وصل الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، صباح اليوم الإثنين، إلى مطار رفيق الحريري الدولي على رأس وفد من الجامعة ضم السفير حسام زكي، لإجراء مباحثات مع رئيس الجمهورية ميشال عون وكبار المسؤولين في الدولة.

وأبدى "أبو الغيط"، موقفه من عدة مواقف خاصة، بعد اللقاء الذي أجراه مع الرئيس اللبناني ميشال عون، حيث أكد أن هناك تفهم، لما وصفه بـ "التركيبة اللبنانية"، ولا أحد يرغب بإلحاق الضرر بلبنان.

وقال: "حضرت إلى لبنان للمشاركة في اجتماع الجامعة العربية مع الهيئات الاقتصادية، وانتهزت الفرصة لأشرح للرئيس عون الظروف التي أحاطت باجتماع الأمس والقرار الذي صدر".

وأضاف: "القرار الذي صدر بالأمس تبنته اللجنة الرباعية التي تعنى بالشؤون الإيرانية وهو لوضع الأمم المتحدة في النهج الإيراني، وإذا تضمّن قرار الجامعة العربية بعض المواقف المتعلقة بطرف لبناني فالأمر ليس جديدا".

بالمقابل كان للرئيس "عون" رد فعل، فقد حاول الدفاع عن بلاده، مؤكدا أنها ليست مسؤولة عن الصراعات القائمة في بعض الدول العربية ولا يجوز أن تدفع هي ثمنها، مشيرا إلى أنه من الصعب قبول أي إيحاءات بأن الحكومة اللبنانية، شريكة بأعمال إرهابية.

ونوه "عون"، أن الموقف الذي اتخذه مندوب لبنان، لدى جامعة الدول العربية بالأمس يعبر عن إرادة وطنية جامعة.

يشار إلى أن الجامعة العربية، قد حملت في البيان الختامي الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب، أمس، "حزب الله "، "مسؤولية دعم الجماعات الإرهابية، في الدول العربية بالأسلحة المتطورة، والصواريخ البالستية، مطالبة إياها بالتوقف عن نشر التطرف والطائفية، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول، وعدم تقديم أي دعم للإرهاب والإرهابيين في محيطه الإقليمي، بحسب ما ورد في البيان.