بالفيديو.. "ركلة الجزاء".. قصة و رواية في تاريخ الساحرة المستديرة
الإثنين 20/نوفمبر/2017 - 10:52 ص
إبراهيم محمد
طباعة
مابين"السعادة والحزن" هكذا تبدأ حكاية ركلات الجزاء، حيث تبث في أوقات كثيرة البهجة والسرور على متابعي الساحرة المستديرة، وفي أوقات أخري تكون حاسمة وفاصلة في العبور إلي إنجازات تحدث منذ فترات طويلة، ولعل الجدير بالذكر هدف البلدوزر"مجدي عبد الغني" في كأس العالم عام 1990 في شباك المنتخب الهولندي، ومن قبله هدفي عبد الرحمن فوزي في شباك المجر في مونديال عام 1934.
ولكن المصريين لم تقف ذاكرتهم عند النجمين "فوزي وعبد الغني"، فكان لهدف "محمد صلاح" نجم مصر ونادي ليفربول الإنجليزي، قصة ورواية يتغني بها المصريين حتي وقتنا الحالي، وذلك في شباك المنتخب الكونغولي، الذي كان له الدور في صعود مصر إلي مونديال روسيا 2018، بعد غياب طال لـ28 عام.
ويأخذكم"المواطن" في التقرير التالي إلي قصة يتغني بها عشاق الساحرة المستديرة تُدعي"ركلات الجزاء":
1- من هي"ركلة الجزاء"
تعد ركلة الجزاء من الضربات التي نشأت من عنق لعبة تسمى"الركبي" التي ينص القانون فيها على تنفيذ الركلة على بُعد يساوي 1.8 متر.
2- صاحب فكرة ركلات الجزاء
يعد "ويليم ماكروم" أحد رعاة نادي إيفرتون الأيرلندي، صاحب فكرة ركلات الجزاء، وذلك بعدما طالب الاتحاد الدولي لكرة القدم، بتنفيذ ذلك القانون، في حال تعمد اللاعب عرقلة اللاعب المنافس أثناء تسجيل هدف محقق، أو استخدام اليد في إيقاف الكرة.
3-"نوتس" يعتمد ركلة الجزاء
بعد إثارة الجدل خلال مباراة جمعت بين نوتس كاونتي وستوك سيتي الإنجليزي في ربع نهائي كأس الاتحاد عام 1890، أوقف لاعب نوتس الكرة بيديه مانعًا هدفًا محققًا لستوك سيتي، لتنتهي المباراة بفوز نوتس بهدف دون رد.
مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، ناقش اعتماد ركلات الجزاء بجدية، واتخذ هذا القرار عام 1891، وتم تنفيذها موسم 1891/1892.
4- بيلي هيث
سدد اللاعب بيلي هيث لاعب نادي ولفرهامبتون أول ركلة جزاء في تاريخ الساحرة المستديرة، وذلك في شباك أكرينجتون، في المباراة التي فاز فيها ولفرهامبتون بخماسية نظيفة، موسم 1891.