شكري يدعو لإبقاء قنوات الاتصال بين السلطة الفلسطينية والإدارة الأمريكية
الأحد 19/نوفمبر/2017 - 04:17 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أهمية، ما وصفه ب"استشراف كافة السبل للإبقاء على قنوات الاتصال المفتوحة بين السلطة الوطنية الفلسطينية والإدارة الامريكية، لاسيما خلال الفترة الحالية التي يتطلع فيها المجتمع الدولي، إلى استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وعملية التسوية، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الوزير شكري مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد في بيان صحفي صادر الأحد "إن الاتصال تناول بحث التطور الخاص، بعدم تجديد الترخيص الممنوح لمكتب منظمة التحرير الفلسطينية، في العاصمة الأمريكية واشنطن، مضيفا أن شكري استمع إلى تقييم الجانب الفلسطيني، لتفاصيل وخلفية القرار المشار إليه وتداعياته المُحتملة.
من جانبها، أكدت الرئاسة الفلسطينية مساء السبت أن الجانب الفلسطيني، لم يتلق أي أفكار متعلقة باستئناف عملية السلام من الجانب الأمريكي رغم مضي أشهر طويلة، على رئاسة دونالد ترامب واللقاءات المتعددة، بين الجانبين.
وأصدر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة بيان، ليعقب على الخطوة التي أتخذتها الولايات المتحدة ضد منظمة التحرير الفلسطينية، وتحذيراتها بأنها سوف تغلقها، حيث قال فيه إن ذلك يُفقد الإدارة الأمريكية أهليتها للقيام بدور الوسيط، وانسحابها من مهامها كراعية للعملية السياسية، وذلك من أجل تحقيق السلام الذي وعد الرئيس ترامب بالعمل من أجل الوصول إليه".
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد في بيان صحفي صادر الأحد "إن الاتصال تناول بحث التطور الخاص، بعدم تجديد الترخيص الممنوح لمكتب منظمة التحرير الفلسطينية، في العاصمة الأمريكية واشنطن، مضيفا أن شكري استمع إلى تقييم الجانب الفلسطيني، لتفاصيل وخلفية القرار المشار إليه وتداعياته المُحتملة.
من جانبها، أكدت الرئاسة الفلسطينية مساء السبت أن الجانب الفلسطيني، لم يتلق أي أفكار متعلقة باستئناف عملية السلام من الجانب الأمريكي رغم مضي أشهر طويلة، على رئاسة دونالد ترامب واللقاءات المتعددة، بين الجانبين.
وأصدر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة بيان، ليعقب على الخطوة التي أتخذتها الولايات المتحدة ضد منظمة التحرير الفلسطينية، وتحذيراتها بأنها سوف تغلقها، حيث قال فيه إن ذلك يُفقد الإدارة الأمريكية أهليتها للقيام بدور الوسيط، وانسحابها من مهامها كراعية للعملية السياسية، وذلك من أجل تحقيق السلام الذي وعد الرئيس ترامب بالعمل من أجل الوصول إليه".