داعش يواصل تهديداته الإرهابية.. واستهداف كأس العالم يلوح في الأفق
السبت 18/نوفمبر/2017 - 10:53 م
سيد مصطفى
طباعة
توعد تنظيم داعش الإرهابي، باستهداف بطولة كأس العالم لكرة القدم المقررة في روسيا 2018، عن طريق إيذاء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
ونشرت صحيفة "ميرور" الإنجليزية، تقريرًا قالت فيه إن عناصر التنظيم الإرهابي، أغرقوا مواقع التواصل الاجتماعي بصورة عليها ميسي، وهو يبكي دمًا.
ونشرت صحيفة "ميرور" الإنجليزية، تقريرًا قالت فيه إن عناصر التنظيم الإرهابي، أغرقوا مواقع التواصل الاجتماعي بصورة عليها ميسي، وهو يبكي دمًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصورة التي نشرها التنظيم، تحمل الشعار الرسمي للبطولة التي ستقام مبارياتها في 11 مدينة روسية في الفترة من 14 يونيو وحتى 15 يوليو 2018، دون الحديث هل سيتم استهداف اللاعبين فقط أم المشجعين أيضًا.
وقال جاد يتيم، الصحفي اللبناني، أن داعش قامت بتهديد روسيا لانها تريد ان تعوض عن خسائرها في الرقة ودير الزور، فهي تحاول ان تكبر دائرة التهديدات، من اجل ان تستميل المزيد من التعاطف، ورأينا مثلا تهديداتها باستهداف إسرائيل، على امل الضحك على الناس ومشاعرهم لكي ينسوا حقيقتها الإرهابية، مؤكدًا أن كل هذه تهديدات إعلامية، لن تسفر سوى عن عمليات محدودة مثل طعن وغيره.
وأكد يتيم في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن توقيت التهديدات بسبب تنفيذ روسيا غارات جنونية مع مجازر بحق المدنيين في دير الزور، لذا تحاول داعش استغلال المشاعر لتجند المواطنين في صفوفها، مشيرًا إلى أن داعش في قوتها لم تهاجم لا نظام الأسد ولا روسيا ولا امريكا ولا تركيا، هاجمت فقط ثوار الجيش الحر ونكّلت بالسنّة في الرقة والدير مع أنها ادعت انها هنا لحمايتهم.
وأضاف اليتيم أن داعش بعكس القاعدة تعتمد على شحن النفوس عبر الاعلام او الانترنت ودفع الأفراد للانتقام لو بسكين مطبخ من دون ان يكون التقى يوما باي أمير داعشي وهؤلاء تسميهم "الذئاب المنفردة"، وبالتالي دائما هناك احتمال لايجاد ناس متحمسين يرتكبون أعمالا إجرامية باسم داعش حتى لو لم تكن داعش تعلم بها.
وأوضح يتيم أنه إذا نفذ شخص عملية إرهابية باسم داعش، فإن داعش لن تنفي، وهي عكس سياسة القاعدة فالقاعدة تنفذ عمليات كبيرة تحتاج تخطيط واشتراك عدد كبير من الأشخاص وتمويل ونقل أموال، وبالتالي العمليات لا يمكن تسهيلها بسهولة، بينما داعش تستغل حماس أي شخص أينما وجد لينفذ الأذى في مجتمعه، يعني داعش هي فدرالية إرهابية.
وقال جاد يتيم، الصحفي اللبناني، أن داعش قامت بتهديد روسيا لانها تريد ان تعوض عن خسائرها في الرقة ودير الزور، فهي تحاول ان تكبر دائرة التهديدات، من اجل ان تستميل المزيد من التعاطف، ورأينا مثلا تهديداتها باستهداف إسرائيل، على امل الضحك على الناس ومشاعرهم لكي ينسوا حقيقتها الإرهابية، مؤكدًا أن كل هذه تهديدات إعلامية، لن تسفر سوى عن عمليات محدودة مثل طعن وغيره.
وأكد يتيم في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن توقيت التهديدات بسبب تنفيذ روسيا غارات جنونية مع مجازر بحق المدنيين في دير الزور، لذا تحاول داعش استغلال المشاعر لتجند المواطنين في صفوفها، مشيرًا إلى أن داعش في قوتها لم تهاجم لا نظام الأسد ولا روسيا ولا امريكا ولا تركيا، هاجمت فقط ثوار الجيش الحر ونكّلت بالسنّة في الرقة والدير مع أنها ادعت انها هنا لحمايتهم.
وأضاف اليتيم أن داعش بعكس القاعدة تعتمد على شحن النفوس عبر الاعلام او الانترنت ودفع الأفراد للانتقام لو بسكين مطبخ من دون ان يكون التقى يوما باي أمير داعشي وهؤلاء تسميهم "الذئاب المنفردة"، وبالتالي دائما هناك احتمال لايجاد ناس متحمسين يرتكبون أعمالا إجرامية باسم داعش حتى لو لم تكن داعش تعلم بها.
وأوضح يتيم أنه إذا نفذ شخص عملية إرهابية باسم داعش، فإن داعش لن تنفي، وهي عكس سياسة القاعدة فالقاعدة تنفذ عمليات كبيرة تحتاج تخطيط واشتراك عدد كبير من الأشخاص وتمويل ونقل أموال، وبالتالي العمليات لا يمكن تسهيلها بسهولة، بينما داعش تستغل حماس أي شخص أينما وجد لينفذ الأذى في مجتمعه، يعني داعش هي فدرالية إرهابية.