة، جامعة حلوان، وقام بالتدريس بالجامعة الأمريكية بقسمPVA، بالإضافة إلى أنه قام بإنشاء العديد من المعارض الشخصية والجماعية فى فن التصوير وفن الجرافيك، داخل وخارج مصر.
وقال عنه الفنان الكبير حسين بيكار: "أجمع جميع النقاد الذين قاموا بتقديم وتحليل وتقييم أعمال الفنان عبد الغفار شديد التى طالعنا بها بعد احتجاب طويل فى مهجره الذى اختاره ليطل منه الفنان المبدع والعالم الأثرى، الذى لم تبتلعه التيارات المتصارعة، ولم تقتلع جذوره رياح الشمال، على تفرد الفنان بأسلوب متميز يعلن به عن هويته دون أن ينفصل عن عصره.
وتابع حسين بيكار فى "كتالوج المعرض": ليس غريبا أن يطالعنا الفنان عبد الغفار شديد بأسلوبه "المهجن" فى نفس الفترة التى يفاجئنا فيها العلم الحديث بنظرية "الهندسة الوراثية"، وكيف استطاع الإنسان التحكم فى الجينات وتخليق كائنات جديدة تقترب أو تبتعد عن أصولها البيولوجية الموروثة.
كما أشار حسين بيكار إلى أنه من الثوابت العلمية أن العوامل الوراثية البيئية والمناخية والثقافية هى العناصر التى تشكل الكيان الإنسانى وتحدد هويته، كما أن المصاهرة واختلاط الأعراق والأنساب من العوامل التى تعمل على إضافة سمات جديدة إلى الخصائى الموروثة التى ثبتها الزمن وعمقها تواصل الأجيال، مضيفا أن الرمزية عنده رمزية تشبيهية مثل الرموز الواردة فى الكتب المقدسة، فالسماء لرمز مجرد تشير إلى الأبدية المطقلة، ومحطة الصيرورة، والمثالية بينما تشير الأرض إلى النقض، والمعبر المؤقت إلى الحياة الأخرى، لهذا كان الهرم فى موقعه وسط لوحاته سلم الصعود إلى الأفق الأعلى ووسيطاً تشكيلياً ينقل العين من أسفل إلى أعلى.
جدير بالذكر أن الفنان عبد الغفار شديد من مواليد 1938، حاصل على بكالريوس الفنون الجميلة، وحصل على منحة مرسم الأقصر للمتفوقين، وفاز بالمركز الأول فى مسابقة معرض الطلائع بالقاهرة، وسافر إلى أوروبا فى رحلة دراسية، ودرس الفن بأكاديمية الفنون الجميلة بمدينة ميونخ بألمانيا، وفاز بالمركز الثانى فى معرض ميونخ الدولى "ألعاب الشعوب"، كما حصل دبلوم أكاديمية الفنون الجميلة بمدينة ميونخ بألمانيا وحاز على لقب " Master Scholar" من قسم الرسم وفن الجراقيك.
كما درس عبد الغفار شديد تاريخ الفن وعلم المصريات والفن والرومانى بجامعة "لودفيج ماكسميليان" بمدينة مينونخ، ألمانيا، وحصل منها على درجتى الماجستير والدكتوراه، ونفذ لوحات فنية للمسرح الألمانى"Deutsech" بمدينة ميونخ، ألمانيا، كما أنه كُلف بإنشاء وتنفيذ جداريات تاريخ الفن العالمى المعروضة بمتحف "كناوف" knauf بمدينة "إبهوفن" Iphofen بمقاطعة "بافاريا" Bavaria، بألمانيا، وأشرف على مشاريع ترميم كنائس من العصر القوطى والباروك والروكوكو، تحت رعاية هيئة الآثار بمدينة ميونخ، ألمانيا.
وعمل الفنان عبد الغفار شديد أستاذ الفن المصرى القديم بجامعة "لودفيج ماكسميليان" بمدينة ميونخ، ألمانيا، وعُين أستاذا بقسم التصوير بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة، جامعة حلوان، وأسس قسم تاريخ الفن بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة، جامعة حلوان، وقام بالتدريس بالجامعة الأمريكية بقسمPVA، بالإضافة إلى أنه قام بإنشاء العديد من المعارض الشخصية والجماعية فى فن التصوير وفن الجرافيك، داخل وخارج مصر.