بعد فترة وجيزة جدا، وتحديدا 18 شهرا قررت السلطات العراقية، أن تنهي مهام سفيرها، عبد الرحمن حامد الحسيني لدى الجزائر، وهو ما أكدته الخارجية العراقية، على صفحتها الرسمية على تويتر، مشيرة إلى أن السبب وراء إتخاذ هذا القرار، نابع لعدم قدرته على تنفيذ الأهداف الموكلة إليه

ووفقا لما ورد، فأن إعفاء السلطات للحسيني، جاء بعد افتعاله ما وصف بـ"الأزمة الدبلوماسية الصامتة"، التي وقع فيها البلدان، في يونيو 2016، بعد إعلان مصالح القنصلية منح تأشيرات للجزائريين لدخول الأراضي العراقية، لغرض الزيارات الدينية.

وقد أثار هذا الإعلان موجة واسعة من التنديدات، من قبل منظمات دينية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبروه "دعوة لترويج المذهب الشيعي".

واعترضت الحكومة على موقف الدبلوماسي العراقي، وقال وزير الشؤون والأوقاف: "نأمل أن تلتزم البعثات الدبلوماسية بالمهام المنوطة بعقيدة الجزائريين المضبوطة بروح الدستور ونصوص القانون".