"الحرازين": إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية بواشنطن يمثل حالة من التخبط الأمريكي
الأحد 19/نوفمبر/2017 - 11:06 م
سيد مصطفى
طباعة
قال جهاد الحرازين، المتحدث السابق باسم حركة فتح بالقاهرة، أن قرار وزارة الخارجية اﻻمريكية بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، يمثل حالة من التخبط لدى اﻻدارة اﻻمريكية لأن وزارة الخارجية لم تقدم أسبابًا لتبرير قرارها هذا الأمر الذي يثير العديد من التساؤﻻت عن دور اﻻدارة اﻻمريكية فى عملية السلام وخطة الرئيس ترامب لإحياء العملية السلمية وإطلاق مفاوضات جادة.
وتساءل "الحرازين" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، هل وزارة الخارجية اﻻمريكية لم تكن تعلم بأن هناك لقاءات أجراها مسؤولين وممثلين للرئيس ترامب مع القيادة الفلسطينية، وهل ﻻ تعلم بأن الرئيس ترامب قد زار بيت لحم والتقى بالرئيس أبو مازن، وزيارات ولقاءات القنصل والسفير الأمريكي لرام الله كل ذلك لم تعلم عنه وزارة الخارجية ولم تدرك ان الفلسطينيين وممثلهم الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية هم طرف أساسي في حل الصراع القائم في المنطقة.
وأوضح "الحرازين" أن المنظمة معترف بها دوليا وإقليميًا وعربيًا، وأنها هي الممثل للشعب الفلسطيني، وأن اتفاقية أوسلو التي وُقعت برعاية أميركية كانت بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، مضيفًا أن رسائل اﻻعتراف المتبادل وجهت باسم منظمة التحرير الفلسطينية، وأن المكتب مفتوح منذ الثمانينات ويمارس مهامه وأعماله فى تمثيل الفلسطينيين ويجدد له ترخيص العمل كل ستة أشهر دون معضلات وقبل انتهاء الفترة كل ذلك هل غاب عن وزارة الخارجية الأمريكية.
وبيّن "الحرازين" أن هناك ضغوطًا يراد بها ممارسة اﻻبتزاز السياسي على الشعب الفلسطيني وقيادته في ظل مباركة من نتنياهو وحكومته العنصرية، حيث كان الأجدر بوزارة الخارجية أن تغلق سفارة إسرائيل تلك الدولة التي تنتهك القانون وتمارس العنصرية وترتكب الجرائم حتى ضد الوﻻيات المتحدة وﻻ أحد ينسى قضية جوناثان بوﻻرد المعتقل بالوﻻيات المتحدة، ولم يسأل أحد لصالح من كان يتجسس وعلى من.
وتساءل "الحرازين" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، هل وزارة الخارجية اﻻمريكية لم تكن تعلم بأن هناك لقاءات أجراها مسؤولين وممثلين للرئيس ترامب مع القيادة الفلسطينية، وهل ﻻ تعلم بأن الرئيس ترامب قد زار بيت لحم والتقى بالرئيس أبو مازن، وزيارات ولقاءات القنصل والسفير الأمريكي لرام الله كل ذلك لم تعلم عنه وزارة الخارجية ولم تدرك ان الفلسطينيين وممثلهم الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية هم طرف أساسي في حل الصراع القائم في المنطقة.
وأوضح "الحرازين" أن المنظمة معترف بها دوليا وإقليميًا وعربيًا، وأنها هي الممثل للشعب الفلسطيني، وأن اتفاقية أوسلو التي وُقعت برعاية أميركية كانت بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، مضيفًا أن رسائل اﻻعتراف المتبادل وجهت باسم منظمة التحرير الفلسطينية، وأن المكتب مفتوح منذ الثمانينات ويمارس مهامه وأعماله فى تمثيل الفلسطينيين ويجدد له ترخيص العمل كل ستة أشهر دون معضلات وقبل انتهاء الفترة كل ذلك هل غاب عن وزارة الخارجية الأمريكية.
وبيّن "الحرازين" أن هناك ضغوطًا يراد بها ممارسة اﻻبتزاز السياسي على الشعب الفلسطيني وقيادته في ظل مباركة من نتنياهو وحكومته العنصرية، حيث كان الأجدر بوزارة الخارجية أن تغلق سفارة إسرائيل تلك الدولة التي تنتهك القانون وتمارس العنصرية وترتكب الجرائم حتى ضد الوﻻيات المتحدة وﻻ أحد ينسى قضية جوناثان بوﻻرد المعتقل بالوﻻيات المتحدة، ولم يسأل أحد لصالح من كان يتجسس وعلى من.